أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - لا لنفاق الإعلام الغربي.














المزيد.....

لا لنفاق الإعلام الغربي.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7820 - 2023 / 12 / 9 - 07:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا يريد منا إعلام الغرب ان نقول و نكتب؟ خصوصا اذا نحن لا نتفق مع سياسته فيما يخص القضايا العربية و تحديدا القضية الفلسطينية التي هي بالنسبة لنا ثورة و ليست مجرد قضية عادية لأجل ملأ الفراغ او للاستئناس السياسي.

ماذا يريد منا ان نكتب إذن و اللوبي الصهيوني متحكم في الفضاء الاعلامي؟
اذا هو القطب الواحد احتكر الحقيقة الإعلامية و جعلها ملكا خاصا له فكيف يمكن الحديث عن السلطة الرابعة و نحن كمعارضة إعلامية هنا في اوروبا لا سلطة لنا على قرار الإختيار الحر في التعبير الحر عن قناعتنا السياسية و الإنسانية.؟ كيف يعقل أن يصل الإعلام الغربي إلى هذا الحضيض هذا الدرك الأسفل المنحط من التعامل.؟
اذا عبر الفلسطيني عن قناعته على أن ما يسمى "دولة إسرائيل" ما هي إلا عصابة امبريالية مزروعة في الشرق في قلب فلسطين المحتلة
ما ذنبه اذن؟
و هذه حقيقة تاريخية تؤرخ لابادة شعب فلسطين و لا ننسى أن الإعلام الغربي عمل على نشر الدعاية الصهيونية بسخاء في كل المحافل الدولية و على كل ابواق قنواته الرسمية.
لماذا يتجاهل الغرب حقيقة مل جرى؟
أ لانه متورط هو كذلك في الجريمة العنصرية و نظرا لبشاعتها صار الأمر بالنسبة له محط تناقض ما بين ما يدعيه من نزاهة و الدفاع عن حقوق الإنسان و الحق الفلسطيني الذي ضيعوه و ساهموا في نكبته و تهجيره قسرا من ارضه
كي تحل محله قوميات مختلفة من كل أقطار العالم حيث قبلت و تصهينت و دخلت في اللعبة كي يتتوج المشروع الإمبريالي الرأسمالي التوسعي على حساب حقوق الشعوب الأصلية و أكبرها ضررا و ضياعا و قساوة و معانات فلسطين.

ماذا تريدون منا ان نفعل إذن؟ ان ننساق مع تيار النسيان و نقول "عفى الله عما سلف" و نطبل و نزمر معكم لسلطة الاحتلال الصهيوني؟
تريدون منا ان نتوهم الرحمة في قلب الجلاد؟
تريدون منا ان نتنكر لعذاب الصحية؟ تريدون منا ان نتلاعب بالتواريخ إلى حدود ان نمحي بعضها من سجل الزمن الماضي تماما كما فعلتم مع سنة 1948 تاريخ غزو فلسطين و طرد شعب بكامله؟

يا إعلام الغرب كفاكم نفاقا فبهذا تطلبون منا المستحيل بكل ما يحمل من معاني سياسية و إنسانية و أخلاقية.
نحن على العهد باقون مستحيل ان ننسى أن الصهاينة الذين استعمروا بلادا ليست لهم.
مستحيل ان ننسى المذابح و المجازر و أرواح الابرياء من شهيدات و شهداء التي سقطت من نكبة فلسطين إلى نكبة غزة.
مستحيل ان نحيد عن هذا الخط النضالي التحرري الذي توارثناه و عشناه و ما زلنا و من بعدنا ستاتي أبناءنا و بناتنا و احفادنا إلى ان تعود الأرض و الحق لأصحابها و يسود العدل و السلام الحقيقي.
قوتنا في ثقة الجماهير و الشعوب المناضلة بالأهداف النبيلة للثورة الفلسطينية انسانيا و اخلاقيا و سياسيا.
و ان الحراك الفلسطيني الذي انطلق بنبرة ثورية في الأرض المحتلة لابد أن توازيه انتفاضات شعبية شجاعة في كل شعوب العالم للتضامن مع المقاومة من جهة و من جهة أخرى ان تفضح القمع الممنهج في اوروبا على الفلسطينيين و الحركات المتضامنة معهم.
اذا كنا يدا واحدة فلن يستقوى علينا احد لا بحجة الشعار و لا بحجة القوانين المنحازة للمحتل.

القمع لا يرهبنا
و القتل لا يفنينا
وحدة الصف
تغدي النضال فينا.

يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات
الرفيق المهدي



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لقمع الحريات !!!
- لن نسكت أبدا !!!
- السلم نعم! لكن باي طعم ؟
- مغاربة ضد التطبيع
- لا لخيار ضياع الارض.
- إرادة الشعوب لا تقهر
- الإبداع النضالي و المظاهرة و القناعة السياسية.
- في مشروعية النضال الفلسطيني.
- عقدة الخوف المزمن.
- في شأن الشعار.
- رهانات و تحديات
- من المخلفات و المعيقات.
- في الشان المدرسي و التربوي
- الوعي بالتغيير هو الحق في النقد الذاتي.
- في القلب على هامش المجتمع.
- التغيير ما بين التثقيف الذاتي و الانتفاض.
- كم من المظاهر تخدع.
- مقدمة في فلسفة الهوية
- القصور تفضح نفسها.
- العراق شح العقول ام شح الماء؟


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - لا لنفاق الإعلام الغربي.