أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - الدكة العشائرية-ومن يمتلك أدوات التنفيذ..














المزيد.....

الدكة العشائرية-ومن يمتلك أدوات التنفيذ..


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 6072 - 2018 / 12 / 3 - 01:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الدكة ” العشائرية “ومن يمتلك أدوات التنفيذ ؟
علي قاسم الكعبي


قبل عامين من الان كنت كتب مقالاً تحت عنوان” في الجنوب إرهاب ولكن عشائري” وكان بعض الاصدقاء قد لامني كثيرا بدافع الخوف عليّ بطبيعة الحال ، لان ذلك من المحظورات وكان وقتها البلد يعيش في حالة غليان وحرب مستعرة لا هوادة لها لطرد داعش من المحافظات التي احتلتها حيث طالبت الحكومة في ان تكون حازمة في قضية النزاعات العشائرية حتى وصلت بها الوقاحة في ان تغلق مدرسة ويكتب على جدرانها “مطلوب عشائريا” وهذا الأمر استوقفني كثيرا ومؤكد فهو يستوقف الجميع لما الت آلية الأمور من تعدّ سافر على مؤسسات الدولة رغم أن هذا العمل كان مرفوضاً ومستهجنناً من قبل المرجعية التي تدعو هذا العشائر الامتثال الى أوامرها، من الواضح جدا أن ضعف الدولة أي دولة يؤدي إلى انتشار الفوضى ومن أشكالها تلك الفوضى العشائرية التي تؤدي إلى عدم الاستقرار الأمني والاجتماعي والاقتصادي على حد سواء ولنعطي الحكومة العذر قبل عامين وذلك لانشغالها في الحرب ولكن اليوم بعد الاستقرار الأمني لابد أن تكون حازمة في هذا الموضوع الخطير وان تْشّرع قانون خاص ينظم عمل العشائر ولاتتركها سائبة هكذا ، وعلى القضاء الذي إصابة الوهن كثيرا ان يصحوا من سباته وان يكون على قدر المسؤولية ويمتلك الشجاعة في ان يفتح جميع الملفات المركونة على الرفوف التي قد أخذ منها التراب مأخذه لان فيها إحقاق للحق ولأن الكثير ينتظر أن تطبق العدالة عندما يرى أبن المقتول قاتل اباة حراً طليقاً ، لا يبالي وكأنه لم يفعل شيئاً وتلك جريمة كبرى بحق تلك العوائل التي فقدت آبائنها في جرائم واضحة وضوح الشمس رابعة النهار لكن هنالك أموال سحت تمنع إقامة الحد عليهم كما في قول الرسول "ص" ان سرق فيكم الضعيف اقمت علية الحد " لقد بات من شبة المؤكد بان العدالة غائبة او مغيبة لا فرق عندي لان النتيجة واحدة ؟ ان انتشار السلاح المنفلت وكثرة الأحزاب والفصائل المسلحة ساهمت بقصد أو دونة بانتشار السلاح بيد العشائر وان أمر سحب هذا السلاح ليس بالأمر اليسير كما يتصوره البعض مالم تشرع قوانين أخرى أكثر حزما من ذي قبل ولأن التدخل العشائري لم يقتصر على الصدّام بين عشيرتين فحسب بل تعداه حتى بات يشكل خطراً على الاقتصاد والاستثمار والتدخل في شؤون اقتصاد الدولة من قبيل التدخل في عمل المنافذ الحدودية والاتاوات التي تفرض على بعض المشاريع بحجة امتلاك الأرض أو الحماية وجميعها أمور لابد أن توفرها الحكومة والتي يجري أمامها كل ذلك وأكثر. لقد سعدنا كثيرا عندما صدر قرار الدكة العشائرية" ولكن التشكيك لازال موجوداً لأنه من يمتلك أدوات التنفيذ وهنا تكمن الصعوبة بالمحافظات! اذا ما علمنا ان أجهزتها الأمنية مقيّدة بقيود عشائرية أيضا فالمسؤول او القاضي هو ابن ذلك المجتمع الذي يعمل بقانون العشيرة وحتى المسؤول صار يبحث عن مأوى وذهب ليتحالف مع عشيرة قوية تقف معه في محنته اذا كان يريد أن يحافظ على منصبه وهذا ما يخيفنا في ان يبقى القرار مركوناً على الرفوف كما هي قرارات أخرى..



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة المائية الخاطئة وفرة اليوم وجفاف الغد..
- النظام الرئاسي حلا لمعظم مشاكلنا
- العبادي انموذج التداول السلمي للسلطة. .علي قاسم الكعبي
- هل سنعود إلى القراءة مجددا أسأل نفسك!!؟
- ايها الخطباء كفاكم تسطيحاً لثورة الامام الحسين-ع- / علي قاسم ...
- نقلت الصلاحيات ...كلا ...عادت الصلاحيات !؟
- خراب البصرة اصبح حقيقة ولم يعد خيال! ؟
- الكعبة المشرفة- خلعت حجابها لما نظرت فيهم..؟؟
- اين يقع العراق من الحصار الامريكي على إيران
- العبادي المسكين وخصومة الشياطين في المواجهة
- التجنيد الالزامي انقاذ لشبابنا
- دول النصارى تذرف الدموع لايقاف اقتتال المسلمين ...
- تحالف ساىرون الفتح ؤدا للفتنة ام تطابق للرؤى....
- العدوان الثلاثي. ..وتسافل العرب
- هل ستغير انتخابات 2018 قواعد اللعبة …!؟
- نادمون ...نادمون على تأنيب الضمير....
- الانتفاضة الشعبانية -الذكرى المنسية....
- المُعلمون في عيَدهم بِلا قانَون يَحميهم...
- المجرب الذي سيجرب دائما
- وخير جليس في الزمان -موبايل...


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - الدكة العشائرية-ومن يمتلك أدوات التنفيذ..