أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - الصحافة الأستقصائية تقصي الصحفي ابو رغيف...














المزيد.....

الصحافة الأستقصائية تقصي الصحفي ابو رغيف...


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5525 - 2017 / 5 / 19 - 13:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصحافة الاستقصائية تقصي ابو رغيف...
علي قاسم الكعبي
عادة ما تستخدم في المحافل والمؤتمرات العبارات البراقة والالفاظ الفضفاضة والعناوين الكبيرة وهي اقرب الى خيال منها الى الواقع وهذا ماجرت العادة علية وما على الجالسين الا الاستماع والتصفيق والانبهار والاندهاش او الصمت فبين مصدق ومكذب تنتهي هذه المؤتمرات بآمال واحلام , هكذا هو حال مؤتمراتنا , الا ان ذلك لا يمنع من وجود شخصيات فعلا مدافعة عن الاخرين وعن المسؤولية الملقاة على عاتقهم وبرعيتهم , وهذا ما شاهدنا في المؤتمر الوطني للحريات الصحفية الذي عقد في العاصمة بغداد برعاية رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم,
فقد انبرى ذلك المرعي الشجاع في الدفاع عن الصحفيين عندما جاء دورة بعدما ذهب ممثل العبادي وتلاه علي الشلاه في كلماتهم بعيدا , ونسجوا من الخيال احلاما وتحدثوا عن بلدا ليس العراق وعن صحفي اوربي وعن دساتير غربية تحترم الحيوان قبل الانسان , ودعوا الى تفعيل الصحافة الاستقصائية متبجحين بان بلدهم ليس فيه سجين راي واحد وعندها الجم افواههم رئيس مرصد الحريات الاستاذ هادي جلو مرعي وقال لهم فعلا يوجد في العراق سجين رأى وان اسمة "تحسين ابو رغيف والذي كشف عن جريمة فساد واستحواذ على اراضي زراعية كانت تابعة لأركان حكومة صدام في محافظة واسط وقد حكمة القضاء بغتة وان حبر القرار لازال طريا لم يجف حتى الان ! وامام مراى ومسمع الجميع فمالكم كيف تحكمون ؟ , وعن اي صحافة استقصائية تتحدثون اذا كان هذا المصير ينتظر الصحفيون الذين تدعونهم الى الكتابة الاستقصائية وكشف الفساد والمفسدين وينتظرهم السجان وخلف القضبان ينتهي بهم الامر هكذا .
اننا لا نتحدث عن دولة من بلدان الغرب انة العراق الذي يعد نموذجا صارخا في التعدي على حقوق وحرية الصحفيين والقائمة تطول عن حجم الانتهاكات . والغريب ان ذلك يحدث بوجود العديد من القرات الضامنة لحقوق الصحفيين
ان حرية التعبير والتي تقع تحت المادة 38 كانت بمثابة هبة تقدم للمواطن للتعبير عن رأية
فضلا عن انها تعطي للصحفي حق الوصول الى المعلومة حتى يستمر بعملة وتعد ضمانة وحصانة تمكنه من التعبير عن رأية دونما خوفه يعتريه الا انها وكما يبدو اصبحت اليوم تشكل خطرا على احزاب السلطة فقد يجري الحديث اليوم عن تقييد وتكميم الأفواه عن طريق الغاء بعض القوانين الضامنة او تقييدها حتى لا تذهب بعيدا عن متناول هذه الاحزاب والتي تعطي للمواطن حرية التعبير وفق ما اقره الدستور العراقي

ان الصحفي هو العين التي تراقب وتسجل وتنقل الواقع وتضعه بين يد المسؤول ولكن هذه الصحافة لا تنمو في بيئة موبوءة كما في العراق بوجود حيتان تعتاش على امثال ابو رغيف .وماسبقه وما سيتبعه فالقوانيين تقف عائقا ضد عمل الصحفي والصحفي متهم حتى تثبت ادانته وهذا نوع اخر من الارهاب تمارسه السلطة وتثنية عن تقديمة دورة مع ان لهذا الصحفي دورا كبيرا ورائدا في بناء البلد ورفع كل الشبهات والتصدي بحزم لكل من يريد ان يتعدى على العراق ويحارب تجربته الديمقراطية الفتية
فهو الذي يضع في متناول السياسي والمسؤول كل الادوات والاسلحة حتى ينحج فالسياسي يعتمد على الصحفي في صناعة الرأي العام من اجل المجتمع وهو السلطة الرابعة في التوصيف السلطوي والسياسي يذهب وينتهي بة الامر الا ان الصحفي يبقى فهو يتحدث باسم المواطن و كل ذلك لم يشفع لة عندما يضع خلف القضبان.!؟
وعلينا ان لا نصور اعلامنا وصحافتنا وكأنها مقدسة فالمشهد الصحفي العراقي لم يتضح او يتبلور كون بعض المؤسسات الصحفية لا تتقن الا فن الابواق واخرى لا تعرف الا طريق الصحافة الصفراء التي تتحكم بها ايدي من خارج الحدود.......



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 161 عام ومازال العمال يحلمون بعيدهم
- لم تسقط الصنمية بسقوط الصنم......
- مدينة ميسان أنموذج التعايش السلمي بين الاديان
- صحفيون على ابواب محكمة النشر.....
- التطرف والغلو القبلي يغيب مشرفا تربويا...
- متى ومن ينصف اصحاب البطاقة الحمراء....
- داعش يلفظ انفاسة الاخيرة ..والتسوية تنعشة
- ملء الجيوب ..ام ملء الفراغ الامريكي
- زيارة الاربعين ..والاصوات النشاز جريدة الشرق انموذجا
- الشعائر الحسينية...جذورها عربية بحتة
- هل تتجة بوصلة العرب نحو الروس
- المطالبة بدمج الانتخابات فيها مآرب اخرى
- في جنوب العراق ارهاب ...ولكن عشائري
- القضاء يبدد الامل.. والجبوري سرق الجمل
- الاقالة والاستقالةمصطلحان غريبان في العراق...
- لاتحزني يابغدان ....فبلاد الرعب اوطاني
- الفلوجة......وصراع ألارادات
- العراق صيفاً ساخناً وشعباً ساخطاً....!!
- من اسقط هيبة الدولة الشعب ام الرئاسات الثلاث...!!؟
- اليوم اطمأننت إلى إنجازنا الديمقراطي


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - الصحافة الأستقصائية تقصي الصحفي ابو رغيف...