أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - هل بعث العراق فعلا برسائل التطبيع ام انها زوبعة إعلامية














المزيد.....

هل بعث العراق فعلا برسائل التطبيع ام انها زوبعة إعلامية


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 6116 - 2019 / 1 / 16 - 12:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تصريح اكبر مما يصّفةُ البعض بالصّدمة ذلك الذي أدلى به وزير الخارجية العراقي السياسي الكبير الدكتور مهدي الحكيم والذي دعا فيه حلاً "للدولتين المتجاورتين" على صعيد الجغرافية والمتصارعتين في الوجود والتاريخ وفي السياسية والاقتصاد معاً " فلسطين وإسرائيل، والذي حرّك المياه الراكدة منذ سنوات عدة، ويعد هذا التصريح الأخطر على الإطلاق لمسؤول عراقي كبير او قّل للحكومات العراقية المتعاقبة التي تعتبر فلسطين قضية مركزية لا مساواة عليها منذ زمن احتلالها الى يومنا هذا وربما كان لهذا التصريح او قد سبقة او قل مهّد لزيارة ثلاثة وفود عراقية سنية وشيعية لإسرائيل رغم نفي الوفود لتلك الزيارة إلا أن إسرائيل تعمل في" النهار"، حيث أكد الباحث الإسرائيلي ( ايدي كوهين ) المحاضر في جامعة بار أيلان ان نواب عراقيين او اشخاص من طرفهم زاروا إسرائيل ضمن وفود رسمية من قبل حكومة العراقية " حسب قولة "ويكشف لنا أسمائهم وهم ، النواب في البرلمان العراقي احمد الجبوري و احمد الجربا و عبدالرحمن اللويزي نائب سابق عن نينوى ، وعبدالرحيم الشمري عن نينوى بالإضافة إلى خالد المفرجي عن محافظة كركوك، وعالية نصيف" الشيعية" عن بغداد هذا وقد أكدت رسميا وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن ثلاثة وفود رسمية زارت إسرائيل مؤخرا ولم تفصح عن ماهية عمل هذة الوفود ، وما جرى من حديث سوى تسريبات ليس إلا واياً كان السبب فهذه الزيارة تعد سابقة خطيرة في السياسة الاستراتيجية للعراق وتعد خيانة عظمى و خرقاً صارماً للأمن القومي وإهانة كبيرة جدا للشارع العربي والعراقي الذي ينّظر للعراق بنظرة مختلفة لما دونة من الدول العربية التي تتساقط في أحضان العمّالة الدولية وتسْاوم في اقدس قضية يجتمع حولها الرأي العام العربي والغريب هو التعليق الإسرائيلي بأنها تمد يدها للسلام وكأنها ايقونة والوئام وراعية السلام عندما تصف نفسها بأنها" حمامة السلام "!؟ وعلى الرغم من الصمت الحكومي المطبق وتصاعد الخطاب الاعلامي الرافض لهذة الزيارة إلا أن مجلس النواب خرج من صمته ودعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي لفتح تحقيق عاجل في كيفية ذهاب هذة الوفود ومن وراء ذلك ! اذا ما علمنا ان جلهم من نواب الشعب الذين لازال حبر تواقيعهم لم يجّف بعد عندما اقسموا على احترام سيادة ومصالح البلد و في حقيقة الأمر هذا ليس بالمفاجئ لان بعض الساسة ديدنهم العمّالة و
العيش اذلَا مطٌاطئ الراس لانهم لا يتقنون فن حب الوطن لا بل لا يقيموا وزنا للوطن ان بقيت عندهم ذرة وطينية ؟ و اذا درسّنا الوضع خارج حدود الوطن فنرى ان العديد من الدول العربية أيضا باتت تتساقط في حضن أسرا ئيل الدافئ حيث انّظمت سلطنة عُمان مؤخرا دون سابق إنذار الى قائمة المطُّبعين ولا ننسى أن خلف الطاولة
العديد الذين ينتظرون الفرصة او ممن لا يمتلكون شجاعة التصريح بهذا الأمر أننا نؤشر على أمر خطير جدا لا يمكن دفن الرؤوس منه فكيف للأنظمة العربية التي تتغنى شعوبها بأناشيد بإبراهيم طوقان وتعلم النشىء عندما تردد حناجر الاطفال في المدارس وتقراء كل صباح نشيد الشجاعة "سأقاوم سأقاوم وربما اعرض للبيع ثيابي وفراشي!؟ " ان تتهاوى هكذا وتتساقط بيد إسرائيل المغتصبة لابل باتت بعض الانظمة تنظر لإسرائيل المُنقّذ فيستنجدون بها لضرب دولة عربية ذات سيادة وهم بأفعالهم هذا منحوا اليهود الأمل في ان يتمدد كيانهم الغاصب واطلقوا يد الصهاينة ان تفتك بالشعب الأعزل في فلسطين وتقتل الشجر والحجر في مقتلة عظيمة بل وان العرب انقسموا على أنفسهم وقسموا الشعب الفلسطيني معهم فحكومة لحماس وأخرى لعباس وفصيل يهادن وآخر يقاوم وغابت المشتركات وقتلت فيهم روح الحماسة وجرأة المقاومة وأخذ اليأس يدب فيهم لانهم شعروا بأن امة المليار قد خذلتهم وبتنا لا نعرف نصدق من ونكذب من ؟ونتمنى ان يكون هذا مجرد زوبعة إعلامية مدفوعة الثمن...



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة والسياسة ضرتان لا تجتمعان
- رغم نفيها...الحكومة تفكر بالعودة للتقشف مجددا
- الدكة العشائرية-ومن يمتلك أدوات التنفيذ..
- السياسة المائية الخاطئة وفرة اليوم وجفاف الغد..
- النظام الرئاسي حلا لمعظم مشاكلنا
- العبادي انموذج التداول السلمي للسلطة. .علي قاسم الكعبي
- هل سنعود إلى القراءة مجددا أسأل نفسك!!؟
- ايها الخطباء كفاكم تسطيحاً لثورة الامام الحسين-ع- / علي قاسم ...
- نقلت الصلاحيات ...كلا ...عادت الصلاحيات !؟
- خراب البصرة اصبح حقيقة ولم يعد خيال! ؟
- الكعبة المشرفة- خلعت حجابها لما نظرت فيهم..؟؟
- اين يقع العراق من الحصار الامريكي على إيران
- العبادي المسكين وخصومة الشياطين في المواجهة
- التجنيد الالزامي انقاذ لشبابنا
- دول النصارى تذرف الدموع لايقاف اقتتال المسلمين ...
- تحالف ساىرون الفتح ؤدا للفتنة ام تطابق للرؤى....
- العدوان الثلاثي. ..وتسافل العرب
- هل ستغير انتخابات 2018 قواعد اللعبة …!؟
- نادمون ...نادمون على تأنيب الضمير....
- الانتفاضة الشعبانية -الذكرى المنسية....


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - هل بعث العراق فعلا برسائل التطبيع ام انها زوبعة إعلامية