أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - في موضوع تداعيات توالي الأزمات














المزيد.....

في موضوع تداعيات توالي الأزمات


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7210 - 2022 / 4 / 4 - 09:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على العموم الأمر يتعلق بالبلد الذي اعيش فيه نظرا للازمة الاقتصادية القادمة و التي ستزحف على الحياة العادية للطبقات الصغيرة و كذلك المتوسطة في هذا البلد المعروف "برفاهيته"
موجة الغلاء في تصاعد مخيف و الناس لم تعد تطيق الدخول إلى المتاجر. لأن طاقتها الشرائية صارت تضعف بالرغم من ارتفاع الدخل القومي لكن هذا المستوى سيصبح من الماضي!!! و في خبر كان !!!
انها "الحرب" من جديد تهدد المانيا.
و ان تخصيص مائة مليار أورو للتسليح العسكري هذا شيء خطير و مؤشر تحول نوعي في السياسة الالمانية التي كانت منذ الحرب العالمية الثانية تعتمد القوة الدفاعية على النفس فقط و ليس للهجوم.
و للاسف في إشارة هي أي المانيا كعضو في حلف الناتو تورطت مرات بجيوشها المرعبة في حملات عسكرية على أراضي شعوب أخرى ستظل وصمة عار على جبينها و على جبين باقي من تورطوا في الحروب ضد الشعوب و في مقدمتهم الويلات المتحدة الامريكية رائدة الدمار العالمي من دون منازع.

عودة إلى موضوع ألمانيا و نفقات مائة مليار!!!
انها هذه المرة لا تريد أن تكتفي بحماية الناتو لها بل تريد تعزيز جهازها النووي و العسكري الحربي بالمزيد من العتاد
علما ان المانيا هي اكبر الدول في الاتحاد الاروبي في التصنيع العسكري و الاكثر متاجرة بأسلحة الحروب. و للمفارقات المخجلة تظل تتبجح بالسلم و السلام! مثلها مثل الدول القوية في الاتحاد الاروبي و حلف الناتو.

(بالإضافة إلى هذا و حتى لا ننسى قبل ستة سنوات في عهد المستشارة ميركل أهدت الدولة الألمانية غواصة نووية إلى كيان الإحتلال الإسرائيلي دعما لحكم الابارتيد! يا للعار )

انظروا إلى أين تذهب أموال ضرائب الشغيلة و الطبقة العاملة الألمانية
و كل هذا دفع و يدفع و سيدفع من ضرائبنا للدولة الشيء الذي نرفضه هنا.
لأن ما ندفعه من ضرائب نريده في خدمة القضايا الانسانية للعاطلين عن العمل و للعجزة و لللاجئين و
و لدعم جمعيات المجتمع المدني في أنشطتها الثقافية و الفنية و دعم المشاريع التعليمية و البحث العلمي و كذلك لدعم البلدان التي تعيش الكوارث.
ان ميزانية الضرائب تعد بالمليارات في ألمانيا !
كل هذا يجعل الوعي السياسي لذا الناس هنا و بتفعيل الحركات الاجتماعية اليسارية يرقى الوعي اكثر إلى فهم ما يجري و الاستعداد و النضال لأجل فرض الموقف الصحيح بالمظاهرات السلمية و النقد المستمر لسياسة الدولة و الحكومة و كذلك اعتماد بيانات الإعلام المناهض لعقلية الحرب و لسياسة امتصاص عرق و دماء الطبقة العاملة لأجل التسليح و دعم معسكر الشر الغربي.

كشعوب حرة نريد أن نعيش في سلام و ان يعم على باقي الشعوب المستعمرة من فلسطين إلى فلسطين.

هذه خلاصة القول



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في كونية الصراع
- زوال الحرب الرأسمالية رهين بارادتنا
- مستلزمات النزول الى الشارع - وجهة نظر
- عجبا استفاق -الضمير- الغربي !!!
- معنى الانسان في التاريخ و زمن الامتدد
- عودة الى انتفاضة عشرين فبراير
- فلسطين و ضرورة استمرار نضال الشوارع
- مأساة طفل من مأساة شعب
- تقرير مصير الشعب المغربي
- ملازِمة الاعتبارية
- من فرن السياسة اللبيرالية الى مقلاة القضاء
- في دوامة المألوف
- خواطر اضافية للسنة الجديدة
- شيء ما على غير ما يرام
- في موضوعة التاريخ المسكوت عنه
- من الاكتشافات الكبرى
- في محبة فلسطين
- الخيارات المحتملة في تطورات سد النهضة
- النكتة كفلسفة للسخرية و المرح
- في شأن النفس السياسي


المزيد.....




- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني
- أمل عرابي: دفاع ترامب عن نتانياهو يؤكد وجود مصالح سياسية مشت ...
- تفاعل الأوساط السياسية الإسرائيلية مع دعوة ترامب لوقف محاكمة ...
- روسيا تطوي صفحة اتفاق نووي مع السويد عمره 37 عاما
- البرش: الاحتلال يكثف هجماته على مراكز الإيواء وإصابات منتظري ...
- إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو بعد مشاركته في جلسة سرية بالمحكمة ...
- لماذا أفريقيا أولوية لإيران بعد الحرب؟
- شاهد.. بوغبا يبكي خلال توقيع عقده مع موناكو الفرنسي
- الاحتلال يصعد بالضفة ويعتقل العشرات بالخليل واعتداءات المستو ...
- إيران تشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وتؤكد جاهزيتها ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - في موضوع تداعيات توالي الأزمات