أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي قاسم الكعبي - السوداني بين مطرقة الامريكان وسندان الاطار














المزيد.....

السوداني بين مطرقة الامريكان وسندان الاطار


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 7475 - 2022 / 12 / 27 - 20:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السوداني بين مطرقة الامريكان وسندان الاطار.. علي قاسم الكعبي
يبدو ان قضية ارتفاع الدولار هي أكبر من كونها مشكلة اقتصادية عابرة يمكن حلها بسهولة من خلال فرض سياسة اقتصادية مؤقته او حلولا ترقيعية هنا او هناك إذ من المستبعد وجود بوادر لحلها داخليا فهي مرتبطة باللاعب الخارجي أكثر من ارتباطها داخليا وامريكا تحديدا فحكومة السوداني قد انتهى شهر عسلها سريعا ولم تتمكن من أن ترى السعادة في اوج سعادتها بتشكيل الحكومة بعد صبرا طويلا ومماطله ومارثونا سياسيا لم تشهدة العملية السياسية بعد التغيير فقد تعقدت الأمور وزدادت تازيما في ظل الازمات التي تعصف في البلاد فالسوداني لايفرط بما حصل عليه من دعم دولي غير مسبوق وقبولا عربيا مثير الإعجاب وبطبيعة الحال لم يأتي هذا الا بمباركة واشنطن فالسوداني الذي ثنيت لة الوسادة كثيرا بتلك المباركة يعيش اليوم في اسوء ايامه بعد ارتفاع الدولار وغياب الحلول فالاطار كان وعدة جمهورة بأن يرجع الدولار الى ماكان علية حتى تصدق رؤيته بشيطنة حكومة الكاظمي تراة اليوم يضغط على السوداني بكل قوة من اجل دفعة الى مواجهة واشنطن ودعم الاقتصاد وتعزيز العملة الوطنية واطلاق يد الدولار الذي قيدته واشنطن بعدة قيود فالاطار يعلم علم اليقين أن واشنطن وراء ذلك الصعود وانة المستهدف الأكبر خاصة بعد ورود إشارات وتصريحات لعقوبات لمصارف عراقية وشخصيات سياسية اطارية او قريبة من الإطار هذا من جهة وفي الجانب الاخر هي الآن تريد الخروج من الحرج الذي وقعت بة قوى الإطار فهنالك شعبا وتيارا يراقب وينتظر لحظة وقوع الفريسة في الشبك وان قوى الإطار تعلم بانها ستخسر كل شي وانها فرصتهم الاخيرة فهنالك من يتربصهم ويسجل كل شاردة ووراردة وان الإطار يعلم بأنها فرصته الأخيرة ولا عذر بعد اليوم ولكن ثمة أمر هام فإن السوداني وحلم البقاء بالسلطة يتوجب علية أن لا يترك الابتسامة العريضة عندما يلتقي الامريكان فهو غير راغب بأن يرتدي قناع اخر يواجة بة واشنطن من خلال فرض شروط عليهم كما نقلته صحف اجنبية فهو أضعف من أن يفرض عليهم اغلاق المجال الجوي لان واشنطن تستخدم "الاتفاق الاستراتيجي" كغطاء لتسيير طائرات عسكرية من دون رخصة عراقية، الأمر الذي تعدة قوى الإطار إلى أن واشنطن ترتكب خروقات كبيرة في الملف الاقتصادي والمالي للعراق. فمن المستبعد على السوداني اطلاق
فرضيات ثورية قد تكلف حكومته الدعم الدولي الذي يحتاجه خلال ولايته هذه. وقد نقل عن قيادي بالاطار بحسب جريدة الشرق الأوسط"، إن "ما تتوقعه بعض الأحزاب الشيعية بشأن خطط السوداني المناهضة للأميركيين لن يحدث أبداً"، مشيراً إلى أن "تقاطع المصالح بين تلك الأحزاب والسوداني قد يسرع من حدوث تغييرات هيكلية في (الإطار التنسيقي)



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوداني -بين مطرقة الامريكان وسندان الاطار
- مجالس المحافظات ملغية بأمر الشعب لماذا الاصرار على عودتها..
- ترقبوا..انهيار المؤسسة التعليمية في العراق
- اشتقنا للمطر فهل من عودة
- عام دراسي جديد ..بلا كتاب جديد ..
- العراقيون يتبادلون التعازي في ذكرى عيدهم الوطني....
- قيادة الدولة من البرلمان -مشروع الصدر -الذي لم يتحقق..!!
- كيف تنظر واشنطن لاحداث العراق..
- تيار الحكمة-قدما تفاوض بالحكومة واخرى تستعطف المعارضة نصدق م ...
- قارب الإطار في مواجهة أمواج التيار
- تسريبات المالكي- صوائح تتبعها نوائح...
- في بلادي فقط ..يد تقل وآخرى تغتال الاقتصاد ...
- ماذا تعرف عن عجائب العراق الأكثر من سبعة
- تزوير شهادة مشعان اصحبت كقميص عثمان....
- بلاد الرافدين...من الخضراء إلى الصحراء
- العم جوجل يفضح السياسين ملف نفط العقبة انموذجاً
- في بلاد المسلمين رمضان شهر التجار.... !!!
- سيناريوهات التحالف الثلاثي - سترمي الاطار في البحر الميت...
- فسحة امل..العراق في مفترق طرق اما الانقاذ او الاغراق
- لقد اينعت الثمار وحان قطافها ملف الموصل يعود للواجهة ....


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي قاسم الكعبي - السوداني بين مطرقة الامريكان وسندان الاطار