أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - عقدة الخوف المزمن.














المزيد.....

عقدة الخوف المزمن.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7792 - 2023 / 11 / 11 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انها الحقيقة المرة في قرارة نفس كل إسرائيلي محتل هذه التي تلاحقه أبد الدهر و الحقب و الأزمنة و في كل لحظة و حتى في المنام ان في عمق قرارة نفسه يحس و يشعر أنه مجرد لص سارق لأرض غيره و ليس حتى خفية كاللصوص المبتدئين بل سارق لأرض غيره بالدم و النار و الحديد في سلوك همجي لا يمت لفعل الإنسان بصلة بل هو ينتمي الى منضومة العار ينتمي إلى وحشية مسخرة من طرف الغرب الإمبريالي سلالة الاستعمار و الغزو و الترامي على أراضي و حقوق الشعوب المسالمة.

ان كل إسرائيلي صهيوني عدواني من فصيلة هؤلاء القوميات المتعددة الجنسيات الذين احتلوا او ساهموا في طرد الفلسطينيين من ارضهم كلهم يشعرون بعقدة الذنب و مهما فعلوا لاخفائها تظهر و تسيطر على كيانهم و تؤثر في مواقفهم و سياستهم و مؤامراتهم و تسبب في شحن عقدة الضعف فيهم و هذا الشيء يعيه و يشعر به الأوروبي المتآمر هذا داعم الغزو و الاستعمار كعقيدة امبريالية الشيء الذي يدفع بالغرب الإمبريالي إلى حماية اللص سارق الأرض المحتل من منطلق الغباء السياسي و من منطلق انصر أخاك ظالما أو مظلوما لأن هذا الكيان الصهيوني يخدم أجندة الغرب المنافق في تلك المنطقة برمتها هذا الغرب الذي يرفض ظهور اية حركة ثورية عربية تواجه مصالحه و أطماعه الاستغلالية الرأسمالية المتوحشة و في مقدمة الحركات تكون المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها المؤمنة بمصيرها في التحرر من الغزو الصهيوني و التي في بعدها الاستراتيجي تتعارض كليا مع أهداف الغرب الرأسمالي الموالي لدولة الإحتلال اسرائيل تلك.

ان الغرب المنافق يظل يتبجح بخيار السلام و هو في قرارة نفسه يعرف جيدا أنه لا سلام مع الاحتلال لأرض الغير. و كل خطط الطرق التي يسلك في إطار الديبلوماسية الدولية ملغومة و فيها نوايا مبيتة تهدف إلى الضغط على الفلسطينيين ان يقبلوا بالأمر الواقع الا و هو الاستعمار و السعي وراء تقسيم فلسطين و التأكيد على شرعية الاحتلال و تأكيد على المشروع الصهيوني الذي لحد الان و بعد اكثر من 75 سنة من الغزو لم يحدد حدوده و ان من شروط الدولة الأساسية هو تحديد حدودها لكن الصهيونية هي مشروع استعماري توسعي مرتزقة لا غير و هي بهذا المعنى عصابة و لا ترقى إلى صفة دولة اصلا.

ان دعم هذا الكيان عبث و غباء سياسي مفضوح و مكشوف لكل الناس و مستحيل ان يظل يخبىء الشمس بالغربال أيا من كان و ايا ما كان من التصورات السياسية المرهونة بالسلام المخادع.
و عندما تطالب المقاومة الفلسطينية بتحرير الأرض تحت شعار من المية إلى المية انها تسعى و تؤكد على صيانة شرف فلسطين كل فلسطين و لا ضر و لا ضرار في ذلك أنه حق مشروع استرجاع الأراضي المستعمرة كما تؤكد الإرادة الفلسطينية الصادقة و قانون حقوق الإنسان كما قررته كل الامم و كل المعاهدات الدولية التي تؤكد على حق تصفية الاستعمار في كل البؤر المشتعلة من العالم و في مقدمتها تقرير مصير الشعب الفلسطيني على أرضه المستلبة وحقه في العودة إليها من بلدان الشتات.
و في المقابل عودة اليهود الصهاينة إلى بلدانهم الأصلية في أوروبا و في غيرها كأمريكا و آسيا و افريقيا كي يصبحون مواطنين عاديين كباقي الناس و بهذا الإجراء يتخلصون من عبء صفة الصهاينة الغزاة عندما يغادرون فلسطين التي سرقوها من اهلها و أصحابها و من سكانها الأصليين الذين هم الفلسطينيون.
الاصليين.
و ذلك بعد محاكمة دولية عادلة على غرار ما قررته و قامت به الأمم مع النازية الألمانية في محاكمة نونبيرغ.
🚩✊🏼🇵🇸
يتبع في الموضوع....
مع اصدق التحيات
الرفيق المهدي



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في شأن الشعار.
- رهانات و تحديات
- من المخلفات و المعيقات.
- في الشان المدرسي و التربوي
- الوعي بالتغيير هو الحق في النقد الذاتي.
- في القلب على هامش المجتمع.
- التغيير ما بين التثقيف الذاتي و الانتفاض.
- كم من المظاهر تخدع.
- مقدمة في فلسفة الهوية
- القصور تفضح نفسها.
- العراق شح العقول ام شح الماء؟
- التحالف العسكري تحت غطاء الحرب.
- المظاهرة ضد الحرب في المانيا:
- في موضوعة الإعلام الممنهج
- من صميم الحرقة!!!.
- في نوعية التضامن.
- مغرب السراب
- و تظل الطبيعة ارحم.
- الاستهلاك المستلب.
- المؤتمر الثاني للمنظمات المناضلة 2023


المزيد.....




- ترامب يعلن إزالة ضمادة الأذن -الشهيرة- بعد ساعات من حسم الجد ...
- مجموعة العشرين تتعهد -التعاون- لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء ...
- العلاقات الأميركية الإسرائيلية على مفترق طرق
- -للحد من الحصانة القضائية للرؤساء ومسؤولين-.. بوليتيكو: بايد ...
- انطلاق الألعاب الأولمبية وسط خروقات أمنية
- نتنياهو يدرس تعيين جدعون ساعر وزيرا للدفاع مكان غالانت
- فيديو: الشرطة الإماراتية تشارك في تأمين أولمبياد باريس
- ترامب: الإدارة الحالية أسوأ من حكم الولايات المتحدة
- فريق كامالا هاريس يرد على انتقادات إسرائيلية لتصريحاتها عن غ ...
- العراق.. قصف على قاعدة عين الأسد


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - عقدة الخوف المزمن.