في الهيكل و المضمون و تحدي الصعاب

المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 6821 - 2021 / 2 / 22 - 18:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نحن في حاجة إلى برنامج نضالي لأن الأحزاب موجودة سلفا و كذلك التنظيمات السياسية موجودة سلفا و بكثرة و ما وجب التركيز عليه هو البرنامج النضالي المتفق عليه أفراد و جماعات و حساسيات سياسية لها نفس التوجه العام افكارا و ايديلوجية
اذا حصل و تحقق هذا في إطار تصور مشترك للهم المشترك و الرغبة في راب الصضع و محو الخلاف المعرقل
فسنكون قد قطعنا أشواطا متقدمة في مشروع التغيير الجدري بدل كثرة الاشتغال على جملة اضافية من الإطارات التي قد تذوب المجهودات و يجعل الملاحظات و القراءات تفوق اللزوم في الواجهة الشكلية الهيكلية
علما و طبعا ان كل اطار خاضع لاجراءات معينة التي قد تفيد لكن بوجود وحدة النضال في خط ديموقراطي ثوري يعكس تضحيات المناضلات و المناضلين و عموم الجماهير الشعبية الكادحة و يتطلع للامال المنتظرة عند اجيال قادمة قد تواجهنا يوما بنفس السؤال اين كنتم؟ و ماذا فعلتم؟ اسئلة طبعا مشروعة لذك نطرحها على انفسنا اليوم قبل ان يتهجاها الاخر القادم في المستقبل محملا بكل اتعاب الاسئلة المؤرقة المتراكمة منها و كذلك المستحدثة في سياق تطور الافكار و حِدة الصراع الطبقي الذي هو دائم التصادم
اذا كنت جزء من هذا الصراع السياسي اكيد ان لذيك مواقف تزكي مسؤوليتك في النضال
و تجعل منك شرارة تنير الدروب المظلمة و محفز على المبادرة البناءة في الخط و في مجمل العلاقات العامة

مع اصدق التحيات

#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل