ما زال المشي بعيدا/ إشبيليا الجبوري - ت: من الإسبانية أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7955 - 2024 / 4 / 22 - 09:43
المحور: الادب والفن
    

قل كيف لي المشي؟
قل لي ما مدى حزن النهر بعيدًا عن خطاك
أخبرني أيها المسافر البعيد.
أخبرني بفجر ضباب الربيع.
عن رائحة النهر الشريد
عن ظلال الاغصان العديد.

قل بحق أفق فجر ضباب الربيع؛
حيث أزهرت الصمت في دربك الحزين
حزن ظل الصفصاف المظلم
وأنت تمشي الاراضي عديدة، و نظراتك الوكر القديم للأشياء
لا تقلع الموسيقى عند النهر
لا تقلع يدك غرف الماء من الساقية العذبة
أمشي كما النهر
ولا تقطع المسافة في قلبك المظلم
ولا تقطع النعناع من الحقل
صمتك الدفء. صوت سنين، هل لا زالت الأزهار تحافظ عليه
رائحة الحقول القديمة. لزنبقتي ومعزوفاتي القديمة؟
هل مازال لون اللوحة أرجواني يشم البحر. ورائحة الغروب
آواه. صمتك الصوت. ظل يزهر من جنبات عذق النخيل.
هل ما زلت تقرأ قصائد (بايرون. وهينريش هانيه. وهولدرين...
كالطريق المرير في قلبي المظلم؟
أجبت الحزن في الغروب:
أحلامي حال الأفق فقط لها شظايا البحر.
لا أعرف ولا أعرض الشاطئ أغنياتي؛
لا أعرف ولا أعرض إذا كان الرمل يزهر.
ولكن أتردد الموانئ. باستمرار. و،المقاهي إذا انتظرت المجيء النقي
من أنت عليه عادة. جسر قديم خشبي
من علو رمي الحصى أن يكسر ماء النهر. لون الظل الزجاج البلوري،
ربما بائعة الورد سوف تعطيك الورود، أو تعزف تصفر بخلسة فمك. لزنبقتي القديمة

آواه. كيف لي المشي؟
وما تحافظ عليه المقهى الخشبي القديم في صمتك
وما تحافظ عليه القنطرة إلى النهر في ظلك.

أواه يا زنابقي .. الظل الوردي لا يحافظ عليك.

كيف لي المشي….
أ ما زالت تغني في قلبك الوكر؟
وكيف أزهرت رائحتك القديمة في منفاك المظلم.؟
سوف أعطيك الورود من جديد
وفي صمتك الظل. أحافظ عليه.

كاركاس / 21.04.2024
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2024
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 4/22/24
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل