أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - الشهيد التشريني الأقدس / إشبيليا الجبوري - ت: من الفرنسية أكد الجبوري














المزيد.....

الشهيد التشريني الأقدس / إشبيليا الجبوري - ت: من الفرنسية أكد الجبوري


أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7947 - 2024 / 4 / 14 - 14:44
المحور: الادب والفن
    


يا نبض السماء الأقدس، يا شهيد!
متسامحة صمتك الأغاني، مثل أمنا النخلة الصاحية،
ومعروفة على سعة فضائها الواسع، حتى لو جاءت جمالها من عندك
في أعماق العشاق أرض. لديهم أفضل ما لديهم حزنها الأخضر!
إنهم وإن أبتعدوا تموزها. يحصدون الفكر السومري والروح منك،
إنهم عشاق. على جسر الجمهورية؛ يحبون قطف العنب، لكنهم يستهزئون الضباع
أنت الماء الحر، عريشة كرمة التحرير. الخيمة دونك بلا شكل! انه انت الكرمل البني
يتمايل بك "التوكتوك" على الأرض. ويتجول الوريد فيك بعنف.
أنت أرض سومر العبقرية. المعرفة الأعلى والأكثر جدية!
يا أرض مجد الحب والحق! أنا أغني لك أكثر. نعم أكثر بالفعل،
كثيرا ما أشعر بالغناء والغضب. بالجرح والبكاء لأنك دائما الحجر
من الأصغاء أن تنكر النواح روحك.
ولكن إذا لم تخفي تمايلك الصوان عني. النخيل فيك. يزهو بعض الأشياء الجميلة،
كثيرا كنت أغني دجلة. كثيرا ألف ضمادات طبابتي. كنت ما كنت أقف
وأنت مثل النورس إلى دجلة مطلاً على ظل النخيل. مطلا على اللون الأخضر الجميل للماء،
حيث الحديقة "الأمة/ التحرير" الواسعة أضمد جرح الحجارة إلى حديقتك
بث التوكتوك على الجسر بالأغاني المشرقة ورأيتك.
مشيدة مشيت على ضفاف دجلة. نهرك الحر. وفكرت فيك وحبك للوطن،
وفي هذه الأثناء حملت إليك "لفة جبنة مالحة ونعناع". وأغني للحرية أعلى الأصوات.
وأنت "تزمر التوكتوك" ترهف العندليب. تغردك الريح بعذوبة
على النخيل المتمايل. تغنى الجروح، وفي صمت أغر
بقيت الجروح موجة في قاع الشفق.
وعلى ضفاف دجلة رأيت "جدارية فائق حسن" تزدهر،
الشهداء، حيث الصرخة الصامتة في ورشة "سعدي يوسف" الصارمة،
راية سومر والنخيل. أين شمسك
تتألق رقة نخيل "أبي الخصيب" بالجدية.
هل تعرف أبناء جسر الجمهورية؟ اختاروا بعضهم البعض بالحب
ايمان شجرة النخيل في فجر ماء دجلة المبكر. وقت وداعها. المفضلة؛ هل تعرفها؟
لا تزال الضباع تعيش، ولا تزال فسادها يحكم
آه. أيها الشهيد. أيها الروح العفيفة
لازلت على النهر أترقب مجيء جريدتك. وسطها قصيدتك. التي كتبتها هناك
تتغزل في شارع المتنبي. والشاي الداكن … لكن جرحك عميق
وضماد طبابتي يجرجر الروح المتأملة لنظراتك الصامتة؛ اصرخك بين الناس
حتى لو لم تعد "حديقة الأمة" الدافئة موجودة
سأغني إليك مع الرجل العجوز الفقير. والأم الكبيرة بلون ثوبها الأخضر؛ عند شاطئ نهر دجلة
أو عند المقهى القديم
أنفخ دمي. أحرث رماد دمك البطل، و وأمشي بخجل
كما هو طائر القبرة ينعي المكان على التراب.
يا لجسر الجمهورية العظيم. يا روحك المقدسة! يا انكيدو! التقى لوحك الطيني بعد كل شيء
مع إشعاع المقابر الرهيبة. أنت أيضًا، قريبًا جدًا، ترتقب الشمس
ويسارعوا إليك الحرية إلى إحيائك
النيران ثياب. أخضرها إكليل الشجر إلى الأثير؟
ولكن، أنت الشهيد مثل الربيع، يتحرك جنك الطائر العبقرية
من ساحة إلى ساحة. ومن جسر إلى جسر. و نحن لنا السماء؟ هو أنت واحد أيضا
من دم شبابنا ولا واحد سواك
معاقبة الخبز، لغز الحليب الأم، العيون الصمت؟
ثناء النخلة العراقية - الأم. الحبيبة! لقد حصلنا الدم إلينا
من يحفظ روح العشاق. النخلة الخضراء الودية،
و النشيد الحر الجميل الواضح. يكفر يوميا
العدالة والسلام والأخاء مرة أخرى. أنت حر؛ دم الشهيد المقدس؛
إليك يدي تصدع من يصافح الشر.
أين المقاهي الذين أعطاهم الجمر والحب إياها الآن؟
مثل أمهات الشهداء. والعشاق. مثل شيوخنا الرائعين، لنكون فرحين بالمطر وأقوياء بالحجر،
أين الحكماء منا؟ اين الشعراء من بطولة “التوكتوك" النبيل
الشهم والجريء، التوكتوك الغير قابل للفساد. واستعراض تلفزيوني!
لذا! أصرخ تحياتي في كرمك يا شهيد يا جرحى ويا مغيبين
باسم دمكم الجديد، الشهادة والحرية تتجدد. ساحات الفاكهة الأكثر نضجًا للحرية. عهد يتجدد
مذ ذلك الوقت ومستدام!
أنت المغني الأخير وأنت الشهيد الأول
يفكر الطائر روحك، ساحة التحرير، الميادين تحياتي!
مازلت مترددًة أغنياتي. وصامتًة النخيل، أتفكر في روحك الخالدة؛ عمل بهيج،
الذي روح الأخت إليك؛ أشهد لكم المحبة، أنت الأخ تتخيل شكلاً جديدًا للثورة،
الشيء الوحيد الرائع، مثلك، ذلك الدم
النهر الذي يولد الحب. ويكون رائعا رقراقا مثلك -
أين حصيرتك الخاص بك، أين إبريق الشاي الخاص بك، أين كفنك الخاص بنا.
أن نلتقي جميعا في أعلى الجسر؟ أو تحت "جدارية فائق حسن"
ولكن كيف الموت يخمن القدر ما تفعله الميادين؟
هل أعددتم "حفر قبري" بالفعل أيها السومريين الخالدون؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2024
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 4/10/24
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).



#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع أم نهاية التاريخ/الغزالي الجبوري - ت: من الألمانية أكد ...
- نيتشه نبيا. هايدغر محتال عبقري/بقلم إميل سيوران: - ت: من الف ...
- التساؤل كرامة التفكير / بقلم جاك دريدا - ت: من الفرنسية أكد ...
- الرأسمالية كدين / بقلم والتر بنيامين - ت: من الألمانية أكد ا ...
- ما نهج السلطة؟/بقلم بيير بورديو - ت: من الفرنسية أكد الجبوري
- ما هو التفكيك؟/ بقلم جاك دريدا - ت: من الفرنسية أكد الجبوري
- قصة -جنازة الأم الكبيرة-/ بقلم غابرييل غارسيا ماركيز - ت: من ...
- فلسفة المسرح: أختلاف القوة وتكرار الإرادة/ إشبيليا الجبوري - ...
- المسرح الفلسيفي/بقلم ميشال فوكو - ت: من الفرنسية أكد الجبوري ...
- المسرح الفلسفي/بقلم ميشال فوكو - ت: من الفرنسية أكد الجبوري ...
- الصحفي الملتزم/بقلم بيير بورديو - ت: من الفرنسية أكد الجبوري
- الاحتلال الأمريكي للعراق / الغزالي الجبوري - ت: من الفرنسية ...
- هدهد بيتنا - هايكو - السينيو
- شايكسبير: السوناتات / ت: من الإنكليزية أكد الجبوري
- حديقة الأزهار ناعمة - هايكو - التانكا / أبوذر الجبوري - ت: م ...
- شوبنهاور: أول سومري أوروبي/ إشبيليا الجبوري - ت: من الألماني ...
- اليوميات/ بقلم الفيلسوف الألماني فريدريش نيتشه - ت: من الألم ...
- قصائد للحنين/بقلم فرناندو بيسوا - ت: عن الإسبانية أكد الجبور ...
- لتشرين شهداء مزدهرة / إشبيليا الجبوري - ت: عن الفرنسية أكد ا ...
- ميغيل هيرنانديز: صرح المثقف الملتزم/إشبيليا الجبوري - ت: عن ...


المزيد.....




- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - الشهيد التشريني الأقدس / إشبيليا الجبوري - ت: من الفرنسية أكد الجبوري