أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - السلم نعم! لكن باي طعم ؟














المزيد.....

السلم نعم! لكن باي طعم ؟


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7810 - 2023 / 11 / 29 - 10:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السلم نعم! لكن بطعم ماذا؟

من المفارقات الغريبة و العجيبة.
شروط التمييز حتى على مستوى شكل المظاهرات أولا اذا قارنا مظاهرة اليوم تحت شعار "السلم في الشرق الاوسط" و "مظاهرة السلم في حرب أوكرانيا و روسيا.
قبل سنتين هذه الأخيرة سمحوا للمنظيمين برفع اعلام اوكرانيا و لافتات تدين عدوها لكن مظاهرة اليوم في كولن المنظمين و البوليس رفضوا رفع علم فلسطين المحتلة و منعوا إدانة العدو الصهيوني بالإضافة إلى أنه ليس هناك شيء اسمه "المنظمون" لانه يعتبرون انفسهم حضاريين و ليسوا في حاجة لمن يوجههم لكن بالنسبة إلى المظاهرات الفلسطينية يلزمون بالاتفاق على أن تقنن المظاهرة حتى لا تخرج عن السيطرة و هذا مجرد افتراء هم أي أجهزة المراقبة و البوليس يخافون من الشعار الذي يدعم المقاومة و ينادي بتحرير فلسطين من الصهاينة الغزاة.
لأن حتى كلمة الصهيونية الذي هو في الاصل جهاز و مشروع ابادة صاروا يجرمونها عندما ندينها حسب قواميسهم المنحازة إلى المحتل.

هذه نواياهم معروفة للجميع مفادها خنق صوت فلسطين الثورة و المزيد من تضييق المساحة التي يسمح بها الهامش "الديموقراطي" في دولة المانيا.
انها ألاعيب نفهمها و كذلك نعرف كيف ندبر أزماتها بحكمة و روح وطنية فلسطينية عالية.

عموما مشكلة الغرب أنه يصدق كلما يقوله الإعلام الغربي و هذا مرده إلى أسباب كثيرة منها عقدة التفوق او بالاحرى عقدة التعالي الذي يشعر بها الأوروبي على أنه يعرف كل شيء أكثر من باقي الشعوب الأخرى و يتحكم في السياسة الدولية من منطلق القوة.
لا نعمم طبعا لكنها الغالبية العظمى التي تنساق مطأطئة الرأس وراء الاكاذيب الاعلامية الغربية خصوصا لما يتعلق الأمر بقضايانا العربية الجوهرية و في مقدمتها حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني في الاستقلال على أرضه و رجوع الغزاة الصهاينة إلى أوطانهم الأصلية في أوروبا و في مناطق أخرى من العالم.
هكذا كي يحل السلام الشامل و الحقيقي.
لماذا لا نسمي الاشياء بمسمياتها و التي هي بالملموس انه الآن الشعب الفلسطيني يعيش حالة استعمار و يجب إزالة الإحتلال كي نحكي عن السلام الحقيقي و لا ننساق مع الموجة الغربية العابرة كي نؤكد على ان السلام الذي نتوخى و نصبوا اليه ليس مجرد اشهار او ادعاية استهلاكية زائفة او حملة لتسويق الشعارات



يتبع في الموضوع.....
مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغاربة ضد التطبيع
- لا لخيار ضياع الارض.
- إرادة الشعوب لا تقهر
- الإبداع النضالي و المظاهرة و القناعة السياسية.
- في مشروعية النضال الفلسطيني.
- عقدة الخوف المزمن.
- في شأن الشعار.
- رهانات و تحديات
- من المخلفات و المعيقات.
- في الشان المدرسي و التربوي
- الوعي بالتغيير هو الحق في النقد الذاتي.
- في القلب على هامش المجتمع.
- التغيير ما بين التثقيف الذاتي و الانتفاض.
- كم من المظاهر تخدع.
- مقدمة في فلسفة الهوية
- القصور تفضح نفسها.
- العراق شح العقول ام شح الماء؟
- التحالف العسكري تحت غطاء الحرب.
- المظاهرة ضد الحرب في المانيا:
- في موضوعة الإعلام الممنهج


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - السلم نعم! لكن باي طعم ؟