أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - تحالف ساىرون الفتح ؤدا للفتنة ام تطابق للرؤى....














المزيد.....

تحالف ساىرون الفتح ؤدا للفتنة ام تطابق للرؤى....


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5915 - 2018 / 6 / 26 - 14:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحالف سائرون الفتح ؤدا للفتة ام تطابق رؤى. ..!!
علي قاسم الكعبي
ربما كان البعض ممن أظهر تفاجأ بعد إعلان تحالف سائرون الفتح غافلا عن امر هام عند الحديث بعالم السياسة فعندما تسبر غورها لاتتفاجى بما يدور حولك من متغيرات ثابتة ومتحركة لأن عالمها مختلف تماما فلا عدوا دائما ولا صديق دائما!! " بمعنى اخر الكل يبحث عن الكل والعنوان هو المصالح وقد تختلف هذة مصالح منها "الشخصية ومنها الوطنية العامة " تبعا لبرامج واهداف يحددها صاحب الشأن وهذا ما يسقط نظرية التفاجى بما يدور بعالم السياسية بالأمس تم الاعلان عن تحالف سائرون الفتح " وقد يحمل في طياته بعض الدهشة " لأنهما كانا سيران بمفاوضات مع الكتل الأخرى لتشكيل الكتلة الأكبر باتجاهان مختلفان وكانت فرص الالتقاء والجلوس على الطاولة المستديرة مستبعدة كثيرا وكان الإعلام يصفه بالمحرمات اذ لا يمكن النقاش فيه (مغلق ) !! ولكن كما أسلفنا فإن عالم السياسية يتلاشى فيه كل شي امامك
ان ماتناقلة وسائل الإعلام من تصريحات هنا وهناك اظهرت اختلاف واضح في الرؤى لابل حتى في الاستراتيجية القريبة والبعيدة الامد فقد صور لنا الإعلام بأن تحالف سائرون هو تحالف يدور في الفلك العربي يعني انه قريب من المشروع السعودي الذي يريد أن يكفر عن ذنبه بعد خطيئه ارتكبها عندما قاطع عراق ما بعد التغيير وصار يبحث لة امل في الركام علة يستطيع كسب ود العراقيين حتى يعود بهم الى صيرورتهم العربية أقلها في هذة المرحلة لقطع الطريق على ايران؟ بناء على وقائع منها إذابة الجليد من خلال زيارات" تاريخية لقادة بمستوى حكومي فضلا عن شخصيات اجتماعية ذات وزن. أما تحالف الفتح فإن الإعلام ربطة بالمشروع الإيراني في المنطقة من خلال وجود قيادات ذات علاقة متينة مع إيران فضلا عن الدعم الكبير الذي يحظى به "العامري قائد هذا التحالف وبطبيعة الحال هذة وقائع موجود على الارض
ولأيمكن تجاهلها وان ايران اليوم بحاجة الى هذا الدعم أكثر من ذي قبل كونها استشعرت الخطر السعودي في العراق؟
اذا ما علمنا حجم التحديات التي تمر بها إيران من خلال عودة تأزيم لملفها النووي أن من يدرك حجم المتغيرات الداخلية والخارجية لا يصاب بالدهشة أو يفكر بماهو غريب واذا كنا تحدثنا عن العامل الخارجي فالداخلي أعقد بكثير وهو الذي جعل الإعلام يتساءل ويندهش ووسائل الإعلام الصفراء ذهبت إلى أكثر! فتفجيرات مدينة الصدر الأخيرة وحرق مخازن المفوضية والدعوة لإلغاء الانتخابات وإعادة العد والفرز اليدوي ونفاذ الوقت الدستوري وأسباب أخرى وقد يكون أهمها هو عدم حصول سائرون على تلك المقاعد التي تؤهلهم بأن لا يتحالفوا مطلقا مع الفتح تلك( رسل القوم ) ادت الى ان يحدث ما حدث من اتفاق فتقارب النتائج أفسد فرحة سائرون
بتحقيق ما يصبون آلية من إقامة حكومة على قياس خاص ان من يدرك حجم هذة المتغيرات لا يحتاج إلى من يدله إلى أن تحالف سائرون الفتح كان ؤدا للفتة وهو أبعد ما يكون من تقارب الرؤى وهو خيار المضطرين ويمكن القول بأن هنالك نقطة جوهرية جمعت هذان التحالفان بهذة الطريقة السريعة وهي رفض التواجد الامريكي والتدخل في الشأن الداخلي لتشكيل حكومة مقربة لهم وان كان الأمر يتطلب تزوير في نتائج الانتخابات أو إيجاد طرق أخرى أضف إلى ذلك فإن النقطة الأخرى والتي لا تقل أهمية عن سابقاتها وهي إخراج حزب الدعوة من رئاسة الوزراء الذي يعد مقدمة لتغيير في موقع رئاسة البرلمان والجمهورية كون هذا العرف ادخلنا في متاهات وخصومات وهو أبعد ما يكون من الديمقراطية
وهذا لا يعني عدم وجود ملفات اعقد واخطر تشكل نقاط اختلاف لا بد البحث فيها وان كانت تحت الطاولة كملف الفصائل المسلحة وحصر السلاح بيد الدولة وإيقاف الدعم الخارجي وعدم التدخل في شؤون الدول والابتعاد عن ملف المحاور أمورا أكثر أهمية
قبل البحث في تشكيل الحكومة والبحث عن شخصية رئيس الوزراء المقبل .وهذا ما طمئن الحزب الشيوعي المتحالف مع سائرون الذي أطلق أشارت تحذيرية من عودة الاصطفاف الطائفي من جديد لتشكيل حكومة محاصصة مرة اخرى لكن الحزب الشيوعي والمتحالفين مع سائرون يدركون حجم الخطر المحدق به وكونهم ينظرون إلى البرنامج الوزاري وكيفية تطبيقه لا على شخص الرئيس
لأنهم ليسوا ببعيدين عما يدور قربهم رغم امتعاضهم الشديد لكن ما لا يدرك كلة لا يترك جلة! وبطبيعة الحال هذا يسير أيضا مع حلفاء آخرون مع سائرون كالحكمة وقوى سنية كالوطنية التي يتزعمها أياد علاوي المعارض الشديد لإيران والقريب جدا من السعودية كذلك مع الكرد بشقيهم الأقرب للمشروع الأمريكي كونهما أدركوا الخطر وتماشوا معه لئلا تخرج الأمور من السيطرة...



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدوان الثلاثي. ..وتسافل العرب
- هل ستغير انتخابات 2018 قواعد اللعبة …!؟
- نادمون ...نادمون على تأنيب الضمير....
- الانتفاضة الشعبانية -الذكرى المنسية....
- المُعلمون في عيَدهم بِلا قانَون يَحميهم...
- المجرب الذي سيجرب دائما
- وخير جليس في الزمان -موبايل...
- ماذا بعد أن عطشت دجلة...
- أنظمة تهادن وشعوباتقاوم...وستبقى القدس عربية
- بغداد الدوحة من كبت مطبق إلى انفتاح مطلق
- حماقة مسعود إعادة حصة الكرد إلى 12%
- كركوك حدودها لن ترسم بالتراب بل بالدماء
- تثبيت عراقيتك بالبطاقة الوطنية في ميسان امرا في غاية الصعوبة
- الكهرباء نعمة لم نبلغها حتى الان. ...!؟
- ترامب في تويتر غيرة في البيت الابيض
- ما عجزت عنة الحكومة حققة مشروع الصدر الخدمي
- إلى العلمانية تتجه أحزاب الإسلام السياسي
- عضوا أبصاركم....فأن جهاز مكافحة الارهاب سيمر..
- الدراما العراقية تغيب عن فصح جرائم داعش..!؟
- الى اين يتجة شبابنا اليوم..!؟


المزيد.....




- الأردن يحذر من -مجزرة- في رفح وسط ترقب لهجوم إسرائيلي محتمل ...
- روسيا.. النيران تلتهم عشرات المنازل في ضواحي إيركوتسك (فيديو ...
- الرئيس الصيني في باريس لمناقشة -التجارة والأزمات في الشرق ال ...
- بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية رداً على تصريحات غربية وصفته ...
- المكسيك تحتفل بذكرى انتصارها على فرنسا عام 1862
- ماكرون يؤكد لشي أهمية وجود -قواعد عادلة للجميع- في التجارة
- المفوضية الأوروبية تسلم مشروع الحزمة الـ 14 من العقوبات ضد ر ...
- الإعلام العبري يتحدث عن -خطة مصرية- بشأن أراض فلسطينية وموقف ...
- المتحدث باسم القبائل العربية: مصر لن تتورط في -مهمة قذرة-
- أوكرانيا.. مهد النازية الجديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - تحالف ساىرون الفتح ؤدا للفتنة ام تطابق للرؤى....