أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي قاسم الكعبي - وخير جليس في الزمان -موبايل...














المزيد.....

وخير جليس في الزمان -موبايل...


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5789 - 2018 / 2 / 16 - 11:56
المحور: الادب والفن
    




لقد كانت قراءة كتاب ما " ووضعه في اليد ويراه المارة من كبائر الذنوب التي لا تغتفر، في فترة ليست بالبعيدة ،كونها تذهب بصاحبها الى التشريد والتهجير والقتل لا محالة لان عيون الحكومة كانت تراقب وترصد كل شاردة وواردة وتضع رقابة مشددة ومحكمة على المكاتب ودور الطبع والنشر لا بل حتى ابسط المكتبات او الدكاكين الصغيرة ، وخاصة ابان حكم البعث , حيث كانت القراءة تعني جريمة يعاقب عليها القانون ويا ليتها تنتهي بالسجن لأن الأمل يبقى معلقا خلف القضبان ولو إلى حين ولكن الذي كان يحدث هو الإعدام شنقا حتى الموت وعلى ذويك دفع ثمن الاطلاقات النارية التي تقتلك دون ان تحدث ضجيجاَ يذكر !؟ وليس لذنبا اقترفوه إنما لأنهم قرأوا كتاباَ دينياَ كان أو حزبيا أوقد تكون روايةً اومذكرات لأنها توحي لأصحابها بأنها تفتح المغاليق وتنور لهم الطريق او تحرك الفكر لأنها ستكشف لك جملة حقائق طالما كنت تبحث عنها ، فالكتاب كالمسك يجذبك " أي تجد منة ريحا طيبة " لقد مارست العديد من الأنظمة تلكم الوسائل الخبيثة من اجل نشر الجهل والتخلف حتى تبقى الشعوب تبحث عن غذاء لبطونها الخاوية ولتبقى افكارهم خاوية ايضا .؟ وتلك فلسفة الدول الفاشية حتى يبقى المواطن يستمع لصوت القائد الضرورة فقط وفقط !؟ انها حقبة سوداء خلفت المئات من الشهداء وجيش من الارامل سيما وانها لا تفرق بين اسلاميا " سنيا او شيعا علمانيا كان او ماركسيا شيوعيا وملحدا وان كان الاسلاميين الشيعة هم الاكثر استهدافا ولأفرق بين اسلامي او شيوعي فأنها ساوت بين المسلم والشيوعي ووضعتهم في خانة واحدة يضربون بعصا واحدة تحت اسم" معارضة النظام وتلك مفارقة في ان تساوى بين الاثنين ؟

ربما ابتعدنا كثيراً عن الموضوع لكن لابد ان يعلم غير العراقي عديد من الحقائق مررنا بها ولكنها لم تثني القراء اندك من مواصلة القراءة والمطالعة , وبرغم كل أساليب الخبيثة التي استخدمها الانظمة القمعية اندك ظل العديد من الناس يقرا ويكتب متحديا كل ما يدور حولة من رعب السلطة غير عابئ بما ستؤول الية الامور وتلك شجاعة واصرار وحب للقراءة لا نظير لة ولكن ما يحدث اليوم هو امر مهول جدا فبرغم الانفتاح والمباح وثورة التكنلوجيا الا ان الناس ابتعدت كثيرا عن الكتاب وباتت رفوف المكاتب تشتكى وتستغيث فلا تغاث ومؤكد ان الموضوع بحاجة الى دراسة معمقة لتكشف اللغز ولكن ما هو معروف جملة حقائق تغنيك عن البحث في اسباب هذا العزوف ومنها ان ثورة التكنلوجيا التي المتهم الاول والسبب الرئيس لانها وفرت مزيد من الوقت والجهد في البحث عن كتاب او قصة او معلومة لأنك بضغت زر ستحصل على كم هائل من المعلومات وتطلع على اراء

مختلفة ماكنت تستطيع الوصول اليها سابقا ولكل شيء ضريبه وضريبه ذلك هو الابتعاد عن الكتاب والقراءة بل حتى ان الصحف الورقية هي الاخرى اصبحت تعاني من ازمة تهدد وجودها وصيرورتها فهي باتت تفقد قراءها وبالتالي الدعم الذي يضمن لها البقاء فحتى الاعلانات التي هي مصدر الصحفية الورقية باتت لها هنالك عدة منافذة من خلال الفضائيات والمواقع الالكترونية اذن نحن امام ازمة حقيقة وتحديات كبيرة ازاء مواجهة هذا التحدي المتمثل بثورة الاتصالات وان هذا الموبايل بات اكثر تأثيرا وملازمة للشخص ولا يمكن باب حال من الاحوال تجاهله واضعاف تأثيره انه ضرب من الخيال واذا كان هنالك ثمة من يقرا اليوم فإنه يقرا في كتب الإلحاد أو التطرف أو في أمور تافهة بعيدة عن المجتمع..ِِ



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد أن عطشت دجلة...
- أنظمة تهادن وشعوباتقاوم...وستبقى القدس عربية
- بغداد الدوحة من كبت مطبق إلى انفتاح مطلق
- حماقة مسعود إعادة حصة الكرد إلى 12%
- كركوك حدودها لن ترسم بالتراب بل بالدماء
- تثبيت عراقيتك بالبطاقة الوطنية في ميسان امرا في غاية الصعوبة
- الكهرباء نعمة لم نبلغها حتى الان. ...!؟
- ترامب في تويتر غيرة في البيت الابيض
- ما عجزت عنة الحكومة حققة مشروع الصدر الخدمي
- إلى العلمانية تتجه أحزاب الإسلام السياسي
- عضوا أبصاركم....فأن جهاز مكافحة الارهاب سيمر..
- الدراما العراقية تغيب عن فصح جرائم داعش..!؟
- الى اين يتجة شبابنا اليوم..!؟
- حان وقت مقاضاة قطر الارهابية دوليا...
- قطر اول الغيث ...ثم يتعبة الاخرون ...
- رمضان شهر الايمان ام شهر التجار...
- الصحافة الأستقصائية تقصي الصحفي ابو رغيف...
- 161 عام ومازال العمال يحلمون بعيدهم
- لم تسقط الصنمية بسقوط الصنم......
- مدينة ميسان أنموذج التعايش السلمي بين الاديان


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي قاسم الكعبي - وخير جليس في الزمان -موبايل...