أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - التحالف العسكري تحت غطاء الحرب.














المزيد.....

التحالف العسكري تحت غطاء الحرب.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7723 - 2023 / 9 / 3 - 09:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أدري بالضبط هل الفعاليات اليسارية المغربية تحركت في هذا اليوم العالمي ضد الحروب ام لا ؟
لكن اكيد ستكون هناك على الاقل مظاهرة
و لأن النظام الملكي حول من الدولة جهاز حرب يخدم أجندته التوسعية في الجنوب و جهاز استفزاز على الجبهة الشرقية و ما يؤكد هذا هو الاحتماء بكيان الاحتلال الصهيوني تحت اسم دولة "إسرائيل" كموزعة للحروب الدموية ليس في الشرق الأوسط فقط و إنما في إفريقيا و قد أشار لذلك الشهيد المهدي بن بركة في محاضرته الشهيرة في جامعة القاهرة سنة 1964 و ان كيان الاحتلال بعقليته العسكرية المدمرة لا تستهدف الفلسطينيين و العرب فحسب و إنما تستهدف العمق الإفريقي هو كذلك كان لها و مازال هدفا دسما و هدفا إستراتيجيا في مشروعها التوسعي الصهيوني و كانت دائما تبحث عن حليف و بفعل الاعيبها القذرة قد عثرت عليه في النظام الملكي و هذا تؤكده الوقائع و علاقة الموساد بالقصر منذ 1958 إلى يومنا هذا و كانت النتيجة هي التحالف العسكري المشترك بين جنود الجيش الملكي و المرتزقة الصهاينة باسم وزارة الدفاع "الإسرائيلية" و ما هي في حقيقة الامر هذه الا عصابة من المجرمين و خدام المشروع التوسعي الإمبريالي بقيادة الغرب الرأسمالي في المنطقة
هذا النظام المستبد وضع المغرب في حلبة صراع خاسرة ستمشي ضحيتها ليس الشعب المغربي وحده فقط و إنما شعوب كثيرة ستصير حطب نيران الحرب ان عاجلا أم آجلا.
طالما هو مصر على مواصلة التنسيق العسكري بين هذا الكيان الاستعماري سيجعل الجيش في ورطة حقيقية و اكيد هناك ضمائر حية في اوساطه وجب إنقاذها و جعلها في صف الشعب دون إعادة "لعبة" الجنرال القاتل و المقتول اوفقير حسب ما ذكره المناضل محمد الفقيه البصري مؤسس جيش التحرير في رسالته الشهيرة.

بالنسبة لنا هناك دروس كثيرة في التاريخ السياسي المغربي لم يسلط عليها الضوء بعد و جوانب و خبايا في دواليب الدولة مرتبطة بنزعة الانتقام باسم حدث الانقلاب.
دعونا نفكر قليلا
طالما أنه كانت هناك رغبة في الانتقام العسكري فلما لا تتحول إلى انقلاب سياسي الأحداث مازالت تتفاعل و تجري و هذه المرة بأسم ثورة التغيير الشعبية الديموقراطية وليس زمرة معدودة على الاصابع من قيادات العساكر الذين لهم بكل تأكيد حسابات اقل ما يقال فيها انها شخصية محضة في أغلبها.
لأن النظام المسيطر من فوق بطبقته المستبدة بما فيها قيادات حاملي السلاح لا تدافع إلى على مصالحها و نفوذها و مصادر الربح و الرأسمال الاحتكاري و الريع السايب و السلطة. تكتل في تحالف شرير مقنع بالولاء.
و في كل فرصة أتيحت لها ستنفذ مشروعها الذي لا يمكن في كل الاحوال ان يخلص الشعب المغربي من جبروت النظام الملكي و حاشيته المخزنية المتنفذة.

و هناك عدة تجارب في التاريخ السياسي لإفريقيا و لأمريكا الجنوبية انها غنية و تفسر الكثير بخصوص انقلابات الورطة العسكرية.

الاحتماء دائما بالقوي يؤكد على أن الطرف الآخر مسكون بالضعف و منخور من الداخل و خائف و في حاجة لمن يستعبده و ينقذه.
هذا ما هو حاصل في علاقة النظام الملكي و الكيان الصهيونى.

إذن هناك ضعف مسجل و لذلك وجب على الشعب و تنظيماته المناضلة الصادقة في نضالها من منطلق إستراتيجي ان تكشف عن هذا موطن الضعف الذي هو ضعف سياسي من اصله و تجعله لصالح موقعها في الصراع الطبقي ضد النظام و أعوانه المحليين و البرانيين.

يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات
6



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع فهد سليمان نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حول الحرب الاسرائيلية على غزة، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب الفلسطيني نهاد ابو غوش حول تداعايات العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة وموقف اليسار، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المظاهرة ضد الحرب في المانيا:
- في موضوعة الإعلام الممنهج
- من صميم الحرقة!!!.
- في نوعية التضامن.
- مغرب السراب
- و تظل الطبيعة ارحم.
- الاستهلاك المستلب.
- المؤتمر الثاني للمنظمات المناضلة 2023
- الأزمة السودانية إلى اين؟
- السودان إلى اين؟
- في افق تخطي العراقيل
- المغرب إلى أين!!!؟؟؟
- في موضوع عقيدة تحرير الأرض
- موضوع الجفاف الجنوبي
- الدورة المحورية لصراع الانسان:
- في اتجاه تقوية الخط السديد
- التصعيد المحتمل
- النظام الملكي في أزمة.
- -ثورة- الكرة تخمد غضب الصراع الى حين ام العكس؟
- لا للهيمنة على فرح الشعوب


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن عن حرب غزة: لا يمكن الفوز بها.. وإسرائيل ...
- زيلينسكي ينتقد الكونغرس الأمريكي ويتوسل مجددا للحصول على أسل ...
- إسرائيليون يهاجمون بن غفير خلال حفل إنارة شموع عيد -حانوكا- ...
- إعلام عبري: مقتل ضابط إسرائيلي جديد في معارك غزة متأثرا بجرا ...
- -فرانس برس-: شكوى ضد الرئيس الإيراني في سويسرا
- اختفاء قبعة تمثال الرئيس الأمريكي الراحل إبراهام لينكولن في ...
- رغم زيارة زيلينسكي.. طلب المساعدة لكييف خارج جدول أعمال الكو ...
- الولايات المتحدة.. طلب من المحكمة العليا للبت في ما إذا كان ...
- شركات ألمانية تطالب حكومة بلادها بتعويضات عن خسائر استثمارات ...
- الجزيرة تدين اغتيال الجيش الإسرائيلي لوالد الزميل أنس الشريف ...


المزيد.....

- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو جبريل
- كتاب مصر بين الأصولية والعلمانية / عبدالجواد سيد
- العدد 55 من «كراسات ملف»: « المسألة اليهودية ونشوء الصهيونية ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الموسيقى والسياسة: لغة الموسيقى - بين التعبير الموضوعي والوا ... / محمد عبد الكريم يوسف
- العدد السادس من مجلة التحالف / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- السودان .. ‏ أبعاد الأزمة الراهنة وجذورها العميقة / فيصل علوش
- القومية العربية من التكوين إلى الثورة / حسن خليل غريب
- سيمون دو بوفوار - ديبرا بيرجوفن وميجان بيرك / ليزا سعيد أبوزيد
- : رؤية مستقبلية :: حول واقع وأفاق تطور المجتمع والاقتصاد الو ... / نجم الدليمي
- یومیات وأحداث 31 آب 1996 في اربيل / دلشاد خدر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - التحالف العسكري تحت غطاء الحرب.