أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - محاولة يائسة لقلب الحكم !!!














المزيد.....

محاولة يائسة لقلب الحكم !!!


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7456 - 2022 / 12 / 8 - 07:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في محاولة يائسة معزولة لقلب الحكم في المانيا بدعم من اليمين المتطرف و فلول الملكية القديمة و عناصر من الجيش و البوليس و القضاء هذا ما كشف عنه الاعلام الرسمي للدولة لحد الان


البورجوازية اليمينية الالمانية من الفينة و الاخرى تصاب بنوبات هستيرية تعتقد ان لها خططا منظمة و محكمة لكن الحال و الواقع اي الاحداث كيف تكشفت و توالت تقول عكس ذلك و من خلال احباط المحاولة اتضح انها مجموعة مخترقة لذلك جاء تدخل جهاز الدولة قبل تنفيذ العملية يقال انها تقف عند احتلال البرلمان البوندس تاغ و تنصيب حكومة جديدة
 لتسيير شؤون الدولة و البلاد
 حيث قد سبقتها في نفس هذه السنة محاولتين فاشلتين الاولى في امريكا و الثانية في العراق

مع توالي الازمات الاقتصادية من جراء العجز الذي تسبب فيه الوباء العالمي
بالاضافة الى ظلال حرب شرق اوروبا
 و النقص الحاد في نسبة الغاز و النفط الذي تحتاجه مصانعهم و شركاتهم
تنفجر الازمة تلو الازمة

اضف الى ذلك التضخم المتصاعد الذي اصاب الاقتصاد البورجوازي الراسمالي ليس في المانيا فحسب و انما في كل العالم الغربي المهدد بهزات سياسية مختلفة قد تصنع الحدث الا ان افقها يظل لا يختلف في مضمونه عن نزوة الانقلابات مثل تلك التي تقع بكثرة في افريقيا و دول العالم الثالث عموما
سيكون سقف هذه المحاولة الانقلابية منحدر جدا و لا سلطة للجماهير في تصوره و تدبيره
لذك تظل المحاولة معلقة و يائسة و انفرادية من فوق ممن هم لا يخافون الا من ضياع مصالحهم الضيقة و شح مصادر الربح و ضيق نفوذ الاستغلال من جراء المنافسة الشرسة الوحشية ما بين الطبقة البورجوازية نفسها التي التدعي هي كذلك جزافا الديموقراطية وحقوق الانسان لكن لاجل استمالة الراي العام فقط و تغليط الناس بالاقنعة و السياسة الحربائية

و السؤال الذي يحير العقل السياسي و كل متتبع لشانه هو ماذا تريد هذه الجماعة المتبرجزة من عودة الملكية الى المانيا التي اتى عليها اعلان النظام الجمهوري في المانيا منذ ١٩١٩ تقريبا هذا اكثر من قرن من الزمن؟
أليس هذا ضرب من العبث السياسي أم ان هذه المحاولات ستظل تتكرر في تناحر مكشوف ما بين نفس القوى المتسلطة على أرزاق الناس و المتسببة في انفجار الأسعار و الغلاء و الاستغلال و اللعب على خلط الاوراق.
ان القوى المقهورة المتضررة هنا بدأت تقريبا يوميا تنزل إلى الشوارع و تحتج سلميا ضد جشع النظام الرأسمالي المتوحش و ضد سياسة الحكومة الحالية و عدم قدرتها على تدبير الأزمات و إيجاد حلول مقنعة لمطالب الشغيلة و الطبقة العاملة.

تصاعد رفع الصوت عاليا و الجهر بالظلم و الاستمرارية كواجهة نضالية قد تكون له نتائج قد تستثمر في الخط الصحيح لبناء مجتمع إنساني اشتراكي عادل بدل نزوة الانقلابات العسكرية اليمينية الفاشلة و غير مجدية.





مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرة ام فن المراوغة في الاستلاب؟
- المأزق الالماني
- أزمات التغيير المحتملة
- الخيار الصعب على المحك
- تمظهرات تجاوز المعيقات
- الثورة ما هي و ما لونها
- في خلاف الاختلاف
- هزيمة الغرب على يد الغرب
- اسطورة الدم ما بين التداول و التطبيق
- الحق في فهم المغلوط
- دهشة -المتخلف- في الغرب
- -في سيكولوجية الإنسان المقهور-
- في مشروع المشروع
- النضال ما بين الهاجس الديني و الفعل السياسي
- في عمق جرح الغلاء و الحرب القادمة
- في موضوع تداعيات توالي الأزمات
- في كونية الصراع
- زوال الحرب الرأسمالية رهين بارادتنا
- مستلزمات النزول الى الشارع - وجهة نظر
- عجبا استفاق -الضمير- الغربي !!!


المزيد.....




- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق
- -حاقد ومعاد للسامية-.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاجم الرئيس ...
- بالفيديو.. رصد وتدمير منظومتين من صواريخ -هيمارس- الأمريكية ...
- مسيرة حاشدة بلندن في يوم العمال
- محكمة العدل الدولية ترد دعوى نيكاراغوا
- خردة الناتو تعرض في حديقة النصر بموسكو
- رحيل الناشر والمترجم السعودي يوسف الصمعان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - محاولة يائسة لقلب الحكم !!!