أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - إرادة الشعوب لا تقهر














المزيد.....

إرادة الشعوب لا تقهر


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7798 - 2023 / 11 / 17 - 07:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إرادة الشعوب لا تقهر.

الاحداث التاريخية التي تشهدها الشعوب لا تسير و تمضي مثلما مشاهدة الافلام و انما حركة التاريخ تكون خاضعة لجدلية الزمن يتداخل فيها الماضي و الحاضر و قد تتطور و قد تنقلب و نهاية الاحداث من الصعب توقعها كفرضية او التكهن مائة بالمائة على ما سيحدث
سواء اعتمدنا المدى القصير او المدى البعيد
و يظل الحكم الأخير مرهون بنتائج الصراع الدائرة رحاه على عدة جبهات و مستويات.
أنه مسار شاق و طويل لأجل تحقيق الحرية و المزيد من المكتسبات العادلة. و هذا هو قدر الإنسان المؤمن بقضيته مهما طال الزمن تكبر معه و تزده كبرا و صلابة و عندنا ينطق التاريخ بالحق كل ينال حقوقه المشروعة.

عودة إلى التاريخ القديم و ما روى
من سنة 711 ميلادية إلى سنة 1492 ميلادية من القرن الثامن إلى نهاية القرن الخامس عشر هذه فترة حكم العرب كسلطة للاندلس و جنوب فرنسا و جنوب ايطاليا لسنوات بل لقرون طويلة لن تجمعها سوى شفتي الفم.

خاض الروم و الافرنجة و القشتاليين حروبا ضد العرب الغزاة لاراضيهم تلك التي احتلتها الجيوش القادمة من شمال المغرب بقيادة طارق ابن زياد الأمازيغي.
و مكثوا فيها زهاء ثمانية قرون و عندما أستعد أصحاب الأرض للثورة و لمعركة التحرير طردوا من كانوا أسيادا و حكاما و محتلين. بغض النظر عن ملابسات و حيثيات المرحلة و صراعها و الأطماع و ثقل الأيديولوجيات الدينية التي كانت المسيطرة في تلك المرحلة.

انها إرادة الشعوب التي لا تقهر و الأمثلة على صحة القول تجدها فيما سجله التاريخ البشري من أحداث قلبت المعاني و المفاهيم بقوة الصراع و المواجهة و جعلت القضية هي الدم الساخن الذي يجري في العروق و الذي يحرك الإرادة الفعلية لأجل الاستقلال و الانعتاق من قيود الماضي و جبروت القوة الظالمة.
و الدرس الفلسطيني اليوم في هذه المرحلة العصيبة من مقاومة الاحتلال الصهيوني يسجل من جديد ارادة الشعوب و القدرة على الصمود و قلب الموازين على مستوى الصراع ذاته و كذلك على مستوى الوضع السياسي و العسكري في المنطقة برمتها. و اكيد ستكبر كرة النار
الاحتلال الذي طال أكثر من خمسة و سبعين سنة صار قاب قوسين او ادنى من نهايته. و ان المحتل الصهيوني مهما زادته و أضافت له القوى الغربية الرأسمالية الامبريالية من حقنات لإنقاذه هذه المرة لن يصمد كثيرا امام اشتعال المنطقة و تفجير غضب الشعوب في وجه المحتل.
و الأكثر من ذلك اصرار فصائل المقاومة الفلسطينية الشجاعة على القتال و المواجهة المسلحة و كما دخلها بالسلاح يخرجها بقوة السلاح هكذا تتجلى شرعية الدفاع عن النفس و عن الأرض و عن شرف أمة بكاملها.
و كل شعوب العالم تقف اليوم في صف حق التحرير و الاستقلال
لست وحدك يا من يرفض الاستعمار.
يا شعب المقاومة
أيها الرافض
للذل و المساومة
عاشت فلسطين تاجا فوق رؤوس الاحرار
و على سواعد العمال و الفلاحين و على دفاتر الطلاب نبراسا يضيء الطريق إلى الحرية.


يتبع في الموضوع....
مع اصدق التحيات
الرفيق المهدي



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإبداع النضالي و المظاهرة و القناعة السياسية.
- في مشروعية النضال الفلسطيني.
- عقدة الخوف المزمن.
- في شأن الشعار.
- رهانات و تحديات
- من المخلفات و المعيقات.
- في الشان المدرسي و التربوي
- الوعي بالتغيير هو الحق في النقد الذاتي.
- في القلب على هامش المجتمع.
- التغيير ما بين التثقيف الذاتي و الانتفاض.
- كم من المظاهر تخدع.
- مقدمة في فلسفة الهوية
- القصور تفضح نفسها.
- العراق شح العقول ام شح الماء؟
- التحالف العسكري تحت غطاء الحرب.
- المظاهرة ضد الحرب في المانيا:
- في موضوعة الإعلام الممنهج
- من صميم الحرقة!!!.
- في نوعية التضامن.
- مغرب السراب


المزيد.....




- إدارة ترامب تكشف عن خطتها الجديدة للرسوم الجمركية.. ما أبرز ...
- لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
- حروب المناخ كارثة قادمة .. أن تشن إعصارًا فيردّ العدوّ بتسون ...
- ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - إرادة الشعوب لا تقهر