أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - النضال ما بين الهاجس الديني و الفعل السياسي














المزيد.....

النضال ما بين الهاجس الديني و الفعل السياسي


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7226 - 2022 / 4 / 22 - 02:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الواجب الوطني مفهوم
لكن الواجب الديني كما تفضلت رفيقي غير مفهوم يعني من منطلق أي دين من الاديان السماوية او الأرضية؟
هل تعني بالواجب الديني الاسلام ام المسيحية ام اليهودية ام البوذية ام ماذا؟


المعروف هو أن الدين في ماهيته خوف و عاطفة و العاطفة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تفك معادلة معقدة في حجم القضية الفلسطينية لان الدين لا يعطي حلولا سياسية بل الدين يطمئن لا غير و نحن في حاجة الى مبادىء سياسية جذرية و جريئة لتحرير الارض كل الارض تحت غطاء فكري ثوري مقرون بالواقع الملموس و تحولاته العنيفة

اذن المسالة الدينية تبدوا في توظيفها مرهونة بعدة احتمالات قد تجنح للتيه
بخلاف الواجب السياسي النضالي فهو مبادئ و الالتزامات واقعية مرتبطة بجوهر هذه القضية الا و هو الاستعمار و الاحتلال الذي تعرضت له فلسطين بربط القضية بقضية تصفية الاستعمار الإسرائيلي الصهيوني من على أرض فلسطين بعيدا كل البعد عن الأساطير

لهذا وذاك يصح القول بأن عقدة الصراع الديني فلا مخرج لها لكونها هلامية و لا يمكن أن تكون مخرجا للازمة الفلسطينية في بعدها السياسي.
اما أكذوبة "الدولة اليهودية" هذه مجرد ذريعة لاستمالة يهود العالم و جمعهم على أرض ليست لهم و حتى اذا كانوا قد عبروا منها فكانوا لا يحبدون الرجوع اليها زمن القرون الوسطى و التاريخ شاهد على ذلك إلى أن ظهر البترول في المنطقة و بدا تكالب القوى الاستعمارية عليها و كانت فلسطين اكبر من ادى الثمن
و كان الصهاينة و عصاباتهم اكبر المرشحين لخدمة المشروع الإمبريالي الاستعماري بحجة خرافات دينية لن يقبلها لا عقل و لا ضمير

لذلك كمدافعين عن الحق الفلسطيني بقدر ما نترك للدين مجاله العاطفي بطقوسه و عباداته و اقاويله نكون قد وجهنا نضالنا السياسي في الخط الصحيح و نكون قد اعطينا للدين حقله الخاص به من دون الدخول في لعبة خلط الاوراق و محاولة الركوب على "الإيمان" فهو اصلا بشكل منطقي لا يقبل ان تحشر فيه السياسة انها تفسده
"الايمان" مسألة مرتبطة بالله الذي هو حصريا اله الكل
اما السياسة فهي مرتبطة بمشروع تحرير فلسطين مشروع استقلال شعب و مشروع تصفية الاستعمار

فالمسألة الدينية في مجملها هي مسألة شخصية لكل فرد وجب احترامها طالما لم تصبح ورقة إيديولوجية يتم إقحامها في سوق السمسرة تماما مثلما تفعل ما يسمى ب "الدولة اليهودية" كي تبرر الاستعمار في بعده الصهيوني الوقح بتحالف مع محور الشر بقيادة ألمانيا و الويلات المتحدة الأمريكية.



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عمق جرح الغلاء و الحرب القادمة
- في موضوع تداعيات توالي الأزمات
- في كونية الصراع
- زوال الحرب الرأسمالية رهين بارادتنا
- مستلزمات النزول الى الشارع - وجهة نظر
- عجبا استفاق -الضمير- الغربي !!!
- معنى الانسان في التاريخ و زمن الامتدد
- عودة الى انتفاضة عشرين فبراير
- فلسطين و ضرورة استمرار نضال الشوارع
- مأساة طفل من مأساة شعب
- تقرير مصير الشعب المغربي
- ملازِمة الاعتبارية
- من فرن السياسة اللبيرالية الى مقلاة القضاء
- في دوامة المألوف
- خواطر اضافية للسنة الجديدة
- شيء ما على غير ما يرام
- في موضوعة التاريخ المسكوت عنه
- من الاكتشافات الكبرى
- في محبة فلسطين
- الخيارات المحتملة في تطورات سد النهضة


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - النضال ما بين الهاجس الديني و الفعل السياسي