أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - -ثورة- الكرة تخمد غضب الصراع الى حين ام العكس؟














المزيد.....

-ثورة- الكرة تخمد غضب الصراع الى حين ام العكس؟


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7466 - 2022 / 12 / 18 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في بداية الثمانينيات ابان و بعد الانتفاضة المجيدة لسنة 1984 التي صنعت الحدث و ساهمت في تحفيز وعي الجماهير المغربية بقضيتنا السياسية بشكل او باخر و التي هي تحقيق التغيير الجدري في وطن يعج بالمتناقضات و سطوة المخزن و المفارفات الأكثر تصدعا على كل الاصعدة و دون استثناء

أقول في هذه الظرفية المشحونة ظهرت بشكل رسمي خطة تدويخ الشعب و الفئة الشبابية و الشارع و تغطية العيوب و الفضاعات التي مورست في المحاكمات الصورية للمعتقلين السياسيين و كذلك التغطية على استشهاد المناضلين في المخافر و السجون الملكية و التغطية كذلك على واقع الجوع و القهر و القمع و الغلاء و أزمة الجفاف الذي تفجرت نتائجه الكارتية منذ سنة 1982 بالإضافة إلى سياسة التقويم الهيكلي و توصيات صندوق النقد الدولي الممنهجة و المفروضة للمزيد من قهر الطبقة العاملة و فقراء الشعب المغربي و تكريس التبعية للغرب و الطبقية في كل مرافق التركيبة الاقتصادية و البنية الاجتماعية كالتعليم و الصحة و الثقافة و جعل الصراع الطبقي يدور لصالح النظام المستبد في أظلم حلقاته هذا النظام الذي تجاوز كل الاعراف و المواثيق الدولية التي تنص على احترام حقوق الانسان و صون كرامته في العيش و الحق في التعبر عن الراي و بذلك يكون قد حطم الرقم القياسي في الدكتاتورية و الاستبداد و لزم ازالته بالنضال المستمر و تحالف القوى الفاعلة في الشارع و الساحات و النقابات المناضلة و الجمعيات

و قد عرفت مرحلة الثمانينيات هزات اجتماعية متتالية و نشاط نضالي على عدة جبهات حتى اطلق عليها مرحلة الجمر و الرصاص المرحلة التي هي بدورها امتداد للمراحل القاسية السابقة من نضال الشعب المغربي و صموده في وجه آلة القمع المخزنية الملكية
في هذه المرحلة تجلت تمظهرات حُمى لعبة كرة القدم الى جانب ظواهر نظامية رسمية اخرى كمخدر فتاك بيد الدولة سم قاتل في شكل حلوى لذيذة و غاية في الاثارة
مخدر سحري توظفه كي تظل الناس غافلة عن القضايا المصيرية التي لا تميل بالضرورة بالناس إلى الاستئناس بشكل مطلق و هستيري و دائم و مرضي حيث هذه الغفلة فيها انتعش التمفصل السياسي و تكرس الشرخ ما بين حق المواطنة و الواجب النضالي

ما بين الأمس و اليوم ماذا تغير في وضعنا سواء حبا في الكرة او عندما أقول لا كرها فيها؟
هل مازالت تلعب نفس الدور في تخدير الشعب و حقنه بالدوخة و الدوران الابله في الحلقة المفرغة المرسومة سلفا بكل اثقان لشبابنا و اجيالنا من طرف دواليب الدولة و نظامها المستبد؟؟

من منا الأقوى كي يوظف لعبة الكرة لصالحه؟
القوى الحية و الشعب المناضل ام أجهزة الدولة؟
و كيف نصبح قوة فعلية في واجهة الصراع
كيف للميدان و ابناء الشعب الرياضيين كشريحة اجتماعية و قطاع يلهم الملايين ان يخلقوا المستحيل و يصبحون ضغطا حقيقيا على النظام كي يرضخ لمطالب الجماهير في الصحة و التعليم و الشغل و الثقافة و الحرية و في قطاع الرياضة ذاتها؟؟
انها تساؤلات المطلوب منا هو تفعيلها للتداول و النقاش الجدي الهادف في افق الوصول إلى تصور شامل خدمة لمشروع التغيير الجذري المنشود و المطروح رهانه على كاهل الشعب المقاوم.



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للهيمنة على فرح الشعوب
- محاولة يائسة لقلب الحكم !!!
- الكرة ام فن المراوغة في الاستلاب؟
- المأزق الالماني
- أزمات التغيير المحتملة
- الخيار الصعب على المحك
- تمظهرات تجاوز المعيقات
- الثورة ما هي و ما لونها
- في خلاف الاختلاف
- هزيمة الغرب على يد الغرب
- اسطورة الدم ما بين التداول و التطبيق
- الحق في فهم المغلوط
- دهشة -المتخلف- في الغرب
- -في سيكولوجية الإنسان المقهور-
- في مشروع المشروع
- النضال ما بين الهاجس الديني و الفعل السياسي
- في عمق جرح الغلاء و الحرب القادمة
- في موضوع تداعيات توالي الأزمات
- في كونية الصراع
- زوال الحرب الرأسمالية رهين بارادتنا


المزيد.....




- مقتل أمريكي وإصابة 16 في غارات روسية ليلية على كييف
- ورقةُ ضغط أم أزفت الآزفة؟ ترامب يدعو سكان طهران لمغادرة العا ...
- آخر تطورات المواجهة الإسرائيلية- الإيرانية لحظة بلحظة
- وكالات: تقرير عن حادث بحري قرب مضيق هرمز
- الحرب بين اسرائيل وايران : قصف يطال التلفزيون الإيراني وطهرا ...
- شهداء بقصف على نازحين والقسام والسرايا تستهدفان قوات الاحتلا ...
- مصادر لـCNN: ترامب يوجه أعضاء إدارته لمحاولة لقاء مسؤولين إي ...
- عاجل.. إيران تشن هجوما جديدا الآن.. إسرائيل تتعرض لهجمات صار ...
- هآرتس: إسرائيليون وأجانب يدفعون آلاف الدولارات للخروج بحرا إ ...
- رئيسة الصليب الأحمر: المدنيون يدفعون ثمن تراجع الالتزام العا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - -ثورة- الكرة تخمد غضب الصراع الى حين ام العكس؟