المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 7088 - 2021 / 11 / 26 - 14:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الخيال و اطلاق العنان للشرود عادة يغدي العاطفة و ما يلجم التمادي الجارف لها هو اتخاد القرار و مباشرة العمل الميداني حيث التصادم مع الواقع كاشخاص عاقلين و ناضجين و لا مجال للتخيلات و الحنين المتزمت و الثمتلاث و دغدغة العواطف
دون ان نغفل ضعف الانسان احيانا و تاقلم الحزن النفسي و الحس العاطفي كحالة عابرة
ان مباشرة إنجاز ما يلزم و ما يجب فعله وفق برنامج نضالي محبوك هو البديل المنطقي للممارسة السياسية على قاعدة جماهيرية شعبية و تنظيم جماهيري طبعا و بالتاكيد بناء على الإدراك الواعي لعجلة الصراع الطبقي و الآليات التي تحركه في ظاهره و في عمقه
ان نكون ملمين بالتصور السياسي في كليته و اجماله و في بعده الايديولوجي الواضح يقطع الطريق على الكثير من المعيقات و المتبطات التي مفادها تعطيل الإنجاز المهم و المهام الضرورية في هذا المسار الجدلي الشائك و المتفرع و الشاق و المتعب
لكن لا يجعل المناضلة او المناضل بالرغم من تكالب الظروف ان يملا او ان يتسرب لهما اليأس لأن القوة و الروح التي تحركهما هي الطاقة التي يامل فيها شعب بكامله و جماهير عريضة متشوقة للحرية و العيش الكريم
و هي الافق الإنساني النبيل الذي بفعل تأثيره المعنوي و العملي الملموس و ظبط الساعة على موعد الحسم في الوقت المناسب و المكان المناسب يتحقق التغيير المنشود و لاجل ذلك نحن هنا رفيقات و رفاق كلٌ و موقعه و الهدف واحد على درب النضال و التضحية
يا عاملات و عمال العالم اتحدوا
يا منتدى الشعوب المناضلة اتحدوا
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟