المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 7861 - 2024 / 1 / 19 - 07:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بامكان السياسة ألالمانية الحالية طرد جميع الناس بمختلف جنسياتهم هؤلاء المتضامنين مع القضية الفلسطينية و الذين يتواجدون على اراضيها سوى مجنسين او غير مجنسين!!!
و نظرا للدعم المطلق لكيان الإحتلال الصهيوني الذي تنفذه الدولة الألمانية باعتبارها دولة غربية مسؤولة نوعا ما ماديا و سياسيا و إعلامية على نكبة فلسطين.
و نظرا للتوجه الإمبريالي الرأسمالي التوسعي الذي كان و مازال يحرك عصاب السياسة الالمانية
نظرا لهذا و ذاك لن تتوانى هذه الدولة عن تنفيذ مخطتها الجهنمي العنصري بطرد كل من لا يعترف بكيان الاحتلال و كل من ينتقده كاستعمار و ليس شيء آخر غير الاستعمار بما فيه القتل و التشريد و التهجير و الإبادة لشعب فلسطين المغلوب على أمره.
لذلك نحن كذلك نعتبر أي دولة تساند نظام الابارتايد العنصري و على راسه دولة الاحتلال الصهيوني و تقف الى جانبه في محكمة العدل الدولية ضاربة عرض الحائط إرادة الشعوب في إثبات جريمة الإبادة الجماعية على جيش الاحتلال الصهيوني أنها تعتبر مت وجهة نظرنا دولة أوروبية معادية للعرب و للانسانية نحن كشعوب محبة للعدل و السلام.
ان مواقف ألمانيا اتجاه قضيتنا هي مواقف مخجلة و لا تمت للتربية الديموقراطي بصلة بل قل بصريح العبارة هي مواقف عدوانية تلزمنا نضالا مستميتا و وحدة الصف من داخل ألمانيا و من خارجها دعما للمقاومة و للخط الثوري التحرري.
و على الصعيد الدولي ان دولة جنوب افريقيا للمرة الثانية تدخل التاريخ من بابه المشرف:
أولا في بداية التسعينات بقضائها على حكم الابارتايد العنصري على أرضها بقيادة المناضل نلسون مانديلا.
و ثانيا اليوم بجرها لاول مرة منذ 75 سنة كيان الاحتلال العنصري إلى محكمة الجنايات الدولية باعتباره كيان استعماري متهم بارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني.
و ان هذه الخطوة الجريئة من جمهورية جنوب افريقيا هي بكل فخر و اعتزاز دعما قويا لنضالات الشعوب في كل بقاع العالم في افق انجاح الانتفاضة الاممية. في انتظار ان تحدو حدوها اي جنوب أفريقيا باقي الدول الصديقة.د الأخرى.
يتبع في الموضوع....
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟