أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - دول النصارى تذرف الدموع لايقاف اقتتال المسلمين ...














المزيد.....

دول النصارى تذرف الدموع لايقاف اقتتال المسلمين ...


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5917 - 2018 / 6 / 28 - 16:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دول النصارى تذرف الدموع لايقاف اقتتال المسلمين

علي قاسم الكعبي

الآية الكريمة تقول "وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ..

" وهذا الخطاب بطبيعة الحال هو موجة خصوصاً الى المسلمين كافة ولم يكن المقصود منة الديانات الأخرى كالنصارى أو اليهود مثلاً وبالرغم من كونه واجبا عقائديا فضلاً عن كونه أخلاقياً وإنسانياً لان المسلمين يصفهم " القرآن الكريم" بالجسد الواحد "وعندما يمرض هذا الجزء فان باقي الجسد ايضا يعيش معه المرض ولكن الذي يحدث اليوم مختلف تماماً عما دعا له الله وهو ابعد من الإنسانية منه الى الدين ففي أوقات أحوج ما يحتاجها الإنسان إلى خالقة في ايام معدودة يكون فيها الناس في ضيافة الرب الكريم الذي يدعوهم إلى الوحدة ونبذ الخلاف وتذكر فقراء العالم في شهر الله الكريم وبأيام عيدة الأغر تجد القتال يشتد ضراوة وآلة الحرب لأتميز بين بشر وشجر ولأحجر أنها تسحق كل شيء أمامها لأن الحرب وضعت أوزارها ولأصوت يعلو فوق صوت الرصاص! وتجد

الحصار يطبق أكثر فلا غذاء يدخل ولا دواء وتموت فيه الناس بموت احمر واخر ابيض وسط صمت اسلامي مطبق فلم نسمع حسيساً ولا نجوى ينتقد تلك الجرائم وأن الصورة تختلف من مكان إلى آخر ففي اليمن يكون الفتك أكثر وأشد منة في غرة وفي سوريا يكون القتال أعنف منه في ليبيا وفي مصر يكون فيها الجوع والقتال اقل منة في السودان وفي العراق جيوش من الأيتام بعد اقتتال طائفي موجه وتجنيد عال لجماعات إرهابية مسلحة وأفكار منحرفة احرجت الاسلام والمسلمين أدت إلى قتل النفس المحترمة بحج واهية مع اننا (غادرنها اليوم ) وفي الخليج اليد على الزناد تنتظر اطلاقة الرحمة لتشتعل الرياض النار في الخليج وترى الشارع العربي الإسلامي في غليان مستمر وفي ثورة غضب وترى الناس سكارى وما هم بسكارى! يترقبون نشرات الأخبار علهم يستمعون لأنباء سارة عن بلدانهم التي باتت متهالكة وآيلة للسقوط" سياسيا واقتصاديا أمنيا واجتماعيا " وان الأمل بدولة كريمة بات حلماً لا يتحقق مع ما يجرى فعلاً من وقائع لأننا ابتعدنا عن الله اولا وعن الإسلام ونحن نبتعد عن الإنسانية اكثر وبات جسدنا مريض بأمراض مزمنة لا تنفع معه المسكنات انه يمرض ليموت وليس ليشفي؟ انه الطمع والجشع أنها السياسية التي أفسدت كل شي وجعلت الدول العربية والإسلامية على حدا سواء تعيش حروبا واختلافاً وخلافاً وصراعات ما نزل الله بها من سلطان انه قدرهم أن يعيشوا الفقر والحرمان ردحا من الزمن وارضهم تدرا ذهبا وخيراً يكفي أجيالاً وأجيال وليتهم يكتفون بما قسمة الله لهم من خيرات بل إنهم يطمعون بأن يكون كل شيء بأيديهم أنها العقلية القبلية والجاهلية التي لاتزال ذكرتها تحتفظ بتاريخ اسود من الغزوات والثارات والتي لم يقضى عليها الإسلام مطلقا أن ما يجرى اليوم في اليمن من اقتتال شعبي وحصار مطبق وترى الأطفال تذبح والشيوخ والنساء تهلك في مذبحة عظيمة وسكان المعمورة يشاهد ذلك عبر وسائل الإعلام أمر مخجل على دول العرب أولا والمسلمين بصورة عامة نحن لسنا مع أحد الطرفين المقاتلين بقدر ما نحن مع الإنسان الذي كرمة عز وجل على جميع المخلوقات وترى الكلاب والقطط في العالم الغربي تعيش حياة كريمة ما يعيشها عربيا أو اسلامي في بلدنهم قط هذا

وترى المسلمين يدخلون دول النصارى أفواجا أفواج" أنهم لم يفتحوها بل إنهم هربوا من عالمهم الإسلامي إلى عالم الإنسانية الواسع ولم تكن رحلتهم إلى دول النصارى طريق معبد بالزهور وأن المئات منهم قضوا نحبهم حرقاً وغرقاً في عمق البحار وأصبحت فلذات اكبادهم الذين هربوا لأجلهم طعاما للحيتان بصورة مأساوية أبكت دول العالم و لا يوجد وصفاً يليق بها مطلقا ؟ لأن دول العرب أغلقت أبوابها والنصارى فتحت قلوبها قبل أيديها مع أنها دولاً عجوز، لابل ان دوله اسلامية منعت حتى حج بيت الله الحرام وكأنهم ورثوه " والعياذ بالله ؟ وترى الفاتكان فتح أبوابه، ليحج المسلمون إلية والغريب أن النصارى لم يدخروا جهدا من أجل ايقاف اقتتال المسلمين لبعضهم البعض حتى بحت أصواتهم وأنفقوا الملايين بمساعدات إنسانية منعت من الوصول إلى أصحابها وكنا نتمنى من الدول الاسلامية ان يكون لها موقف مع ما يتعرض له مسلمي الروهينجا من ابادة لا العكس نراهم أشد من السيف على أخواتهم ....



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحالف ساىرون الفتح ؤدا للفتنة ام تطابق للرؤى....
- العدوان الثلاثي. ..وتسافل العرب
- هل ستغير انتخابات 2018 قواعد اللعبة …!؟
- نادمون ...نادمون على تأنيب الضمير....
- الانتفاضة الشعبانية -الذكرى المنسية....
- المُعلمون في عيَدهم بِلا قانَون يَحميهم...
- المجرب الذي سيجرب دائما
- وخير جليس في الزمان -موبايل...
- ماذا بعد أن عطشت دجلة...
- أنظمة تهادن وشعوباتقاوم...وستبقى القدس عربية
- بغداد الدوحة من كبت مطبق إلى انفتاح مطلق
- حماقة مسعود إعادة حصة الكرد إلى 12%
- كركوك حدودها لن ترسم بالتراب بل بالدماء
- تثبيت عراقيتك بالبطاقة الوطنية في ميسان امرا في غاية الصعوبة
- الكهرباء نعمة لم نبلغها حتى الان. ...!؟
- ترامب في تويتر غيرة في البيت الابيض
- ما عجزت عنة الحكومة حققة مشروع الصدر الخدمي
- إلى العلمانية تتجه أحزاب الإسلام السياسي
- عضوا أبصاركم....فأن جهاز مكافحة الارهاب سيمر..
- الدراما العراقية تغيب عن فصح جرائم داعش..!؟


المزيد.....




- زيلينسكي يتفقد موقع الهجوم في كييف ويطالب بتكثيف الضغط الدول ...
- صاروخ سجيل.. ما مميزات السلاح الذي أطلقته إيران لأول مرة على ...
- ترامب لبوتين: -توسط في شؤونك الخاصة-.. ردا على عرضه التوسط ب ...
- ماذا نعرف عن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية؟
- لماذا اختارت إسرائيل -الأسد الصاعد- اسمًا لعمليتها العسكرية ...
- لماذا تتردد روسيا في مساعدة إيران في صراعها مع إسرائيل؟
- -بلومبرغ-: مسؤولون أمريكيون بدأوا الاستعداد لاحتمال شن هجوم ...
- -نيوزويك-: الولايات المتحدة تطلب الحد من ذكر أوكرانيا في بيا ...
- -تم نفيه وتعرض لمحاولة اغتيال-.. أبرز المحطات في حياة علي خا ...
- الطاقة الذرية الإيرانية: سنرد على تقاعس -الدولية للطاقة الذر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - دول النصارى تذرف الدموع لايقاف اقتتال المسلمين ...