المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 7815 - 2023 / 12 / 4 - 07:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إلى متى سنظل نجتر مع انصاف الحلول تحت ضغط و اجحاف الاجهزة الألمانية ؟
نعم هذا يؤكد على أن اللوبي الصهيوني متحكم في قرارات الدولة و هو من يحدد المعايير التي تتعامل بها مع الشأن الفلسطيني خصوصا فيما يتعلق بالمظاهرات و الوقفات الاحتجاجية.
ان مع الحق الفلسطيني في التعبير عن مطالبه بكل حرية هنا في المانيا يقف حاجز المنع و الضغط و الإجراءات القمعية و المتابعات القضائية الشيء الذي ينفي على ألمانيا بالمرة صفة "الديموقراطية".
ان هذا القمع لا مبرر له سوى الظلم و العمل على إسكات الصوت الفلسطيني و هذا الأسلوب نرفضه و لن نقبل به أبدا و سنظل نحتح و نشجب هذه السلوكيات الديكتاتورية التي اعتقدنا ان زمنها لن يعود أبدا إلى ألمانيا.
لكننا أصبنا بالخذلان!!!
خصوصا مع هذه المواقف التي نتعرض لها قبل و في قلب مظاهراتنا في كل مرة نخرج فيها للشارع.
و من الجهة الأخرى
النقيض الطبقي المحتل يحصد أرواح اطفالنا و نسائنا الفلسطينيات و يقتل في الأبرياء بقصف الدبابات و الطائرات الحربية و بكل الوسائل الهمجية في حرب إبادة دموية جماعية و الدول الكبرى التي تدعي الحل و العقد تغض الطرف عن جرائم صهيون و تماطل و تسوق بلا حشمة و بلا حياء لسلام مغشوش على حساب ضحايا الشعب الفلسطيني.
اذا كانت نيتهم هي وقف حرب الإبادة على شعب فلسطين فعليهم فورا ان يوقفوا الدعم العسكري و المالي و الإعلامي لكيان الاحتلال. و عليهم ان يحركوا اساطيلهم الحربية لمحاصرة جيش كيان الاحتلال و ليس لترهيب الشعب الفلسطيني و استعراض العضلات على شعوب المنطقة.
لكن هذه الدول الامبريالية الغربية هي متصهينة أكثر من الآلة التي ينفذون بها سياستهم التوسعية هناك.
و ما علينا الا ان نقوي الجبهة التضامنية العالمية مع شعوب المعمور هذه الشعوب المناضلة المناصرة للحق الفلسطيني التاريخي العادل و الشرعي بناء على المبادىء الإنسانية التي تقدر قيمة الإنسان المقهور و المستعمرة أرضه.
يتبع في الموضوع ...
مع اصدق التحيات
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟