أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - من المخلفات و المعيقات.














المزيد.....

من المخلفات و المعيقات.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7753 - 2023 / 10 / 3 - 01:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يجب ان يعلم الاخر النقيض الطبقي و من سال لعابهم لجبر الضرر بالمال و توزيع النقود و الشيكات و الاراضي ان هذا "جبر الضرر" اذا وضعناه في حساب المواقف السياسية و ارواح الشهداء الذين ماتوا لأجل قضية شعبنا هو بكل تاكيد ضرر و مضرات لا شفاء منها الا بزوال من كان سببا فيها و سببا في كل الأوجاع التي يتكبدها الشعب كل الشعب المقهور إلى يومنا هذا تحت النظام الهمجي الحاكم.

و ان النقد الذاتي أن كان عن وعي هو كذلك شفاء
أكثر من ذلك يجعل هذا المسار السياسي الشاق أكثر وضوحا.
هذا الذي نتخبط فيه طول الوقت أحيانا نتصارح بشأنه و أحيانا للاسف ننافق بعضنا بغرابة و بحيرة اذا استثنينا لعبة الاقنعة و جعلناها عن قصد جانبا!

الماضي ليس بالضرورة ان نتصالح معه بل إن نكون في مستوى انتقاده بكل موضوعية و جرأة سياسية و بعد ذلك ستتفكك المعادلة الصعبة على الخط الصحيح في مشروع نضال التغيير و التقدم.

المزيد من الارتقاء بوعينا السياسي يجعلنا أكثر شجاعة في مواجهة كل التحديات الذاتية و الموضوعية و ما جاورها.

خيار محاكمة النظام على جرائمه و تحقيق المقاربة الحقوقية كما تفضلت في سياق المكتوب.
في نظري و في نظر التصور الجذري لم ترق إلى محاكمة أية تجربة دكتاتورية في التاريخ السياسي المعاصر لا في تجربة النازية الألمانية و لا في التجربة الاسبانية و لا في تجربة الشيلي و لا في تجربة حكم الابارتايد في جنوب افريقيا....

كان المغرب استثناء مخجلا في معالجته للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان كأفراد و كجماعات او كمنطقة بكاملها.
حتى توصيات المناضرة ظلت حبرا على ورق.
و للاسف ان عناصر محسوبة على الماضي النضالي المشرف سقطت في الفخ الذي حبك مسرحيته النظام كي يوهموا الجميع ان هناك انتقال ديمقراطي و تنطلي اللعبة بكل مكرها السياسي على مسار يا ما صفقنا لمجهوداته.
لكن نهاية التاريخ يا رفيقي لم تبدأ بعد مهما عظم هول الانكسارات و الخيبات و تكالبت علينا تكتيكات النظام في حبك الدسائس للمزيد من تمزيق جسم اليسار.
الذي هو بدوره في كل مرة يطلع علينا بتخريجة و ما تلبت حتى تذوب في تيارات أخرى تؤثث لمشهد الشتات و التشردم بشكل واعي او غير واعي و تظل الجماهير المقهورة على هامش الأحداث بل في الغالب تكون ضحيتها.

لكن مهما يكن إن إرادة الشعوب المناضلة لا تقهر.
و هناك المزيد من الاوراش المفتوحة لمعالجة التجربة و الوقوف على كل الأخطاء السياسية و التنظيمية.
طالما أنه كثر الحديث في الآونة الأخيرة على ان هذا النظام المريض و مهدد من الداخل و لن يدوم طويلا!!!.

الجهد الثوري مطلوب
دائما اذا توفرت الإرادة الواعية بخطورة الموقف في السياق العام.

اصدق تحياتي



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الشان المدرسي و التربوي
- الوعي بالتغيير هو الحق في النقد الذاتي.
- في القلب على هامش المجتمع.
- التغيير ما بين التثقيف الذاتي و الانتفاض.
- كم من المظاهر تخدع.
- مقدمة في فلسفة الهوية
- القصور تفضح نفسها.
- العراق شح العقول ام شح الماء؟
- التحالف العسكري تحت غطاء الحرب.
- المظاهرة ضد الحرب في المانيا:
- في موضوعة الإعلام الممنهج
- من صميم الحرقة!!!.
- في نوعية التضامن.
- مغرب السراب
- و تظل الطبيعة ارحم.
- الاستهلاك المستلب.
- المؤتمر الثاني للمنظمات المناضلة 2023
- الأزمة السودانية إلى اين؟
- السودان إلى اين؟
- في افق تخطي العراقيل


المزيد.....




- -نايكي- تُحيي فنًا عمره 5000 عام في أول تعاون لها مع علامة أ ...
- قتلى وجرحى ودمار جراء القصف الإيراني على إسرائيل
- مصر: الحكومة تضع حلولا بعد غلق إسرائيل أكبر حقولها للغاز.. و ...
- هل الهدف هو تغيير النظام الإيراني أو القضاء على البرنامج الن ...
- إيران وإسرائيل تعلنان أحدث حصيلة لقتلى الهجمات المتبادلة بين ...
- بعد أن أثار جدلا.. كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح ...
- الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويحشد عند حدود مصر وا ...
- فرقة -كوستروما- تؤدي عرضا بأوبرا القاهرة
- بن غفير يأمر الشرطة بإيقاف أشخاص يصورون أماكن سقوط الصواريخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - من المخلفات و المعيقات.