أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي قاسم الكعبي - افتحوا قاصة العراق لاعضاء مجالس المحافظات واغلقوها على الشعب














المزيد.....

افتحوا قاصة العراق لاعضاء مجالس المحافظات واغلقوها على الشعب


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 7834 - 2023 / 12 / 23 - 11:02
المحور: المجتمع المدني
    


افتحوا قاصة العراق لاعضاء مجالس المحافظات واغلقوها على الشعب ..
علي قاسم الكعبي. اليوم نتحدث وبكل حرقة وألم على ما حل ببلدنا الذي كان يسمى يوما ب العظيم والثري والذي تبدد خيرة كالسراب وبات متخبطا تأها لايعرف اين هو وفي اي مكان يكون فليس غريبا ان يجوع اهلة ويمنع عنهم مايطلبون لينعم آخرين بخير البلاد بعد ما انتهت بالأمس عملية ارجاع مجالس المحافظات الملغاة منذ عقد من السنوات تعود اليوم لتثقل موزانه البلاد وهذة مناشدة مواطن
فاذا كان ولابد فأجعلوا رواتبهم كموظفين لأنهم كما تقولون موظفين بخدمة الشعب لقد جاء القرار ورفعت الأقلام وجفت الصحف وعلى وزيرة المالية طيف سامي ان تفتح (قاصة) العراق التي كانت وما تزال مغلقة على الشعب الذي أصبح معتاد بان يخرج يوميا بتظاهرات واحتجاجات وينظم وقفات من أجل نيل حقة فالموظف البسيط قد سرق من حقة الكثير وصار راتبة لا يكفي حتى لنصف الشهر فضلا عن كونه لايوفر له ما يريد ويطالب بتطبيق سلم موحد للرواتب وهذا كان من شعارات الحكومة العدالة الاجتماعية واخرون سرقت استحقاقاتهم جهارا نهارا من خلال مايعرف بالعلاولات والترفيعات منذ عام ٢٠١٩
واخرون مطاليبهم اخف وطئة يطالبون برفع الظلم عنهم ومنحهم مخصصات الشهادة الجديدة والتي هي ماتسمى بالمحلي تفاليس لكن دون جدوى يخرجون ويناشدون يستصرخون و يستغربون لان لاحد يسمعهم واذا كان هذا ماوقع على الموظفين فما بالك بطبقات الشعب الأخرى المسحوقة و التي عجزت من المطالبة بحقوقها تلك الاعمار والورود الربيعية من الشباب الباحث عن فرصة امل بعمل بعد سنوات من الدراسة اكلت الأخضر واليابس فبعضهم يجد ضالتة عندما يتقرب من هذا الحزب او ذاك ولكن الاكثر يخجل بأن يرتدي ثوبا اخر فية ذلة ويطرق باب الاحزاب فيبقى يتظاهر ويعتقل ويطلق علية النار احيانا لعل صوتة يصل الى سمع المسؤول وماهو بسامع ؟ وهنالك اخرون من بقايا ظلم النظام السابق وهم ما يسمون بأصحاب البطاقه الحمراء الذبن ظلموا سابقا وماتزال هذة الحكومة التي رفعت شعار الثأر للشعب المظلوم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ويطرقون أبواب المالية المؤصدة بالف الف قفل ولا احد يستمع لهم ولكن مايحزننا بأن تلك الأقفال سوف تكسر بعد غد لاعضاء مجالس المحافظات الذين سينعمون بها لان حقوقهم محفوظة وحقوق الآخرين مسروقة نعم سوف تفتح قاصة البلاد كرواتب وامتيازات وجسكارات واتصالات واثاث و....
لاعضاء مجالس المحافظات الملغاة منذ ١٠سنوات



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد 75عام.. فلسطين يخذلها العرب مرة اخرى.. علي قاسم الكعبي
- عندما تقتحم النساء ميدان الرجوله.. العزاوي انموذجآ
- من الحجارة إلى الصواريخ المقاومة تكتب التأريخ.. علي قاسم الك ...
- موازنات فوق الانفجارية والتعليم يتراجع
- اسوربا لسلام الهش ينهار تدريجيا
- واشنطن وبغداد علاقات اختيارية ام اجبارية
- لماذا العراق دون غيرة ..!
- الكهرباء حلم الآباء إلى الأبناء...
- رفع المعلم يدة... فإنهارت المنظومة الاخلاقية...
- التاثير النفسي للطاقة السلبية التي يفرغها الطبيب بمريضة
- كذبة نيسان سلم الرواتب الجديد ..!
- في ذكرى الاحتلال ماذا ساقول لاولادي
- الاطاريون ..شيطونه وساروا على نهجة ..!!؟
- شهداء بلا رفات وقبور.. طيار العمارة انموذجا
- كرة القدم أصلحت ما افسدته السياسة
- السوداني بين مطرقة الامريكان وسندان الاطار
- السوداني -بين مطرقة الامريكان وسندان الاطار
- مجالس المحافظات ملغية بأمر الشعب لماذا الاصرار على عودتها..
- ترقبوا..انهيار المؤسسة التعليمية في العراق
- اشتقنا للمطر فهل من عودة


المزيد.....




- من حرب غزة لأوكرانيا.. حرية التعبير في فرنسا تحت مقصلة العقو ...
- مسؤولان إسرائيليان: تل أبيب تنازلت عن مطلبها بفرض قيود على ع ...
- بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا
- تمكين «ذوي الهمم» الأوراق المطلوبة للتقديم على شقق ذوي الاحت ...
- اليونيسيف: مقابر جديدة تمتلئ بالأطفال في مدينة رفح
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا
- عمدة نيويورك يعلن اعتقال 300 شخص من المشاركين بالاحتجاجات ال ...
- مخاوف أمنية وتكاليف إضافية تثقل كاهل المهاجرين السوريين العا ...
- ارتفاع عدد المعتقلين في الضفة الغربية الي 8535 فلسطيني
- هكذا يعتمد الإحتلال على المقاتلين الأجانب في ارتكاب جرائم ال ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي قاسم الكعبي - افتحوا قاصة العراق لاعضاء مجالس المحافظات واغلقوها على الشعب