أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - زوال الحرب الرأسمالية رهين بارادتنا














المزيد.....

زوال الحرب الرأسمالية رهين بارادتنا


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7206 - 2022 / 3 / 30 - 08:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سال مداد كثير و الحرب قائمة لا تعرف سكينة و لا هدوء
سال مداد كثير و السلم قاب قوسين أو أدنى
يلاك السلام على شفاه الغرب مثلما تلاك الشوينغوم
و لا أحدا من هؤلاء أباطرة التجارة السياسية المنتفخي الاوداج يتقدم بخطوة واحدة اتجاه الحل الحقيقي لحروب العالم الذين هم من اشعلوها و استووا على عروشهم الدهبية وخلف ميكروفونات التبجح و الدعاية الامبريالية الصهيونية التي سئمنا مصطلحاتها المفبركة

سال مداد كثير وامتلأت شوارع اروبا تبكي على الحرب حرب امس فقط و كأن العالم لم يشهد حربا منذ الحرب النازية الألمانية
اتسائل من اجلكم:
هل ينظرون دموعكم هؤلاء من اشعلوها؟
اظن ان الجواب على دموعكم هو إرسال المزيد من العتاد الحربي إلى جبهات القتال و ألمانيا بالاضافة إلى هذا تبرعت هذه الأخيرة بخمسة آلاف خوذة مشكورة!!! على صنع الجميل الحربي
و أكثر من هذا و ذاك
خصصت الحكومة الألمانية مائة مليار أورو لأجل التصنيع الحربي و إعداد الجنود الضحايا بالملايين من البشر لذلك
( هل لأجل السلم ام لأجل الحرب؟ لا أدري!!)
انها السياسة الرشيدة!
لإنجاح مبادرة الدفاع عن مصالح الرأسماليين المستفيدين من تجارة الحروب ليس فقط الان و انما عبر التاريخ الدموي لتوسعها الامبريالي

عبر آسيا و أفريقيا و أمريكا الشمالية و الجنوبية منذ حرب القضاء على السكان الأصليين في القارة الأمريكية
و منذ حرب الاستعباد و تكريس النظام العبودي بمنطق قانونها الاستعماري الذي بموجبه تم غزوا تلك البلدان لقهر شعوبها و استغلال ثرواثها و ليس حبا في زرقة او سواد عيونها

سال مداد كثير و مازالت و ما زالت الدماء تسيل على أرض فلسطين المحتلة و على أرض أفغانستان و على أرض العراق و على أرض سوريا و على أرض اليمن و على أرض ليبيا و على ارض روسيا و على أرض اوكرانيا و على أرض جل الدول التي اعطت ثقتها يوما إلى رأسمالية و سياسة الويلات المتحدة الأمريكية زعيمة قطب الشر المنفردة بمعية جهاز مخابراتها السيء الذكر على اركاع العالم لارادتها و نموذجها الذي يسمى "الديموقراطي"
ما دخلت امريكا أرضا باسم الديموقراطية الا و استمرت فيها الحرب و ها هي دول شرق اروبا تعيش نفس المأساة و الخراب و الدمار قادم أيضا و ما خفي أعظم

سال مداد كثير و الشعوب ضحايا تضحي و تواصل نضالاتها و القصف من كل الجهات ان إرادة الشعوب المناضلة سعيها و أملها هو أن تنتصر ارادتها على تجار الحروب وفي مقدمتها الحرب الرأسمالية المتوحشة و الحرب الصهيونية و الإمبريالية

سال مداد كثير و احذيتنا لم تفارق الشوارع لحظة و حناجرنا بحت من شدة و ترداد شعارات التنديد
و اقلامنا لم و لن تكف عن تدفق المداد حتى و لو وكحت البئر
ستظل دماؤنا مدادنا
ومن سار على الدرب بالأمل و النضال وصل



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستلزمات النزول الى الشارع - وجهة نظر
- عجبا استفاق -الضمير- الغربي !!!
- معنى الانسان في التاريخ و زمن الامتدد
- عودة الى انتفاضة عشرين فبراير
- فلسطين و ضرورة استمرار نضال الشوارع
- مأساة طفل من مأساة شعب
- تقرير مصير الشعب المغربي
- ملازِمة الاعتبارية
- من فرن السياسة اللبيرالية الى مقلاة القضاء
- في دوامة المألوف
- خواطر اضافية للسنة الجديدة
- شيء ما على غير ما يرام
- في موضوعة التاريخ المسكوت عنه
- من الاكتشافات الكبرى
- في محبة فلسطين
- الخيارات المحتملة في تطورات سد النهضة
- النكتة كفلسفة للسخرية و المرح
- في شأن النفس السياسي
- في نقد الحزبية الضيقة
- غواية الراسمال السحري


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - زوال الحرب الرأسمالية رهين بارادتنا