أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - في بلاد المسلمين رمضان شهر التجار.... !!!














المزيد.....

في بلاد المسلمين رمضان شهر التجار.... !!!


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 9 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في بلاد المسلمين رمضان شهر التجار....
في الوقت الذي تتجة فيه أفئدة المؤمنين قبل ابصارهم صوب جهة الشمال، حيث مغيب الشمس لرؤية هلال شهر الله رمضان الكريم الصيام هذا الشهر حيث يكون الصائم في ضيافة الرب الكريم "وبطبيعة الحال فان ذلك الصوم يعد من اهم العقائد الواجبة عند المسلمين، لما لهذا الصوم والشهر من اهمية تتمثل في تهذيب النفس وترويضها والشعور بالم الجوع والعطش بمثل ما يشعر به فقراء العالم الذين هم يتضورون جوعاً والماً لما الت اليه الاوضاع الاقتصادية في معظم البلدان الاسلامية لابل العالمية ،فتلك هي فلسفة الصوم، ان تشعر بما يشعر به فقراء العالم وليس المسلمين فحسب !،وعلى النقيض فهنالك" كائنات بشرية " بعيدة عن الانسانية تترقب الهلال اكثر مما يترقبة المؤمنين حتى تملأ بطونهم وان كانت حراماً ، وليس مهما كيف تملأ..!، انهم طبقة التجار الذين هم اكثر اهتماما ورصدا لقدوم هذا الشهر الكريم، لينفثوا سمومهم ويصبوا جام غضبهم على الفقراء والصائمين بوجه الخصوص فما ان يبزغ فجر اليوم الاول من رمضان حتى ترى العجب حيث ان اسعار المواد الغذائية تلتهب اكثر من لهيب الصيف الجاف وسط صمت حكومي مطبق وغياب تام للرقابة التجارية في بلد استبيح كل شيء فيه وبات امنه الغذائي والاقتصادي تتلاقفة الريح تارة على ارتفاع الدولار واخرى ىتاثير جائحة كورونا واخرها على الحرب الروسية - الاوكرانية، ان هؤلاء التجار لم يرعوا قدسية هذا الشهر الفضيل الذي يكون فيه الناس في اجتماع حول مائدة واحدة تغيب فيها المسميات، وتذوب العناوين والالقاب في حضرة الرب الكريم الذي يدعو لان يكون فيه المؤمنون كالجسد الواحد والقلب الواحد .ان معظم بلاد المسلمين ومع شديد الاسف لم تستطيع السيطرة على اسواقها وخصوصا في هذا الشهر الكريم حيث لم تضع الية محددة وخطة خاصة لهذا الشهر فمثلا في مصر ذات الكثافة السكانية الكبيرة فان معاناة الصائمين كبيرة جدا، وتكاد تغيب المعالجات في لبنان التي تشهد انهيارا غير مسبوق وفي بلدنا تكون الصورة أعقد بكثير عن سواها في بلدان العرب المتخمة بالخيرات،فـ تجارنا الذين يتمتعون بمواقع اجتماعية يتبؤون مناصب هامة حتى في الدولة يستغلون هذا الإقبال من المواطنين على شراء المواد الغذائية ، فترى ان هؤلاء التجار لا سلطان لاحد عليهم فهم يتحكمون في كل شيء ومنها قوت هؤلاء الفقراء في بلد بات تحت خط الفقر.حيث كشفت تقارير اقتصادية عن ارتفاع نسبة الفقر الى 31.7%خلال العام الماضي بعد ان كانت 22%قبل 3اعوام بحسب تصريح للخبير الاقتصادي ملاذ الامين وهذا يعني ان اكثر من 10مليون انسان يعيش الفقرومن المفارقة ان العراق سجل في آذار الماضي أعلى إيرادات مالية من النفط منذ 50 عام من تأميم النفط عام 1972 لحد الان بحسب احصائية أولية لوزارة بحيث بلغت 11.7 مليار دولار في شهر واحد
ونحن نتسال ماصير وماتحقق من خطة أطلقتها وزارة التخطيط في العام 2018 استراتيجية لمكافحة الفقر امتدت لخمس سنوات وتنتهي العام الجاري 2022. الى ذلك فان وزارة التخطيط أكدت في وقت سابق من العام ان العراق لايزال بعيدا عن الحدود التي رسمتها الامم المتحدة. فالسوق العراقية غير واضحة المعالم لا هي سوق إسلامية ولا اشتراكية ولا هي رأسمالية.. فهي متخبطة !!؟



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريوهات التحالف الثلاثي - سترمي الاطار في البحر الميت...
- فسحة امل..العراق في مفترق طرق اما الانقاذ او الاغراق
- لقد اينعت الثمار وحان قطافها ملف الموصل يعود للواجهة ....
- ياوزير المالية ماقيمة القانون عند جائع يبحث عن رغيف الخبز ؟؟
- حكومة التوافقات -حكومة المسكنات لا المعالجات
- باص المفاوضات مع الصدر ينطلق فمن ركبه نجا ومن تخلف هلك
- قبل ان تغلق الصناديق البيضاء تأكد انك قادر على فعل شيء...!؟
- هل ستملأ فرنسا الفراغ الأمريكي بالعراق ام هناك تكتيك جديد وت ...
- التسليح ام العقيدة من تغلب على من؟ الجيش الافغاني انمؤذجا...
- كعادتها...واشنطن تترك كابل لسيطرة الافغان كما تركت العراق في ...
- مصرف الرافدين ....فليتق الله ويتذكر عراقيته ويخفض فوائدة
- في العراق أينما تولي وجهك فثمة موت يلاحقك...؟؟؟
- اهالي غزة للعرب...أعيرونا مدافعكم لا مدامعكم...
- ٩ نيسان والتحول من الدكتاتورية المٌفرطة إلى الديمقراطي ...
- عن التعليم اتحدث يوم حضوري خير من مئة يوم الكتروني
- نائبة مُسلمة بالكونكرس -معاقبة ولي العهد السعودي هي “اختبار ...
- العشائر العراقية مابعد التغيير هل تحول دورها من الايجاب الى ...
- بين التطبيع والتطبيل والموت لإسرائيل هكذا انقسم العرب والمسل ...
- الفرصة التاريخية التي اضاعها العرب في العراق....علي قاسم الك ...
- الكاظمي- بين مطرقة طهران وسندان واشنطن...؟ علي قاسم الكعبي


المزيد.....




- مصر.. ما يحصل بالبحر المتوسط ومصير مدن مثل الإسكندرية بعد في ...
- ترامب يمارس -ضغوطا هائلة- لتمرير مشروع قانون يثير قلق الجمهو ...
- ميكروبات تحوّل النفايات البلاستيكية إلى باراسيتامول
- هل تشكل صحة العظام قلقا للرجال؟
- مصدران أميركيان: إيران أجرت استعدادات لتلغيم -مضيق هرمز-
- موجة حر مبكرة تجتاح دولا أوروبية.. وتسجيل درجات حرارة قياسية ...
- أكسيوس: إسرائيل مستعدة لمحادثات مع حماس لإتمام صفقة الرهائن ...
- بسبب انخفاض المخزون.. أميركا توقف شحنات أسلحة إلى أوكرانيا
- دولة أوروبية تحظر استخدام الألعاب النارية ليلة رأس السنة
- الاتحاد الأوروبي يعلن استعداده لتسهيل استئناف مفاوضات البرنا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - في بلاد المسلمين رمضان شهر التجار.... !!!