فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8272 - 2025 / 3 / 5 - 08:19
المحور:
الادب والفن
حينَ يتنفّسُ الْموْتَى
تحْتَ شجرةٍ الْحياةِ
وحْدِي/
تنفّسْتُ رئتيْكِ
لِأعْرفَ:
أنّكِ مَازلْتِ داخلِي
تنْطقينَهَا حبّاً
مَامَا...
وحينَ تتنفّسِينَ هناكَ
الْحياةَ..!
أحْيَا بِقوّةِ الْحبِّ
وإنِ ابْتلعَكِ
الْغيابُ...
أمامِي صورتُكَ تمْلؤنِي
شوْقاً/
وسريرُكِ يرانِي
الْغريبةَ
لكنَّ الْجدارَ
سقطَ علَى رأْسِهِ
فانْحنيْتُ
حملتْنِي الْعاصفةُ
لمْ أبْكِ
رأيْتُكِ تسْبحينَ فِي شفتيَّ
قبْلةً مُرّةً...
عضضْتُ الصّمْتَ
ولمْ أحْلمْ
مرّةً ثانيةً
إلاَّ بِثقْبٍ كبيرٍ
فِي قلْبِي يمْلؤُهُ دمْعُكِ
يردّدُ الْفراغُ
مَامَا...
أخيطُ لِلشّعْرِ كفناً
وأحلّقُ
دونَ فاكهتِكِ
دونَ مطرِكِ
دمْعاً يهْمِي إسْمَكِ
مسْتحيلاً
دونَ نسْيانٍ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟