أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - نقلت الصلاحيات ...كلا ...عادت الصلاحيات !؟














المزيد.....

نقلت الصلاحيات ...كلا ...عادت الصلاحيات !؟


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5994 - 2018 / 9 / 14 - 16:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



واحدة من أكثر التخبطات التي وقعت بها الحكومة الاتحادية "اداريا " ذلك القانون المثير للجدل قانون المحافظات 21 والذي بموجبة تم نقل صلاحيات بعض الوزارات إلى المحافظات وشملت التربية والصحة والبلديات كإجراء أولي ومن خلال هذا القانون نقلت الصلاحيات الإدارية والفنية من الوزارات الى المديريات في المحافظات لكن ما بقى بيد الوزارات هو الاهم حسب رأى المحافظات إلا وهي الشؤون المالية ولسنا بصدد تقيم هذا القانون بهذة العجالة ، بقدر ما نطرح تساؤلات طفت على السطح نتيجة هذا القانون فبرغم كونه خطوة بالاتجاة الصحيح لأنه يرفع عن كاهل الحكومة الاتحادية والوزارة معا أمورا عدة كونهما مهتمين بوضع الاستراتيجية الوطنية وفق البرنامج الحكومي لهذه الوزارة أو تلك وكون ذلك ايضا قد يرفع العديد من المشاكل فضلا عن كونه يخفف الاذى عن المواطنين علاوة عن كونه أيضا يقتل الروتين والنظرة الفوقية التي تتعامل فيها الوزارات مع المحافظات حيث كان ولابد على المواطن "الموظف " ان يسافر إلى العاصمة لأجل كتاب ما أو ينتظر أشهر حتى يحصل على جوابا لاستفسارا معينا سلبا أو إيجابا انها بيروقراطية مزعجة استبشرنا خير بفك هذا الارتباط بالوزارة لأنه يطلق يد المحافظة لمعرفة احتياجاتها ضمن تلك الرقعة الجغرافية كتنظيم حركة ملاكاتها ومعرفة نقاط القوة والضعف في هذة المديرية أو تلك فقد تكون هنالك مشكلة في محافظة ما غير موجودة في محافظة أخرى كذلك هو بعيدا عن مزاجية الوزير وفريقة وربما سياسية الوزير " بمعنى رأي حزبه" لكن مانسمعة الان من تخبط يدعونا إلى التشكيك بنقل هذة الصلاحيات من عدمها فبين الفينة والأخرى يصدر كتاب وزاري ينافي نقل الصلاحيات ويدعى بأن تفسير نقل الصلاحيات كان خاطئا وتلك مصيبة ما أعظمها ؟ ويمكن القول بأن أزمة البصرة كشفت الكثير من المستور وعرت أكذوبة إنجاز بعض الوزارات خطتها وفق البرامج الحكومية الآنية منها أو القريبة والمتوسطة وحتى البعيدة بسب البيروقراطية التي تتحكم في عمل الوزارات وغياب الرؤى في التخطيط نفسة وعدم الالتزام بالتوقييات وفق البرامج التي عدتها الحكومة بالتشاور مع الوزارة وهذا ما دعا إلى ضرورة أن يصار إلى سرعة فك الارتباط مع الوزارات ذات الاتصال والتأمس المباشر مع المواطن حتى يتم تقديم خدمة مباشرة للمواطن لكن والحق يقال.، ليست كل المحافظات هي لأهل لهذا الواجب فمن خلال الرصد تبين ان هنالك تقاطع كبير في الصلاحيات يحدث في المحافظة نفسها بين مجلسها والمحافظ من جهة وبين مدراء هذة المديريات المنقولة الصلاحيات منها من جهة اخرى وبطبيعة الحال هذا ليس ببعيدا عن الاختلاف السياسي بين هولاء واذا اردنا فعلا التقييم فإن نقل الصلاحيات هو أمر حسن في حالة تفويض إمرة إلى جهة محددة كشخص المحافظ لأن الوزارة لم تكن تستطيع أن تدير تلكم الوزرات إلا عن طريق فريق عمل كبير وهيئة رأي ومستشارين ولايصح أن تسلم هذة بيد مجالس المحافظات التي بعضها لايفقة شيئا وعلى الحكومة تشكيل فريق متكامل لدراسة هذة التجربة ومعرفة نقاط القوة والضعف فيها لا أن تترك هكذا سائبة يتحكم فيها مزاج الوزير يطلقها ويعيدها متى يشاء بل ويتنصل منها متى ما داهمه الخطر. ويجب أن تتفرغ الوزارة إلى أمور أهم كرسم استراتيجية عمل هذة الوزارة في الإمد القريب والبعيد حتى يتم تقييم هذا الوزير كان يستحق هذا المنصب ام لا....



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خراب البصرة اصبح حقيقة ولم يعد خيال! ؟
- الكعبة المشرفة- خلعت حجابها لما نظرت فيهم..؟؟
- اين يقع العراق من الحصار الامريكي على إيران
- العبادي المسكين وخصومة الشياطين في المواجهة
- التجنيد الالزامي انقاذ لشبابنا
- دول النصارى تذرف الدموع لايقاف اقتتال المسلمين ...
- تحالف ساىرون الفتح ؤدا للفتنة ام تطابق للرؤى....
- العدوان الثلاثي. ..وتسافل العرب
- هل ستغير انتخابات 2018 قواعد اللعبة …!؟
- نادمون ...نادمون على تأنيب الضمير....
- الانتفاضة الشعبانية -الذكرى المنسية....
- المُعلمون في عيَدهم بِلا قانَون يَحميهم...
- المجرب الذي سيجرب دائما
- وخير جليس في الزمان -موبايل...
- ماذا بعد أن عطشت دجلة...
- أنظمة تهادن وشعوباتقاوم...وستبقى القدس عربية
- بغداد الدوحة من كبت مطبق إلى انفتاح مطلق
- حماقة مسعود إعادة حصة الكرد إلى 12%
- كركوك حدودها لن ترسم بالتراب بل بالدماء
- تثبيت عراقيتك بالبطاقة الوطنية في ميسان امرا في غاية الصعوبة


المزيد.....




- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...
- -وول ستريت جورنال-: المفتش العام في البنتاغون يوسع نطاق التح ...
- تحقيق في نسيان جندي إسرائيلي 40 دقيقة بمنطقة داخل غزة
- شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - نقلت الصلاحيات ...كلا ...عادت الصلاحيات !؟