في افق الوحدة النضالية

المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7058 - 2021 / 10 / 26 - 21:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حراك الريف هو امتداد في صيرورة تاريخية لحركة عشرين فبراير التي هي بدورها امتداد موضوعي للحركة النضالية الاحتجاجية عبر تاريخ مغربي حافل بالانتفاضات و الهزات الاجتماعية و السياسية العنيفة التي طبعت مرحلة الجمر و الرصاص في المغرب المعاصر
ظهرت الحركة و الحراك فيما بعد في صيغته الاحتجاجية و المطلبية بعيدا عن دور النقابات الصفراء و الاحزاب الخائفة التي لزمت الصمت و استكانت لضربات النظام او تواطئت حتى يظل الحراك معزولا اما النظام المخزني و حاشيته بمن فيهم العياشة فقد خونوا المناضلات و المناضلين في حراك الريف و اتهموهم بالعمالة و كذلك من قبل خوّنوا حركة عشرين فراير السلمية و باقي التحركات الشعبية المطلبية و لان النظام في سياسته الممنهجة لا ديموقراطي لا شعبي فهو دائما يختلق الدرائع و الاحكام الجاهزة لصد النضال الثوري وتشويه و تبخيس نضال المقهورين
لكن الشعب و قواه الجماهيرية المساندة على الدوام تضامنوا و بادروا بتفجير حِراكات سلمية و انتفاضات في عدة مناطق في المدن و في القرى و على سبيل المثال
ثورة العطش في زاكورة
انتفاضة طنجة
انتفاضة تينغير
حراك جرادة
انتفاضة الفنيدق
حراك اميضر المستمر من1996
انتفاضة صفرو
انتفاضة العيون
وقفات و تظاهرات استاذات و اساتذة التعاقد
مظاهرات المعطلين المستمرة منذ 1991
تحركات الجبهة الاجتماعية في الدار البيضاء و في الرباط و في مراكش و جهات اخرى
و يظل شعار النضال المستمر من اجل اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين المغاربة هو الشعار المركزي الذي يوحد كل الفعاليات النشيطة على الساحة النضالية في كل المواقع سواء في المغرب او خارج المغرب و بالموازات مواصلة دعم الحركات الاحتجاجية الى ان تنقشع بوادر الانتفاضة الكبرى على خطى التغيير المنشود

تحية عالية
و المجد و الخلود للشهداء

المهدي المغربي

#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل