أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - فلسطين و ضرورة استمرار نضال الشوارع














المزيد.....

فلسطين و ضرورة استمرار نضال الشوارع


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7166 - 2022 / 2 / 18 - 08:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صحيح أن تحرير الأرض في حاجة إلى نساء و رجال في المستوى المطلوب لهذا القصد
الا ان ظاهرة الاحتجاج و الوقفات و التظاهرات و بيانات التنظيم و التعبئة ميدانيا و إعلاميا هي كذلك ظواهر صحية وجب أن لا ننظر لها بعين ناقصة او انها شيء ثانوي في عملية التحرير لأن البشر عموما لا يحكمهم عقل واحد خالص و مخلص بل الناس شعوب و قبائل و مستويات و خطوط سياسية و ايديلوجيات حتى في ظل وطن واحد
و هذا شيء طبيعي بين بني البشر
لذلك لا يصح أن نظل نتبادل الشتائم و نترك الساحات فارغة
و لا يصح كذلك ان نترك جبهات المواجهة الأمامية ضد المحتل فارغة و نقبع نصلي في الساحات و نرفع الدعوات او نلتقي للاستئناس السياسي و أخذ سلفي تحت سماء ألمانيا الزرقاء التي هي في الأصل داكنة و باردة و قلما تنفرج غيومها التي تعكس نوعا ما مزاج المجتمع الذي نعيش فيه هنا.

النزول للشوارع لاجل التظاهر و رفع الصوت عاليا و الرفع من سقف الشعارات التي تتجاوب مع ازمة و تازم المرحلة , النزول المنظم و المسؤول كأسلوب سياسي حضاري في التعبير عن دفاعنا عن قضية شعب مهجر و مشتت في بقاع العالم و المحروم من وطنه يطاله الغبن و الظلم و التعسف و سرق هويته الفلسطينية و تكريس احتلال أرضه بكل اساليب المكر و الخداع الصهيوني و الغربي و العالم المخدوع يتفرج. ان هذا النزول حق و ضرورة تمليها بالدرجة الاولى الاخلاق النضالية و الهم المشترك
لذلك وجب النضال على عدة جبهات و ليس فقط على واحدة
هنا في بلاد الغربة و الشتات ليس لنا سوى خيار التنظيم و التظاهر و الاحتجاج السلمي في افق بلورة اشكال نضالية ذات مردودية سياسية على مستوى التاثير في الحقل السياسي الالماني و في المجتمع كذلك و في الاوساط المحبة للعدل و السلام
انظروا كم هي الطاقات الفلسطينية الواعدة المتواجدة في كل مكان. ماذا ينقصنا اذن كي نتجاوب مع محنة المرحلة العصيبة هذه؟ و نصعد من منسوب الحركة؟
فقط وجب تعبئتها لخوض غمار برنامج النزول إلى الشارع العام بشكل سلمي هنا و في كل المدن الالمانية
أنه شعب حي و لن يموت طلما هو يناضل و يقاوم على حد تعبير الشهيد غسان كنفاني

و رفع سقف الشعارات الموجهة إلى كيان الاحتلال و كل الجهات المطبعة معه بما فيها العرب والغرب المنافق مسالة ضرورية. هذا الغرب الذي يكيل القضية الفلسطينية بمكيالين لانه هو كذلك من مصلحته الجيوبوليتيكية ان تظل فلسطين محتلة و بكل وقاحة لا يريدون دولة فلسطينية عربية مستقلة قوية بتوجهها السياسي و قوية و قدوة في المنطقة لباقي حركات التحرر العالمية ضد الامبريالية و الصهيونية و الاستعمار
فلسطين معادلة مستعصية عليهم لا يفك رموزَها الا النضال و المقاومة و تحرير الارض من المحتل

يا منتدى الشعوب المناضلة اتحدوا



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة طفل من مأساة شعب
- تقرير مصير الشعب المغربي
- ملازِمة الاعتبارية
- من فرن السياسة اللبيرالية الى مقلاة القضاء
- في دوامة المألوف
- خواطر اضافية للسنة الجديدة
- شيء ما على غير ما يرام
- في موضوعة التاريخ المسكوت عنه
- من الاكتشافات الكبرى
- في محبة فلسطين
- الخيارات المحتملة في تطورات سد النهضة
- النكتة كفلسفة للسخرية و المرح
- في شأن النفس السياسي
- في نقد الحزبية الضيقة
- غواية الراسمال السحري
- هل نوظف وقتا في غير محله؟
- لا للحرب نعم للحوار
- الهجرة
- الحدود الفاصلة ما بين النضال و الاجترار
- الطابور السادس و إشكالية المثقف في فهم نفسه


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - فلسطين و ضرورة استمرار نضال الشوارع