أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - الكاظمي- بين مطرقة طهران وسندان واشنطن...؟ علي قاسم الكعبي














المزيد.....

الكاظمي- بين مطرقة طهران وسندان واشنطن...؟ علي قاسم الكعبي


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 6666 - 2020 / 9 / 3 - 18:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكاظمي بين مطرقة طهران وسندان واشنطن..!!؟
علي قاسم الكعبي......
لقد اولت وسائل الاعلام العربية منها والاقليمية والشرق أوسطية فضلاً عن الدولية اهتماماً غير مسبوق بزيارة الكاظمي الاخيرة الى واشنطن وكأن مجرد الزيارة كما لوانها تحقق اكبر إنجاز الحكومة ترامب وربما هذا ما جعل الاخير مبتسما واصابع يده تؤشر على تحقيقه انجازاً باهر بعد تصريحه الاخير "إن تعاوننا الأمني يضع أساسا لتوسيع جهود التعاون في المجالات الاقتصادية، والإنسانية، والسياسية، والثقافية إننا نؤكد مجدداً التزامنا طويل الأمد بالتنسيق الأمني الثنائي، لأجل بناء قدرات الجيش العراقي ولأجل مواجهة التهديدات لمصالحنا المشتركة" وهذا ما جعل ترامب يطلق إشارات النصر خاصة بعد احتدام المنافسة بينة وبين منافسةِ بايدن" وربما ما ادخل السرور في قلب ترامب هو حجم التفاهم الذي بدا واضحاً على تعابير وجه الكاظمي رغم ان تلك الفرحة تخفي هواجس كبيرة في نفس الاخير وفي العودة الى البدء فان ما لقاءة الكاظمي من ترحيب واهتمام كبيرين من قبل الإدارة الامريكية فضلاً عن وسائل الاعلام الكبيرة هي مؤشر على اهمية الرجل فبالرغم من العديد من الرؤساء العراقيون زاروا واشنطن ولكنهم لم يحضوا بهذا القدر الكبير من الحفاوة والاهتمام. وبطبيعة الحال فهنالك مبررات تجعل من الكاظمي الذي يقود مرحلة انتقالية ومفصلية مهمة بتاريخ العراق المعاصر حيث يجرى التحضير له بالغرف المظلمة بان يكون رجل المرحلة والاقرب لواشنطن التي ظل عصيا عليها استمالة أي رئيس وزراء عراقي الى جانيها (بهذه الصورة التي شاهدناها) و سحب ملفه من طهران نعم هو ملف في غاية الصعوبة , وكما يبدو الى أن الكاظمي عازم على مواجهة طهران والسير نحو واشنطن دون ان يستمع لنصائح تدعوه الى التريث وربما يكون اصراره هذا مبني على خطورة "الوضع الاقتصادي" في البلد الذي هو على شفا حفرة من النار والعراق آيل للسقوط في أي لحظة في حين ان هناك يدا امتدت له من خلف جدار البيت الأبيض تبث فية روح الامل انها بمثابة قبلة الحياة التي يقوم بها المسعف الحذق فماذا تقدمة واشنطن اليوم للكاظمي لا تستطيع ان تقدمة طهران التي ترزح تحت وطأة حصار مطبق" لَا يُبْقِي وَلَا يَذَرُ" ولا غيرها اليوم لان الجميع يعاني من انتكاسة اقتصادية وبطبيعة الحال فهناك ضريبة يتوجب على العراق ان يدفعها ولو في الأجل او بعد حين" وهي التحرر من السلطة الابوية" الولائية الايرانية وهذا امرا في غاية الصعوبة لارتباطه بالعقيدة احيانا؟ وتعقد هذا الملف هذا اذا ما علمنا ان دول الخليج التي تضغط عليها واشنطن و تمني نفسها ايضا بان يكون لها تأثير في ملف العراق هي غير جادة اصلاً في السير بهذا الاتجاه خاصة بعد ان كان هنالك حديث عن تغيير بوصلة العراق من ايران الى الخليج بملف مهم جدا بالنسبة للشعب العراقي وتنفيذه سهل جدا بالنسبة للخليجيين وهو ملف تزويد العراق بالكهرباء ولكن الاخوة في الخليج لم يعملوا شيئا على الواقع وكان مجرد تصريحات في حين ان العراقيين كانوا متشوقين جدا و بأمس الحاجة إلى ان ينفذ هذا الامر وكان خيبة امل كبيرة تلقاها العراقيون ولو كانت دول الخليج جادة في تصريحاتها لكان الربط الكهربائي قد تم منذ وقت طويل هذه الانتكاسة قراءها البعض بان امريكا وحلُفائها.ليسوا جادين في اسعاف العراق فلماذا المجازفة إذن يبقى القديم على قدمه افضل؟ وتبقى حدود العراق مع ايران تشهد رواجا وان الاخيرة ما تركت شيئاً يحتاجه العراق من السلع الصناعية والزراعية وحتى الصحية إلا دخل العراق في أوقات قياسية! وان الكاظمي ليس بهذه الصورة التي يمكن له ان يقتلع جذور الإيرانيين من العراق دون ان تحدث اوجاعا وتسبب صداعا مزمنا للعراق الجديد....؟



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون... يَقضونَ صِيفهم بين صفَنات الشّلب وطباخات الرطَب
- مزدوجي الرواتب ام مزدوجي الولااءت
- عندما يصبح القضاء عصا بيد السياسي قضية العيساوي انموذجاً..
- القضاء العراقي قرارة سياسي قضية العيساوي انموذجاً
- عندما تأكل الطيور 750طن فمن يأكل تلك الطيور..
- الكاظمي...لن يأتي بشيء جديد...
- العالم الجديد...من التواصل الاجتماعي الى التباعد!!...
- المكلف الثالث-هل سينجو من سيناريو من سبقوة!!
- معاً ...من أجل -صحة وطن-..علي قاسم الكعبي
- العراق يُحارب كورونا بأساليب بدائية..!!
- في زمن كورونا ..عاداتنا وتقاليدنا ...تعني الموت الجماعي!!
- بأبتسامة خجولة انهى عبد المهدي حياتة الساسية بالفشل الذريع
- المواطنة الصالحة - تعني رفضك للاحتلال اياً كان مصدرة..
- العودة إلى مقاعد الدراسة مجددا...امال وطموحات
- لماذا تُخفي الحكومة تفاصيل الاتفاقية مع الصين..؟؟؟
- بحربها الناعمة أزاحة واشنطن الخطر الإيراني بعيدا عن مصالحها
- انة زمن البوبجي....فلاتستغربوا..؟؟
- فتوى الحائري اعلان حرب من جانب واحد
- العراق..وسيطاً ام ناقلاً للرسائل..؟؟
- فليمت الفقراء من اجل المنتوج الوطني.........؟؟


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - الكاظمي- بين مطرقة طهران وسندان واشنطن...؟ علي قاسم الكعبي