المغرب إلى أين!!!؟؟؟

المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7567 - 2023 / 3 / 31 - 23:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أمام الغياب المبرر او غير المبرر لملك المهلكة
هل الآن الفرصة سانحة؟
لابد من الكف عن اللغط و لندع جميعا للعقل و للحس الثوري صلاحياته كي يتكلم مظبوط!!!
اذا نادت الانتفاضة و انطلقت اكيد سيكون التوفيق حليف الشعب.
المسألة مسألة وقت فقط.
الآن للمهام الكبرى أولويات.
يا قوى الجماهير الحية
خلافاتنا حتما ستجد طريق الحل عند إنجاز ما كان ينتظره الشعب لعقود طويلة تحت شعار الثورة الوطنية الديموقراطية الشعبية و قاعدتها الطبقة العاملة التي عندها يحتكم الفرقاء ليبدأ صراع آخر بطعم آخر
يجب أن نؤمن بأن هذا الوضع لن يستمر إلى ما لا نهاية.
و من اعتقد جازما أنه قدر محتوم و مختوم بصك الازل فهو حالم ليس هذا فحسب و إنما كذلك يراقص الضفاضع البلهاء في بركة المغلوط او على سكة المتاهة.
او مخدر بتخليطة "شدق الجمل" المخزنية الأكثر فتكا بانسانية الإنسان.

عجلة الصراع الطبقي المتشابكة و المعقدة بقدر ما اشتدت ازمتها و تازمت جل البنى من حولها و تفاقمت المزيد من التناقضات و بدأت تتسع ثغرات الاقتصاد الترقيعي و معه تتسع الفوارق الاجتماعية و يكثر أنين الطبقة الوسطى و تظهر لديها الرغبة في الالتحاق بجحافل الجوعى و فقراء الطبقة الاجتماعية الدنيا حيث هي كذلك يقتحم مجالها فيروس البؤس و غلاء المعيشة و الافلاس و تودع تدريجيا حياة الرفاهية او شبه الرفاهية او الرفاهية المقنعة.
أمام كل هذا الخليط و هذا التراكم الكمي و النوعي تنقشع بوادر التحرك الحقيقي على ناصية الشوارع.

خلاصة القول هو لحمة الشعار بالممارسة.
لحمة عضوية الارتباط بالطبقة المنتجة.
لحمة القوى الحية فيما بعضها تفاديا للخوف و نزوات العدو الطبقي و انتهازية الظلاميين
لحمة الحس الثوري بالوعي السياسي المنظم تفاديا للارتجال.

المجد و الخلود لشهيدات و شهداء الشعب المغربي.


مع اصدق التحيات

#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل