أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - تقلبات المشهد السياسي الألماني














المزيد.....

تقلبات المشهد السياسي الألماني


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7869 - 2024 / 1 / 27 - 07:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المظاهرات التي خرجت في شوارع ألمانيا بالآلاف ضد حزب البديل الألماني و الذي تأكد للجميع بعد اجتماعه السري مع الحزب النازي أنه حزب يميني متطرف و حزب يهدد الاجانب و "الديموقراطية" ألالمانية بشكل عام هذا شيء اكيد و كنا دائما نذكر بهذا كحركة يسارية مستقلة معارضة المنضوية تحت "ائتلاف المنظمات المناضلة"
Föderation kämpferischer Organisationen

هنا في مدينة كلونيا و في باقي فروع المجموعة في جل المدن الألمانية.
و شيء يميز هذه المجموعات هو تضامنها الميداني مع الحراك الفلسطيني ليس فقط ما بعد 7 أكتوبر بل منذ تاسيسها سنة 2017.
و قد سبقتها مجموعة الحركة الحمراء الشيوعية التي جلها طاقات شبابية مناضلة راديكالية
"Rote Aktion"
التي هي كذلك حليفة النضال الفلسطيني في المانيا.

ان ما شاهدناه من كثرة المشاركة في المظاهرات ضد الحزب اليميني AFD
هو رسالة واضحة للحزب و بالأساس للناخبين المهزوزين الذين رفعوا من شأنه الشيء الذي يؤكد الميول الخطير الذي يحدث في سيكولوجية الجماهير الألمانية المتعطشة للأحزاب العنصرية و هذا يؤكد كذلك على أن المجتمع الألماني يعرف
انقسامات رهيبة قد تأتي على الأخضر و اليابس في الحياة السياسية المعاصرة التي لا تخلوا من منزلقات و أخطاء و ارتجالية و عيوب لم تعد تخفى على أحد. و هي كذلك ساعدت على تحريك الشارع الألماني المعروف ببطئه ان لم نقل كسله أمام عدة قضايا سياسية وجب التحرك لأجلها باستمرار كمنظمات سياسية و نقابات عمالية في وثيرة تصاعدية تعطي للصراع الطبقي الديناميكية المطلوبة لمواجهة غطرسة النيولبيرالية و الاستغلال الراسمالي المتوحش
قضايا وجب بها تحريك المشهد السياسي الالماني
كخبايا أزمة كرونا و بعدها التجاري
و دعم حرب شرق اوروبا بدل لغة الحوار
و التوجه العسكري لسياسة الدولة
و أزمة الغاز
و انفجار الأسعار
و التضخم
و الغلاء
و الفقر و العطالة
و تنامي العنصرية.
و مشاكل اللاجئين
و أزمة السكن ....
و توحش النظام الليبيرالي
اختلاس الاموال
و التناقضات السياسية للحكومة غير المتجانسة لا في البرامج و لا في الخط السياسي
كل هذا المشهد هو عبارة عن بركان نائم و صاح في نفس الوقت و كأن الحدث اليميني الألماني المتطرف أفاض الكاس
و في مقابل هذه الموجة مظاهرات النضال الفلسطيني و التضامن الشعبي مع مأساة الشعب الفلسطيني الذي نود جاهدين ان تصبح انتفاضة عالمية كبرى ضد كيان الاحتلال العنصري الصهيوني إلى أن تنال فلسطين استقلالها و الحسم مع دولة الابارتايد الاستعمارية و تنعم فلسطين بسيادتها على اراضيها كباقي دول و شعوب المعمور.

يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات
الرفيق مهدي



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظاهر الانحياز العنصري لدولة ألمانيا.
- في طبيعة ديداكتيك الاشتغال.
- مظاهرة الصمود
- لا لنفاق الإعلام الغربي.
- لا لقمع الحريات !!!
- لن نسكت أبدا !!!
- السلم نعم! لكن باي طعم ؟
- مغاربة ضد التطبيع
- لا لخيار ضياع الارض.
- إرادة الشعوب لا تقهر
- الإبداع النضالي و المظاهرة و القناعة السياسية.
- في مشروعية النضال الفلسطيني.
- عقدة الخوف المزمن.
- في شأن الشعار.
- رهانات و تحديات
- من المخلفات و المعيقات.
- في الشان المدرسي و التربوي
- الوعي بالتغيير هو الحق في النقد الذاتي.
- في القلب على هامش المجتمع.
- التغيير ما بين التثقيف الذاتي و الانتفاض.


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - تقلبات المشهد السياسي الألماني