أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - اليس -حل الدولتين- مشروع تطبيع؟!














المزيد.....

اليس -حل الدولتين- مشروع تطبيع؟!


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 6764 - 2020 / 12 / 18 - 23:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا تمشي الامور عكس ما هي طبيعية و مقبولة؟
لماذا يتم التفكير على ان الحلول يجب ان تصب لصالح المُحتَل؟
انها الاسئلة المرة و المؤرقة لكل من يتتبع الشان الفلسطيني و تاريخ الانكسارات و الخيانات
من اهل الدار و من خارجها و بقدرما تجتر القضية مع السنين يصبح الحل الشافي قاب قوسين او ادنى و تستمر الشعوب في مقاومتها و الحكومات المحكومة في تضبيعها مع كامل احترامي للضبع الحيوان انه بريء من عقلية انظمة العفن و تستمر في التطبيع على غير عادة الطبيعة انها ماساتنا و خيبات اهل الدار و هنا استحضر مقولة للرفيق جورج حبش: "هذا النضال سيطول و يطول جدا الا ان قصيري النفس سيكونون مصدر خيبتنا"
حل الدولتين على اي اساس؟ كيف يعقل ان يتساوى الجلاد و السجين؟ كيف تتساوى فلسطين و كيان الاحتلال؟ و موازين القوى غير متكافئة بالمرة؟ كيف يتساوى اصحاب التاريخ و من لا تاريخ لهم؟ و بكل بساطة حتى لا اقول سداجة كيف يتساوى حق الارض و حيلة سارقيها تحت ضوء الشمس؟
الشعب الفلسطيني يستمر في المقاومة و كيان الاحتلال يحتمي بالراسمال الالماني و الامريكي و الفرنسي و الامبريالي بشكل سافر ناهيك عن الدعم السياسي لانظمة العار العربية و ليس هذا فحسب بل يدعمونها كذلك بالسلاح و السلاح النووي المحرم اصلا دوليا الا على اسرائيل الاستعمارية!
هذا يؤكد على ان العالم يمشي على راسه و كما هو متداول في البولميك السياسي سياسة الكيل بمكيالين و بهذا الاسلوب تمارَس السياسة في ابشع صورها اي لا اخلاقية
مما يدفع الى التفكير نحن منتدى الشعوب المناضلة في نهج اساليب جديدة تعطي فرصة لمشروع المقاومة المستمرة ضد الاحتلال لان هذا هو الحل الذي هو بيد الجماهير المساندة للشعب الفلسطيني و لا اقول في العالم العربي فحسب بل في كل مواقيع النضال الاممي و في كل القارات
ان واجب التضامن هو ما يجعلنا كمناضلات و مناضلين اقوياء في الضحيات و على الصمود مهما تكالبت قوى الشر الرجعية و حصار انظمة الغرب المنافقة و الم الاجترار
انه المصير المشترك الذي يحتم الوحدة النضالية لاجل هذا الهدف الا وهو تحرير فلسطين كل فلسطين
اما فكرة حل الدولتين في كل الاحتمالات لا تقبل به الجماهير المناضلة من المحيط الى الخليج و هذا يحتاج الى استفتاء شعبي و ليس الى مجرد قرار سياسي من اجهزة الحكم
وان بكل صدق و تاكيد فالمقاومة الشعبية و استمرار الانتفاضة هو ما يقوي حظوظ النصر و يفتح الآفاق للامل و عودة الارض لاصحابها

يا قوى منتدى الشعوب المناضلة اتحدوا
مع اصدق تحيات مهدي



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع البقاء المحسوب على الاخر!
- اوهام الاصطفاف الطبقي
- في ماذا يجدي التعصب؟
- الحلول المغمضة العينين!
- عودة القانون ام سيادة الفوضى الخلاقة


المزيد.....




- مصممة الأزياء ياسمين يحيى تكشف شخصيات النجمات العربيات في ال ...
- الصين تستعرض قوتها العسكرية على وقع -ولادة نظام جديد-
- إسرائيل تتوقع نزوح مليون فلسطيني جراء هجومها على غزة وحماس ت ...
- فرنسا وحلفاؤها مستعدون لتقديم الضمانات الأمنية لأوكرانيا وهي ...
- تركيا: إلغاء حفل المغني إنريكو ماسياس عقب احتجاجات بسبب موقف ...
- تحالف الراغبين في باريس: ضمانات عسكرية لأوكرانيا أم رهان معل ...
- ما السيناريوهات المحتملة لعملية عسكرية أميركية كبيرة ضد فنزو ...
- محكمة هولندية تنظر في استئناف ضد الحكومة بشأن تصدير أسلحة لإ ...
- إسحاق بريك: خطة احتلال غزة ستكون كارثية على إسرائيل ولن تضعف ...
- وليد الخالدي مؤرخ مقدسي بلغ العالمية


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - اليس -حل الدولتين- مشروع تطبيع؟!