أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - كيف تنظر واشنطن لاحداث العراق..














المزيد.....

كيف تنظر واشنطن لاحداث العراق..


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 7337 - 2022 / 8 / 11 - 17:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف تنظر واشنطن لاحداث العراق
ربما من المفارقة بان تكون واشنطن تراقب وترصد وتهتم اكثر من العراقيين انفسهم في احداث العراق الاخيرة والصراع المحتدم بين مشروعين مختلفين للشيعة ولنسمى الاشياء بمسمياتها فقوى الإطار معظمها تدين بالولاء لإيران وهي تصرح بذلك في حين يرفض التيار الصدرى ان يفرض علية هذا الواقع وهنا لب المشكلة إذا لاتوجد منطقة وسط بين هذاين المشروعين اذا ما علمنا بان إيران اليوم غير الأمس وتعلن أنها مع التهدئة الصدر أعلن صراحة واغلق باب الحوار لان شروطة لايمكن القبول بها معلنا رفضة المطلق للمشروع الاطاري جملة وتفصيلا سيما وان موقفة لايختلف سواء كان داخل العملية السياسية او خارجها فهو الان مسيطر على المنطقة الخضراء برمتها الأمر الذي شل الحياة السياسية وهو فقط المتحكم بالزر! هذا الصراع المعلن وغير الخفي على الجميع من الطبيعي بانة سيؤدي للتصادم مالم يكون للحكماء كلمة ولكن السؤال المهم ماذا سيؤثر هذا التصادم حتى يجعل واشنطن والغرب تتخوف منه هل خوفا على أن تذهب الأمور نحو الانزلاق الطائفي ونرى مشهدا مشابه للحرب الأهلية في لبنان مثلا ام هنالك خطر اكبر تقدرة الولايات المتحدة فقد اكدت مصادر اعلامية غربية بان واشنطن ومعها العالم الغربي تنظر بعين الاقتصاد لابعين أخرى لاحداث العراق فهم منشغلون تماما هذة الايام بملف العراق رغم انها لم تصرح علنا بذلك وجميع تصريحاتها ليست مؤيدة لجهة ما وتدعو للحوار و بحسب التحليلات التي تنشرها مراكز البحث فان واشنطن والعالم الغربي يراقب بقلق احداث العراق وواشنطن تشعر بخطورة التصادم الشيعي الشيعي لان ذلك سيؤدي إلى انخفاض حجم النفط الذي يصدره العراق، ما يعني زيادة تعقيد خطط الدول الغربية لفرض سقف أسعار على النفط الروسي؛ بالتالي على اسعار النفط بصورة عامة التي تسببها الاقتتال ، ومن ناحية أخرى فإن واشنطن والغرب عامة ربما انها ستحتاج إلى قائد بكارزمة الصدر في إطار المواجهة الأمريكية السعودية الإسرائيلية مع إيران. وان تتنفس الصعداء وتضرب عصفورين بحجر ابعاد شبح الحرب الاهلية ونتائجها الكارثية على المنطقة و إقناع القوى السياسية هناك بضرورة إعادة دمج الصدر في السلطة.لابل ويفضل أن يكون لاعبها الرئيسي. دون أن توضح كيف يمكن تحقيق ذلك؟مؤكد هناك عدة تجارب بهذا الشان لقد وصفت وكالة الصحافة الفرنسية الصدر كقائد "حينما يرفع سبابته ويعقد حاجباه، يحبس العراق أنفاسه بأنه سريع الغضب " وربما قرأ البعض من تصريح سفيرة واشنطن بالعراق آلينا رومانوسكي فية إشارة لمحاباة الصدر إذ دعت لتشكيل حكومة تلبي طموحات الشعب العراقي فهي تعلم بأن الإطار ان ثنيت لة الوسادة يعني تزايد حضوظ روسيا بالتدخل في ملف العراق وتصبح بمواجه واشنطن اقتصاديا من خلال البترول العراقي ...



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيار الحكمة-قدما تفاوض بالحكومة واخرى تستعطف المعارضة نصدق م ...
- قارب الإطار في مواجهة أمواج التيار
- تسريبات المالكي- صوائح تتبعها نوائح...
- في بلادي فقط ..يد تقل وآخرى تغتال الاقتصاد ...
- ماذا تعرف عن عجائب العراق الأكثر من سبعة
- تزوير شهادة مشعان اصحبت كقميص عثمان....
- بلاد الرافدين...من الخضراء إلى الصحراء
- العم جوجل يفضح السياسين ملف نفط العقبة انموذجاً
- في بلاد المسلمين رمضان شهر التجار.... !!!
- سيناريوهات التحالف الثلاثي - سترمي الاطار في البحر الميت...
- فسحة امل..العراق في مفترق طرق اما الانقاذ او الاغراق
- لقد اينعت الثمار وحان قطافها ملف الموصل يعود للواجهة ....
- ياوزير المالية ماقيمة القانون عند جائع يبحث عن رغيف الخبز ؟؟
- حكومة التوافقات -حكومة المسكنات لا المعالجات
- باص المفاوضات مع الصدر ينطلق فمن ركبه نجا ومن تخلف هلك
- قبل ان تغلق الصناديق البيضاء تأكد انك قادر على فعل شيء...!؟
- هل ستملأ فرنسا الفراغ الأمريكي بالعراق ام هناك تكتيك جديد وت ...
- التسليح ام العقيدة من تغلب على من؟ الجيش الافغاني انمؤذجا...
- كعادتها...واشنطن تترك كابل لسيطرة الافغان كما تركت العراق في ...
- مصرف الرافدين ....فليتق الله ويتذكر عراقيته ويخفض فوائدة


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - كيف تنظر واشنطن لاحداث العراق..