أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - دهشة -المتخلف- في الغرب














المزيد.....

دهشة -المتخلف- في الغرب


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7271 - 2022 / 6 / 6 - 03:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شماتة و لا غرابة
الصورة تبدأ بفتح الفم و اجحاض العينين و الانبهار و الاسترسال في سيل من المديح المدعوم بحقنات الهوس و الحيرة و كأنه أصيب بمس "الجن الاشقر"
هههههههههه
حقيقة مشهد كاريكاتوري
انها لعنة مجتمعات الاشهار و اسالة اللعاب بامتياز!!!
ان ما يراه من بنيان و من سطوح و سطحيات هو ما صنعته اليد العاملة و الطبقة العاملة بجهدها و من عرقها و كدحها في ظل نظام راسمالي استغلالي متوحش لم يرحم سواعد من بنو اروبا أكانوا سكان محليين معدمين او مهاجرين من مختلف شعوب الارض.

هذا النظام الاستعماري الكلونيالي الذي استعبد شعوب افريقيا و آسيا و أمريكا الجنوبية.
و على سبيل المثال لا الحصر كان علم بريطانيا هو العلم الوحيد الذي كانت لا تغيب عنه شمس العار .

حيث جيوشها و عتادها الحربي يحصد أرواح الأبرياء من الشعوب المستعمرة.
و للاسف رغم ذلك
يظل "المتجاهل" او الذي تعرض لغسيل مخ بمسحوق الاستيلاب يتناسى او يتبجح ضمنيا عن
وعي او عن غير وعي بعظمة الغزو و القتل و التنكيل و كلما ابدعت الحضارة البريطانية و النظام الملكي من جهنمية و ظلم و قساوة و احتقار للشعوب غير الاروبية هذه السياسة العنصرية التي تمتد منذ زمن عقلية روما القديمة إلى يومنا هذا حيث تكرس دونية الشعوب الأخرى عبر الوسائل الإعلامية و عبر الاشهار و جرائد الطروطوار و عبر الافلام و عبر الكتب المسخرة لهذا القصد من المستشرقين خدام السياسة الكلونيالية و من غيرهم
و كذلك عبر ثقافة التمييز المزروعة المتفشية في المجتمع بعناية و دراسة ممنهجة
تسهر عليها انتليجينسيا الدولة و الصناديق المالية المشبوهة. حتى لا تتغير نظرة الغرب لنا و نظل ننظر لها من تحت كشعوب من الدرك الأسفل و نتربى على التبعية السياسية و الاقتصادية و الثقافية و كلما جادت به بالوعة الغرب "الديموقراطي"لا
يتم الخضوع و الاخضاع على امتداد مراحل و زمن سحيق في التاريخ عبر شبكة عولمية محبوكة الصنع و ملغومة الايادي في منضومة راسمالية قاهرة و مُستلِبة لارادةِ و لحريةِ الانسان و من قبلها فترة النظام العبودي الذي لا يقل وحشية و همجية عن النظم السياسية و الاقتصادية الحالية المعاصرة لهذا الزمن الموبوء


لهذه الأسباب و المعطيات
و الحقائق التاريخية المؤلمة وجب على سكان البلدان المستعمرة سابقا ان يغيروا من النظرة المتخلفة و حكم قيمة الرياء و النظرة السطحية للامور التي تحتاج إلى بوصلة حقيقية و حس نقدي ثوري و تعرية و فضح سياسة و إيديولوجية التعالي عند الاروبي المتغطرس عبر كل الوسائل المتاحة و في المتناول
و الغوص في أعماق التاريخ و أحداثه الأكثر الما على الشعوب المقهورة التي عاشت الاستغلال عليها و استغلال ثرواتها و خيراتها و قتّلوا و شرّدوا و ظلموا و ذلك لقرون عديدة و مازلت الى يومنا هذا اساليب النهب و الخدع و الحيل الاقتصادية مستمرة بتحالف مع الكومبرادورية الجشعة
لابد من كشف الفضاعات المقنّعة بما يمسمى "الحضارة الغربية" حتى تدرك الأجيال الحالية و القادمة
سواء من الاروبيين أنفسهم او سواء ممن غلطتهم ايديلوجية الكذب و الإعلام السطحي الرخيص

أقول حتى تدرك الأجيال سر تبجح الغرب بحضارته الدموية (او قل الجزء الوافر منها حتى لا نُلام بتهمة التحيز لانصاف الشعوب بل قل هو كذلك و نفتخر .)

يتبع في الموضوع



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -في سيكولوجية الإنسان المقهور-
- في مشروع المشروع
- النضال ما بين الهاجس الديني و الفعل السياسي
- في عمق جرح الغلاء و الحرب القادمة
- في موضوع تداعيات توالي الأزمات
- في كونية الصراع
- زوال الحرب الرأسمالية رهين بارادتنا
- مستلزمات النزول الى الشارع - وجهة نظر
- عجبا استفاق -الضمير- الغربي !!!
- معنى الانسان في التاريخ و زمن الامتدد
- عودة الى انتفاضة عشرين فبراير
- فلسطين و ضرورة استمرار نضال الشوارع
- مأساة طفل من مأساة شعب
- تقرير مصير الشعب المغربي
- ملازِمة الاعتبارية
- من فرن السياسة اللبيرالية الى مقلاة القضاء
- في دوامة المألوف
- خواطر اضافية للسنة الجديدة
- شيء ما على غير ما يرام
- في موضوعة التاريخ المسكوت عنه


المزيد.....




- زفاف -شيرين بيوتي-.. تفاصيل إطلالة العروس والمدعوّات
- وابل من الصواريخ البالستية الإيرانية يستهدف شمال ووسط إسرائي ...
- سوريا.. زفاف شاب من روبوت يتصدر منصات التواصل
- -قافلة الصمود- تواصل تقدمها نحو مصر
- لندن تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
- سفيرة إسرائيل بموسكو تؤكد أن تل أبيب لا ترى أي إمكانية لحل ا ...
- -إسرائيل دمرت سمعتها في غزة، وهجومها على إيران محاولة متأخرة ...
- ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على ا ...
- كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات ...
- بيسكوف يصف رد الفعل الدولي على الهجمات الإسرائيلية بـ-الدرس ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - دهشة -المتخلف- في الغرب