في منظومة مطابقة الفکر للواقع

المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 6817 - 2021 / 2 / 18 - 19:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما جدوي الکتابة ان لم تکن مقرونة بالفعل المنتظم و المنظم؟
صحيح ان مسالة مطابقة الفکر للواقع لسيت بالامر السهل لکن ممکن اذا خضعت للعمل المنظم
الافکار سهلة التجميع و تصريفها يقتضي ثلاث مسائل اساسية او قل اجبارية في حقل العمل

اولها الاقتناع بالفکرة
ثانيها الاطار المنظم
ثالثها البرنامج النضالي
1)
الافکار دائما مترامية الاطراف منها ما يخرج کالانفعالات و منها ما يخرج کمقترحات و وجب الاقتناع بها علي اسس المنهج الجدلي المادي التاريخي البعيد کل البعد عن الاوهام و هلوسات التفکير الهذياني
2)
الاطار المنظم له من الاهمية الکثير مما يذوب الفردانية و الانفرادية و الم العزلة بالمواقف و الافکار و هو عمل يجعل المسؤولية مشترکة و العمل الجماعي کقدوة فيها روح التضامن و القوة
3)
کل هذا المجهود يفترض برنامجا يسطر الخطوات ليس ما هو مرتبط بالعمليه الذهنية فحسب و انما بتجلي الواقع بما فيه الشارع و المظاهرة و الانتفاضة
و ان تطبق الافکار و المقترحات بالتسلسل و الترتيب و الاوليات تکون المجهودات مضمونة النتائج يبني عليها التصور المستقبلي للاحداث و يستقرأ شروط المواصلة الناجحة من دون ملل او کلل

خلاصة القول مطابقة الفکر للواقع اشکال فلسفي تم حسمه مع بزوغ فجر الفلسفة الماركسية و المنهج الجدلي الذي يربط الامور بالفعل الملموس و النقد السياسي المستمر قبل الثورة و بعد الثورة
ان الاحتماء بالطبقة العاملة و وضع الثقه في قدرتها علي التغيير
اکيد هذا يجعل المهمة سهلة بيسر التدبير

#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل