المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 9 - 19:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عشر سنوات مرت على صرختها كانت محطة تاريخية باجماع الكل و صارت كذلك درسا لن ينسى كما نسينا مع تراكم الويلات والخيبات ععلينا نسينا ٥٩ و٦٥ و ٧٨ و ٨١ و ٨٤ و ٩١ و.. و... و....
ما حدث في حركة عشرين فبراير اعاد بنا ذاكرة الشعب الى الوراء الى التاريخ الى التضحيات الى حماسة النزول الى الشارع الى نبذ الذات و تكريس الروح الجماعية و بعد ذلك التضامنية
كان اكبر الشعارات تاثيرا هم اسقاط الحكومة و محاكمة لصوص الدولة و تاسيس لدستور جديد يقلب الحكم على راسه تصوروا ان هذه الشعارات انزلت ستين مدينة مغربية للشارع اليس هذا بالشيء العظيم قد اكد مرة اخرى و ثانية و ثالثة على ان الشعب المغربي و كل جماهيره المكافحة و الصبورة قادر على الفعل و المبادرة لاجل تغيير الحال الى احوال و ضمان النجاح هو الصمود في وجه المستجدات و ضد كل اشكال التملص و ضد آلة القمع ان وحدة الجماهير المناضلة هي كذلك من احد ركائز التنظيم في نجاح مبادرات النزول و اعطاء الفرصة لاحقية الشارع و غبار الارصفة بدل الصالونات و الحلقات الضيقة و سفسطة البورجوازية
ان الشعوب مهما حصل تاخذ الدروس من حركتها و تطبقها في الوقت المناسب و في كل الامكنة انها امكنة خصبة لرفع الصوت عاليا سواء في المدن او سواء في الارياف
اللحظة الحاسمة اقتربت مع ما يحدث و مع درجة الاحتقان و مع تصاعد القهر و التنكيل و مع الغليان الاجتماعي الذي لم يعد مخفيا او مجرد انعكاس لحظي لزفرات المعذبين بل هو ناقوس خطر ان لم تحدث الطفرة السياسية الواعية بدورها سياتي الانفجار على الاخضر و اليابس لا بد من التحول و لا بد من حصول الجديد و لا بد من اليقظة القصوى
فاما ان نكون او لا نكون
انها مؤشرات الثورة التي حلمنا بها اطفالا تقوس الظهر و اغرورقت العيون و ما زال القلب ينبض بحب الوطن و بحب جماهير شعبنا الطيب
لن يخيب الامل ان كنتم صادقين و انتم كذلك لا ريب فيها
مع اصدق تحيات
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟