أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - علي قاسم الكعبي - المجرب الذي سيجرب دائما














المزيد.....

المجرب الذي سيجرب دائما


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5796 - 2018 / 2 / 23 - 14:58
المحور: ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
    




لم يعد امر الوصول الى البرلمان او تقلد مكاناً مرموقاً في الدولة العراقية يخضُع الى قانون الانتخابات مثلاً او لمعايير الكفاءة او النزاهةُ فضلاً عن قانون الانتخابات والية احتساب الاصوات فلا” سانت ليغو الاصل ولا المعدل ولا حتى أخوته او أولاده قادرين على كبح جماح الساسة فهم يقفون عاجزون امام طريق البلوغ الى تلكم الغايات لأنها اصبحت اسهل مما نتصوره وكما يقولون فالغاية “تبرر الوسيلة” ” والضرورات تبيح المحرمات “وتلك تخريجه اسلامية واخرى علمانية لكذا اشكال .!! حيث باتت العملية عبارة عن صفقة اي معادلة حسابية تتحكم بها لغة الارقام كليا فمن يدفع اكثر هو من يصل الى غاياته دون عناء يذكر ولأيهم حديث الاخرين ولا مقدار ما ينفق لأنه بالتالي سأتعود تلك الاموال مع ارباحها الى جيوب هؤلاء عندما يصلوا الى غايتهم. فالعملية اشبه ببناء معمل او دور سكنيه او بناء مجسر تحتاج الى راس مال قوي وبعد اتمام المشروع يأتي موسم قطف الثمار وعادة ما تكون الثمار وفيرة والارباح جيدة تضمن البقاء والاستمرار وهذا مختصر مفيد لهذه الصفقة.

ويمكن القول اننا ازاء امر خطير جدا في حالة تمت اعادة تدوير الوجوه الكالحة التي لم تجلب آلا الفقر والجوع والمرض لبلد لم يتذوق طعم الراحة مطلقا وبما اننا نتحدث عن احزاب ترفع شعار الاسلام السياسي وتدعي الوصل الى مرجعيات محترمة ومقدسة لابل انها تدعي بانها “جند المرجعية والمدافعين عن وجودها الا انهم في حقيقة الامر اكثر سخطاً عليها بعد قرارها وفتواها بعدم انتخاب ذات الوجوه والدعوة الى التغيير بمقولتها الشهيرة” المجرب لا يجرب واغلقت ابوابها واعلنت عزلتها التامة عن التدخل في السياسة واكتفت بتوجيه اشارات معربة عن خيبة املها لما اقترفته تلك الاحزاب والشخصيات التي كانت تقرب منها او انها وضعت ثقتها بهم في مرحلة حساسة مر بها البلد ابان التغيير.؟

ورفعت غطاء الدعم عنها الا ان ذلك لم يزدهم الا اصراراً على المعصية وارتكاب الفاحشة في العودة مجدداً الى الترشيح رغم تلك التوجيهات والفتاوى بضرورة عدم الترشيح مجددا لابل ان بعض فسر ذلك على مزاجه قائلا ان المجرب الذي لا يجرب ليس نحن بل الحزب الفاشل والشخص الفاشل وهو لم يوضح لنا المعايير النجاح والفشل وهم زادوا على عدم الطاعة بالتشيك بمقولة المرجعية في وقت كانوا يتسابقون على البكاء في احضانها انهم برغماتيون فاشلون والاكثر من هذا وذاك انهم خلعوا جلباب الاسلام واختفوا بعباءة المدنية التي هي اليوم اكثر قبولا منهم وتنسوا انهم رفعوا شعار الاسلام واتخذوه طريقا وقاتلوا لآجلة وتلك المقابر تشهد على ذلك فما حدا مما بدا يا ترى انهم ساهموا في افشال المشروع الاسلامي واضعافه وتحجيمه واذا كانت ثمة مسؤولية ومحاسبة فانه لابد ان لا يتركوا وهنا لابد من الاشارة ان هؤلاء يعولون دائما على السذج الذين ابلغ في وصفهم “الامام علي(ع) الهمج الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق “فهؤلاء هم الذين سيعيدون تدوير تلك الوجوه الكالحة ببطانية او كارت تعبئة “رصيد” او وعود بأكساء شارع او حفر قناة إرواءيه او وعود في السماء والى سكان القمر وتلك اساليب أعتدنا سماعها في مثل هذه الظروف , اننا في الوقت الذي نتحدث فيه عن فشل هؤلاء الساسة وتحميلهم مسؤولية سرقة اموالنا علينا ان لا نغفل امر ما وهو ان المواطن يتحمل مسؤولية اكبر من السياسي السارق وبمعنى اخر فانت ايها الموطن رضيت ان تكون شريكا مع السارق بإعادة انتخابك له مرة اخرى وبذات الطريقة السابقة وان عادت تلك الوجوه فعلى المواطن تحمل كافة المسؤولية وليس السياسي الذي يروم الوصول باي وسيلة . ولكن يبقى الامل بوعي الجماهير اليوم بان تكون اكثر صلابة وان يفشلوا تلك المشاريع التي ستعيد هؤلاء الى سدة الحكم بعد ان تم تجربتهم مرة اخرى وغدا لناظرة قريب…………………………



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وخير جليس في الزمان -موبايل...
- ماذا بعد أن عطشت دجلة...
- أنظمة تهادن وشعوباتقاوم...وستبقى القدس عربية
- بغداد الدوحة من كبت مطبق إلى انفتاح مطلق
- حماقة مسعود إعادة حصة الكرد إلى 12%
- كركوك حدودها لن ترسم بالتراب بل بالدماء
- تثبيت عراقيتك بالبطاقة الوطنية في ميسان امرا في غاية الصعوبة
- الكهرباء نعمة لم نبلغها حتى الان. ...!؟
- ترامب في تويتر غيرة في البيت الابيض
- ما عجزت عنة الحكومة حققة مشروع الصدر الخدمي
- إلى العلمانية تتجه أحزاب الإسلام السياسي
- عضوا أبصاركم....فأن جهاز مكافحة الارهاب سيمر..
- الدراما العراقية تغيب عن فصح جرائم داعش..!؟
- الى اين يتجة شبابنا اليوم..!؟
- حان وقت مقاضاة قطر الارهابية دوليا...
- قطر اول الغيث ...ثم يتعبة الاخرون ...
- رمضان شهر الايمان ام شهر التجار...
- الصحافة الأستقصائية تقصي الصحفي ابو رغيف...
- 161 عام ومازال العمال يحلمون بعيدهم
- لم تسقط الصنمية بسقوط الصنم......


المزيد.....




- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-


المزيد.....

- العنف الموجه ضد النساء جريمة الشرف نموذجا / وسام جلاحج
- المعالجة القانونية والإعلامية لجرائم قتل النساء على خلفية ما ... / محمد كريزم
- العنف الاسري ، العنف ضد الاطفال ، امراءة من الشرق – المرأة ا ... / فاطمة الفلاحي
- نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟ / مصطفى حقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - علي قاسم الكعبي - المجرب الذي سيجرب دائما