أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - العودة إلى مقاعد الدراسة مجددا...امال وطموحات














المزيد.....

العودة إلى مقاعد الدراسة مجددا...امال وطموحات


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 6489 - 2020 / 2 / 11 - 13:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العودة لمقاعد الدراسة مجدداً آمال وطموحات..



لا يُخفى على أحَد ماشهدتةُ البلاد وماتزال من أحداث دراماتيكية بعد ثورة تشرين والتي من جُملة ما ادت لة هو عدم “انتظام الدوام” في المدارس الأمر الذي انعكس سلباً على المستوى العلمي لدى التلاميذ ناهيكَ عن تأخر في إكمال المناهج الدراسية وبطبيعة الحال فإن هذة الأحداث كانت خارج إرادة الجميع وان الله وحدة يعلمُ الحكمةَ منها !، ولكن كلنا امل بأن نتجاوزُ سويةً هذة الأزمة ونطوي هذة الصفحة بعد العودة الى مقاعد الدراسة مجدداً وبكل ثقةً وإصرار وعزيمةً أكثر من ذي قبل. وليس غريباً علينا أن نتجاوز الصُعاب فلقد تجاوزنا غيرها كما الحرب العراقية الايرانية وغزو الكويت ولم يكن آخرها احتلال العراق مرورا بحرب داعش كل هذا الأحداث التي وقعت في التاريخ المعاصر استطعنا تجاوزها فلا غرابة أن نتجاوز أحداث اليوم ، ان تعطيل الدوام هذا يأتي في وقت اقلُ ما يوصّف بالخطير والحرج” أن البلدُ يمر اليوم بمرحلة مفصلية حيث يشهدُ مرحلة مخاض عسير سننتقلُ من خلالها من مرحلة إلا دولة إلى مرحلة بناء الدولة بمفهومها الوطني الواسع الذي يطمحُ الجميع العيش تحت ظلها ، وبطبيعة الحال فإن ذلك لا يكون إلا عن طريق الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع عندما نختارُ أنُاس ثقات لم تتلوث ايديهمُ بالمال الحرام ولم يكونوا جزاء من منظومة الفساد التي عرفناها جميعاً يكونوا بمستوى المسؤولية التاريخية واعينَ لخطورة المرحلة والارهاصات التي تمر بها المنطقة والعراق بوجة الخصوص.
عليكم فلذاتُ اكبادي ان تمدوا جسور الثقةِ مع مدرستكم من أجل تعويض ما فاتكم وهذا ليس بالآمر المستحيل مع وجود معلم غيور وإرادة وعزيمة من قبلكم لتحقيق النجاح ، عليكم ان تعلموا بأن هذة المدرسة ” المتهالكة جدرانها” قد تعاقبت عليها أجيال وأجيال بعضهم وصل إلى أعلى المراتب وآخرون ينتظرون وكل ذلك لم يأتي بالتمني ولكن بالجد والاجتهاد واذا كانت الحكومات المتعاقبة لم تكلفُ نفسها ولو ببناء مدرسة نموذجية واعداد معلم كفء ولم توفر الحد الأدنى للبيئة الدراسية وتركت هذا الملف المهم بين يد الساسة تتلاقفةُ الكتل السياسية الطامعة بما تدرة هذة الوزارة أو تلك و تلك أكبر خطيئة ارتكبتها حكومات ما بعد التغيير و أن من الخطاء الفادح هو ادخال المؤسسة التربوية والتعلمية في أتون الصراعات والمحاصصة وبالتالي فلا غرابة بأن تكون جزء من التظاهرات فلو كانت المؤسسة التعلمية مبنية على أسس متينة وصلدة لما هوت هذة المؤسسة حتى أن العراق بات خارج المعايير الدولية التربوية نتيجة إقحام هذا الملف بأرهصات اللعبة السياسية أننا إزاء أحداث خطيرة ادت الى ان تشل حركة الدراسة فهنالك مدارس الى اليوم لم تفتح ابوابها والامر يحتاج الى إيجاد مخرج لهذة المشكلة بان تكون هنالك دراسة لهذة الحالة وليكن اقلها الغاء امتحانان نصف السنة والعطلة الربيعية ناهيك عن زحف بمواعيد الامتحانات العامة وتقليص المناهج فضلاً عن إيقاف دروس (الفنية والرياضة) والاهتمام بالدروس الأكثر أهمية كالرياِضات والعلوم واللغات العربية والإنجليزية وهذا ما يؤدي إلى الاستفادة من الوقت وربما تكون هذة انصاف الحلول ولا نقول الحلول بأكملها وعلى الطلبة أن يكونوا بمستوى المسؤولية وهم يعلمون حجم الخطر المُحدق بهم،
وانني ارى فيكمُ روح الحماسة متَوهجاً واقرأ من خلال اصراركم كيف ينَحني المستقبل ويطأطأ أمام قاماتكم، ان نجاحكَم هو الإنجاز الاكبر الذي ينتظرهُ بلدكم لا بل جميعنا سَنسعدُ بة فلا تخذلونا وتقتلوا فينا ذلك الأمل حتى تدور عجلة التقدم ويعود العراق الى مكانة الحقيقي بلد الحضارات.



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تُخفي الحكومة تفاصيل الاتفاقية مع الصين..؟؟؟
- بحربها الناعمة أزاحة واشنطن الخطر الإيراني بعيدا عن مصالحها
- انة زمن البوبجي....فلاتستغربوا..؟؟
- فتوى الحائري اعلان حرب من جانب واحد
- العراق..وسيطاً ام ناقلاً للرسائل..؟؟
- فليمت الفقراء من اجل المنتوج الوطني.........؟؟
- ازمة الكهرباء...تكشف عورة السياسة الاقتصاية الفاشلة ...؟
- لماذا امريكا مع إيران القوية...؟
- مشرفو القاعات الامتحانيه ابتعدوا عن الأساليب البوليسية رجاء
- الإمام الكاظم-ع-سجين الرأي الذي لم يهادن
- أوجة التشابه والاختلاف في الملف السوري الفنزويلي ببن روسيا و ...
- لماذا نجا الأسد وسقط القذافي وصدام
- الحكومة توافق على مطالب النقابة لا مطالب المعلمين
- التعليم بالعراق مدارس منهكة وبرامج غير واقعية
- عادل عبد المهدي كاتبا وليس رئيسا...!!
- هل بعث العراق فعلا برسائل التطبيع ام انها زوبعة إعلامية
- الثقافة والسياسة ضرتان لا تجتمعان
- رغم نفيها...الحكومة تفكر بالعودة للتقشف مجددا
- الدكة العشائرية-ومن يمتلك أدوات التنفيذ..
- السياسة المائية الخاطئة وفرة اليوم وجفاف الغد..


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - العودة إلى مقاعد الدراسة مجددا...امال وطموحات