أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - مغاربة العالم و لعنة الشتات!














المزيد.....

مغاربة العالم و لعنة الشتات!


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 6828 - 2021 / 3 / 1 - 18:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في النسق العام
الحديث عن الجالية المغربية في العالم او ما يطلق عليهم بمغاربة العالم اقول من الباب المنهجي ان الجالية ليست مجلسا او مجموعة او جمعية بل هي اطارا كبيرا و فضفاض و مترامي الاطراف شرقا و غربا و شمالا و جنوبا و لا يسعنا هنا الا ان نحدد منطلقات النقاش و الخوض في التفاصيل
اولا تحديد الدولة المضيفة حتى نكون عمليين فيما هو محدد الكلام فيه
ما يزيد على اكثر من 200 الف من المغاربة يعيشون في المانيا ما بين مقيمين و حاصلين على الجنسية من دون احصاءات مظبوطة بالنسبة للاجئين الشباب نظرا لهيكل هذه الشريحة المضطرب و الغامض و من الصعب تحديد الهوية للشخص و ماساتهم لا تعد و لا تحصى وهذا مجال خاص في شان الجالية و ليس للمجلس موقف واضح من الحراكة المغاربة و يقولون ان هذا من شان وزارة الداخلية
هناك بحث سوسيولوجي خاص في هذا الموضوع
قيد الانجاز

في شان الهيكل التنظيمي
هل لهذه الجالية اطارا منظما على المستوى الاداري؟
شكليا نعم هناك مجلس الجالية التابع للوزارات الوصية تتقادفه اروقة وزارة الداخلية و وزارة الخارجية و وزارة الهجرة و كل جهة تدلوا بدلوها في شانه حتى و هو يدعي الاستقلالية المطلقة
الا انه يعتمد اساليب بيروقراطية متعالية انتقائية خاضعة للاسلوب الزبونية و "الباك صاحبي!" و يشترط ولاءات ضمنية للاجهزة و للسياسة العامة المعتمدة و الممنهجة في التدبير و قس على ذلك سياسة الحكومة في الشان العام و مدى التناقضات التي تتخبط فيها و عدم القدرة و الوضوح في التعامل مع مصالح مغاربة العالم و مع قضايا وطنية حساسة

في روح المواطنة
المغاربة في المانيا شعوب و قبائل
هناك المغاربة الامازيغ بمختلف اللهجات
و هناك المغاربة الملكيين الذي من دون ان اجزم اكثرهم من فصيلة السفارة و القنصليات و هناك مغاربة خط الشهيد الصحراويون
و هناك مغاربة التيارات الاسلامية منهم المخزنيين و منهم الجماعات
و هناك مغاربة التجارة و الربح و الابناك و الصفقات
و هناك مغاربة المدارس و الجامعات
و هناك مغاربة المعارضة السياسية و هم كذلك منقسمين على انفسهم
و هناك مغاربة العطالة
و هناك مغاربة اللاوطن الذين صاروا المانا قلب و قالبا و لم يعد يربطهم بالمغرب شيء يذكر و هم نسبة قليلة جدا
هذه بشكل مختصر التشكيلة الفسيفسائية للمغاربة في المانيا و يبدو ان جهازا اداريا كيفما تكون قدراته التنظيمية ان يجمع هذا القوم خصوصا ان ما يوحدهم بالاساس هو بطاقة وطنية من وزارة الداخلية في المغرب اقول هذا شيء يدخل من ضمن المعجزات لان ما يوحد على الاهداف الوطنية ليس منطق الولاءات المحسوبة و منطق البيع و الشراء
بل روح المواطنة بكل نبلها و تاثيرها في ضرورة التغيير و في روح الانتماء الوطني الصادق
و الحس الثوري في التعاطي مع الاشياء بجرءة ملحوظة

في اشكال التناقض
ادن الحديث عن مجلس الجالية هو مجرد "تعمار الشوارج" و طعم دسم للعبدة المؤسسات المخزنية الزائفة و انه مبرمج سلفا لاشخاص مُعينين من انتقاء اجهزة المخابرات و من اختيار الدولة اي المملكة و اجزم القول انه من باب سابع المستحيلات ان يخرج هذا المجلس عن النسق المرسوم له و ان يلبي كل طلبات الاصوات التي تطرق بابه او ان يصغي للاصوات المنتقدة لتصوره و هيكله و اهدافه هذه الاصوات التي تدعوا الى مقاطعته و طرح السؤال الحقيقي؟
ما هو الدافع الحقيقي الذي يجعل البعض يلهت وراء السراب؟
ماذا يجمع المغاربة اصلا؟
و لاي هدف حتى و قد تم الاقتناع بالفكرة؟
اي ارضية وطنية او بالحرى سياسية تجمع هذا الخليط البشري المتنوع و المتقلب؟
هذه جملة من الاسئلة المؤرقة كاساس الخوض في هذا الموضوع الشائك و الذي لا يستدعي من المتتبع للشان المغربي من اروبا الا التداول المستمر مع من تلتقي تصوراتك و اهدافك و اسلوب الحوار معه و مع من هو كذلك يسعى الى تحقيق شعار التغيير الشامل للسياسة المتبعة داخليا و خارجيا في افق وحدة و تجمع حقيقي و منطقي يضمن التواصل و النجاح و التطور

مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنف سلطة الدين و الامازيغ
- في الهيكل و المضمون و تحدي الصعاب
- آهات الرجل المنسي
- في منظومة مطابقة الفکر للواقع
- الصراع الطبقي كحلبة ابداع في النضال
- من وحي جيل الدروس التاريخية
- جراح لم تندمل بعد
- في اشكال لامتناهية الزمان و المكان
- في الوعي الديموقراطي
- طريق اللحظة الحاسمة
- مصداقية نضال الشعب المغربي ضد الصهيونية
- المسار المشوه للدين
- فلسفة العمل التنظيمي الناجح
- اليس -حل الدولتين- مشروع تطبيع؟!
- صراع البقاء المحسوب على الاخر!
- اوهام الاصطفاف الطبقي
- في ماذا يجدي التعصب؟
- الحلول المغمضة العينين!
- عودة القانون ام سيادة الفوضى الخلاقة


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - مغاربة العالم و لعنة الشتات!