أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - شيء ما على غير ما يرام














المزيد.....

شيء ما على غير ما يرام


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7112 - 2021 / 12 / 20 - 23:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك مع كامل الاسف من اليساريين الذين هم في حاجة الى تقديم نقد ذاتي جماعي ان لم يتمكن كل واحد من تلقاء ذاته فعل ذلك
فالازمة تتارجح ما بين التركيز على التكتيك من جهة و من جهة اخرى اعتماد الايديلوجية الباردة في محاولة كسب الناس لاهداف معينة و ليس ان يتحمل الكل دون استثناء مسؤولية الانتفاضة الكبرى و اعتماد التنسيق الميداني بدل ثقافة الصالونات و التباكي على الاطلال او الميل الى اسلوب الاستئناس بجوهر القضايا السياسية في صيغة "امر عادي" المحسوبة على دع الامور تسير على هواها فما يجب ان يقع سيقع هكذا تحت غطاء الخرافة يقتدى بالتفكير السلبي الاتكالي
الشيء الذي يجعلنا ندور في نفس الحلقة المحاولتية مبررين العجز بإلقاء اللوم على الآخر الذي هو في نفس صفي و كاننا في لعبة "كاش كاش" من سيورط الاخر في المقام الاول او من يجعل الاخر يتألم اكتر منه او ان يجعله يبكي اكثر منه
هناك متفرج واحد مستفيد من هذا الاخراج يبرمج الفضاءات و المجال السياسي للاشتغال على الطريقة المخزنية "الذكية" لتظل دار لقمان على حالها و الشعب مغلوب على امره
و التاريخ يحصد السنوات و نحن نعيد نفس الاخطاء بعيدا عن فهم حقيقي لجدية الوحدة النضالية في جبهة يسارية ثورية تحمينا من الاندثار التدريجي و سيادة المسخ

الانانية السياسية الفردية لا يمكن ان تخلق وعيا ثوريا بل قد تخلق زعامات من كارطون خصوصا في ظل التشردم و سيادة الغلبة للاقوى القوي بالسلطة و الجيش و السلاح و المال و المظلة الامبريالية الصهيونية
ما يجعل الفهم الصحيح يجد طريقا لكسب الرهان و اللُّحمة الشعبية هو استثمار النضال فيما يضع قطار التغيير على سكة الخلاص من دون انفرادية او "أنا" زائدة على اللزوم

ما الذي اكتمل عندنا؟
و ما يشكل نقصا؟
و ما لازال لم يكتمل؟
و ماذا لم يبدا بعد؟
محاور جد رئيسية تؤرق متتبع الشان السياسي اليساري هذا الفضاء الرحب المتشابك المثناتر المتجاذب المتناقض المتصارع
تارة في موجة استئناس و تناغم و تارة في حالة هستيرية و تارة في حالة غياب و تارة على وثيرة خطوات الحلزون يتدبر شؤونه في تصادم مستمر مع النقيض المتجبر و هو يحاول هذا الاخير بكل الاساليب الخبيثة تدميره و القضاء عليه و تحين الفرص كي يخترق صفوفه و احتوائه في عملية مخزنة ذكية في تذويب العنصر في شباك المصيدة
ان تبني الرؤية الثورية و النقد المتواصل و مد الجسور مع الجماهير الاكثر تضررا و الاكثر وفاء لمن يقف معها في محطاتها النضالية و انتفاضاتها جنبا الى جنب من دون تبجح او زعامات مرضية
اذن المبدا الثوري هو الضمانة الاكيدة لتحصين الذوات و تصليب الموقف على خط التضحية و الصمود امام كل التحديات
كثيرة هي المحطات التي يختبر فيها المناضل قدراته قد تكون ثقافية و قد تكون اجتماعية و قد تكون سياسية و في كل مرحلة تولد تجربة تتراكم فيها الاحداث و من خلالها يستقرئ الفاعل او الفاعلة السياسية ما يجب فعله و ما يجب تركه و هل استوفينا ما يلزمه البرنامج النضالي المنجز ام هناك ما يعثر و يعرقل عملية التدبير و الانجاز و قد يكون البرناج يتفاوت في مراحله بدأ بتوسيع الدائرة الشعبية من قواعد و خلايا و تواصل اجتماعي الى الاستعداد السياسي و التنظيمي و اللوجيستيكي للانتفاضة الكبرى



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في موضوعة التاريخ المسكوت عنه
- من الاكتشافات الكبرى
- في محبة فلسطين
- الخيارات المحتملة في تطورات سد النهضة
- النكتة كفلسفة للسخرية و المرح
- في شأن النفس السياسي
- في نقد الحزبية الضيقة
- غواية الراسمال السحري
- هل نوظف وقتا في غير محله؟
- لا للحرب نعم للحوار
- الهجرة
- الحدود الفاصلة ما بين النضال و الاجترار
- الطابور السادس و إشكالية المثقف في فهم نفسه
- اكتوبر شهر الشهداء المغاربة
- في موضوع النضال البيئي
- الذات في زحمة الصراع الطبقي
- في فهم الجماهير
- في افق الوحدة النضالية
- جيفارا و الثورة و نحن و حلم الثورة
- رياضة الصوم و ما جاورها حسب الاعتقاد


المزيد.....




- معركة بين 100 رجل وغوريلا واحدة.. من سيفوز بالنزال؟
- ثعبان أسود عملاق يزحف على الشاطئ.. ما كانت ردة فعل الزوار وا ...
- الكويت: زواج -الخاطف- من الضحية لن يعفيه من العقاب
- واشنطن توافق على صفقة صواريخ للسعودية بقيمة 3,5 مليار دولار ...
- مصدر: الجيش الروسي قصف مصنعا عسكريا أوكرانيا في زابوروجيه
- الأردن.. إغلاق -خمارة- بعد افتتاحها بزفة تراثية (فيديو)
- تقرير: هكذا فاجأ ترامب نتنياهو -بمقامرته النووية- مع إيران! ...
- الهند تحظر واردات كافة السلع من باكستان
- لم يتبق خيام ولا طعام وسيموت الآلاف.. منظمات إغاثية تقرع ناق ...
- خبير عسكري: الاحتلال يتجه لـ-خنق- غزة بعد فشله في تقطيعها


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - شيء ما على غير ما يرام