المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 7792 - 2023 / 11 / 11 - 07:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ان الإعلام الألماني نشر الدعاية مفادها التهديد لأن الايديلوجية الألمانية و فكرة الدولة العميقة مهيئة سلفا في قوالب جاهزة ان "دولة إسرائيل" دولة ديموقراطية و انها بنت الغرب المدللة وجب بمنطق إخفاء الجريمة التاريخية في حق الفلسطينيين حمايتها.
و اي حس نقدي ضد هذا الكيان الاستعماري سياسة الدولة الألمانية ترفضه و هذا اكبر ضغط تمارسه على الفلسطينيين و على الشعوب المساندة لفلسطين و تحرير فلسطين فطالما انت إلى جانب الحق الفلسطيني فانت متهم ليس كمعارضة او معارض سياسي بل انك معاد للسامية هذا من دون مقدمات و هذه هي مشكلتنا مع الدولة الألمانية انها بهذا الحكم الجائر تخلط ما بين الديني و السياسي كي تفبرك تهمة مغرضة مبينة و تدعي في قوانينها انها تفصل الدين عن الدولة يا للمفارقات المخجلة.
إذن أيا تكون اختياراتك الأيديولوجية ففي نظر الدولة العميقة و اجهزتها المتحكمة ان مطالبك بتحرير فلسطين مخالفة يعاقب عليها القانون و هذا امر بل اجحاف ترفضه الشعوب المناضلة الشعوب الحية و ترفضه المناضلة و المناضل.
بحجة أن قضية فلسطين قضية سياسية محضة و هي قضية تصفية الاستعمار على أرض لها شعب و لها قضية.
و التمسك بهذا الحق الشرعي التاريخي و العادل كباقي الشعوب التي ناضلت و طردت الاستعمار من ارضها هو حق واضح و ليس الدعاء او افتراء على أحد و هذا ما يؤكد أن رواية و بروباغاندا اللوبي الصهيوني و من يحومون في فلكه من دول الغرب و في مقدمتهم سياسة ألمانيا ما بعد النازية مرفوضة تماما.
و من يدافع عن حقه الضائع ما ظلم أحد بل هو المظلوم و وجب رفع الظلم عليه بالوسائل التي تفرضها الساحة بحجم همجية الظالم و عدوانية اللانسانية.
لا تخافوا من ذكر كلمة الحق.
أيتها الشعوب المناضلة اتحدوا.
المجد و الخلود للشهيدات و الشهداء
يتبع في الموضوع....
مع اصدق التحيات
الرفيق المهدي
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟