المظاهرة ضد الحرب في المانيا:

المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7722 - 2023 / 9 / 2 - 08:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

النظام الرأسمالي العالمي لا يخوض حرب الدبابات و الصواريخ المدمرة فقط بل كذلك هذا الاخطبوط الماكر يخوض حرب التجويع و التفقير و القهر ضدا في حق الشعوب المكلومة بنار الغلاء و الاستغلال الفاحش.

اليوم الأول من شهر شتنبر هو اليوم العالمي ضد الحروب
خرجت شبكة التضامن الألمانية الشيوعية
Solidarität Netzwerk Gruppe التي انخرط فيها
مع بعض التنظيمات اليسارية و الشيوعية و الاشتراكية و النسائية و النشطاء السياسيين و نشطاء حقوق الانسان و العلم الفلسطيني كان حاظرا كذلك مصحوب بشعارات الحرية لذاك الشعب المقهور و الحرية لكل المعتقلين السياسيين في كل العالم.

و رفعت كذلك شعارات تندد بموقف الحكومة الألمانية التي تزود اوكرانيا بالسلاح الفتاك بدل السعي الديبلوماسي لإيقاف همجية الحرب و شلالات دماء الأبرياء في اوكرانيا كما في فلسطين.

نزلنا إلى الشارع هنا نساء و رجالا شيبا و شبابا في مدينة كلونيا كي نقول بالصوت العالي
لا للحروب الامبريالية الصهيونية ضد الشعوب.
لا للنظام الرأسمالي الاستغلالي الهمجي.
لا لقمع الحريات في المانيا "الديموقراطية" و في كل العالم.
ثم نداء وحدة الشعوب
و الوحدة الاممية للطبقة العاملة
كل الشعارات كانت تردد بالالماني.

صور المعتقلين السياسيين المغاربة و صور شهداء الشعب المغربي خصوصا الرفيقين الشهيدين بلهواري و الدريدي الذي حلت ذكرى استشهادهما الاسبوع الماضي تتوصتهم صورة الشهيدة سعيدة المنبهي
اول إمرأة شهيدة في التنظيم الماركسي اللنيني في المغرب.

المجد و الخلود لكل الشهداء.
من يكرم الشهيدة يتبع خطاها
يا أيتها الشعوب المناضلة اتحدوا و مزيدا من التقدم إلى الجبهات الامامية في مواجهة العدو الطبقي و العدو الإمبريالي لكل الشعوب المحبة للتغيير و التقدم و السلام.

ما اصدق التحيات
ا

#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل