أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - المواطنة الصالحة - تعني رفضك للاحتلال اياً كان مصدرة..














المزيد.....

المواطنة الصالحة - تعني رفضك للاحتلال اياً كان مصدرة..


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 6491 - 2020 / 2 / 13 - 23:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المواطنة الصالحة تعني رفضك للاحتلال اياً كان ...علي قاسم الكعبي ..

واحدة من اصَدقُ مفاهيم المواطنة وربما يكون الجزء الاهم منها هو انك ترفضُ ان يكون بلدك” مُحتلاً ” اياً كان نوعه أو شكلة وحتى أسبابةُ سياسيةً كانت ام اقتصادية امنية كانت ام فكرية ؟ فكل الطرق تؤدى إلى مفهوم واحد وهو يضع في خانة و “مصطلح الاحتلال” ومهما كان الادعاء والصورة التي يتمثل فيها هذا “الاحتلال ” او ذاك فهو يبقى امراً مرفوضاً وغير مُرحب بة وعلية يحب مقاومتهِ حتى وان كانت موازين القوى غير متكافئة اصلاً ولنا شواهد تاريخية كيف أن شعوباً ضعيفة قاومت قوى كبرى وكانت الغلبةُ لتلك الدول المُقاوِمة وهنا ليس مهماً أن تكون المقاومة بالسلاح فقط ، ونحن نعيش في القرن الحادي والعشرين في عالم مُختلف تماماً عما سبقة ، وذلك بوجود هيئات ومنظمات و مجالس دولية و مقررات أممية وتحالفات دولية ناهيك عن رفض دولي عارم على مستوى الشعوب والراي العام بأي شكل من أشكال الاحتلال واستخدام القوة العسكرية في أي منطقة من العالم نتيجة ” المصالح المشتركة” بين الدول الشرقية منها والغربية على حدٍ سواء وهذا ما يجعل الدول تفكر ملياً عند استخدامها الخيار العسكري وتضع الخطط الاستراتيجية والخطط الاصيلة والبديلة ، لأنك لست امام عدو واحد ودولة معينة كما هو الحال بالحروب التقليدية السابقة ، و لربما تكون أمام عدة دول ! وخير مثال على ذلك التراشق الإعلامي والحرب الناعمة بين طهران وواشنطن وبين الأخيرة والصين وروسيا فعندما تستمعُ لحديث تلك الدول تتخيلُ نفَسك وانت في قلب العاصفة وان الحرب قائمة لا محال لكن كل ذلك يبقى على الأرض مجرد وهم واستعراض عضلات !لان كل دولة تفكر الف مرة عند خيار الحرب المدمرة ناهيك عن الرفض الدولي بعد أن تم تقسيم العالم وفق” المصالح الاقتصادية البحتة ” الى عدة محاور واتجاهات مع اختلاف الأيديولوجيات ولكن بتطابق المصالح فروسيا الاشتراكية الشيوعية تتحالف وتدافع بكل قوتها عن ايران الإسلامية المتشددة ، ومثلها الصين أيضا .
اذن جميعنا نرفض الاحتلال وان اختلفنا مع بعضنا البعض في طرق التفكير و المواجهة لكننا نتحدُ في هدف واحد هو الرفض ، والرفض القاطع باي نوع من انواع الاحتلال،واذا كنُت تؤمن بالخطاب التصعيدي وتحريك الرأي العام المحلي أو الإقليمي او يكون التلويح بشهر السلاح فغيرك يؤمن بلغة الحوار سبيلاً لأننا في عصر الرأي والرأي الآخر واذا كنت على يقين من أن طريقك سليم ومُعبدّ فلا تقم بتخوين غيرك لأنكما تؤمنان بقضية الخلاص من الاحتلال فالمواطنة تبقى هي ذاتها عندك وعند غيرك ولكن ما اختلف هو طرق التعبير عنها فانا وانت كلانا من نهرا واحد ما يصيبك يصيبنا لأننا في زورق واحد أن غرق لا سامح الله فسنغرق أو ننجو سوية، واذا كنت على الحدود ولم تغمض لك جفن ويدك لاتزال على قبضة الزناد فأنا ما زلتُ اقف بشموخ في ساحة التظاهر افترش الأرض والتحف السماء واذا كان عدوك معروف اتجاهة وكنَت تعرف جيداً قواعد وأصول الاشتباك فإنا لست بعارفٌ عدوي لأنني أقاتلُ أشباحاً شيمتهم الغدرُ . والنتيجة انا وانت نلفُ بعلم العراق ويعزٌف لنا النشيد الوطني ويحزن علينا “الوطنيون” فإنا وانت واحد وان اختلفنا علينا ان نكون مواطنين عراقيين وليس انصاف ذلك فمثلما رفضنا الاحتلال الأمريكي علينا ان نرفض التدخل الإيرانية ومثلة التركي والسعودي لا بل كل التدخلات ومن المعيب أن نرى الامور جميعا بعين واحدة تقبل لإيران التدخل ونرفض الأمريكي وغيرها وليس من مفاهيم المواطنةان نسمى الاحتلال تعاونناً فتلك مصيبه لأننا فقدنا بوصلة عقولنا وصار الزاما عرضنا على طيب مُتخصص ..؟



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العودة إلى مقاعد الدراسة مجددا...امال وطموحات
- لماذا تُخفي الحكومة تفاصيل الاتفاقية مع الصين..؟؟؟
- بحربها الناعمة أزاحة واشنطن الخطر الإيراني بعيدا عن مصالحها
- انة زمن البوبجي....فلاتستغربوا..؟؟
- فتوى الحائري اعلان حرب من جانب واحد
- العراق..وسيطاً ام ناقلاً للرسائل..؟؟
- فليمت الفقراء من اجل المنتوج الوطني.........؟؟
- ازمة الكهرباء...تكشف عورة السياسة الاقتصاية الفاشلة ...؟
- لماذا امريكا مع إيران القوية...؟
- مشرفو القاعات الامتحانيه ابتعدوا عن الأساليب البوليسية رجاء
- الإمام الكاظم-ع-سجين الرأي الذي لم يهادن
- أوجة التشابه والاختلاف في الملف السوري الفنزويلي ببن روسيا و ...
- لماذا نجا الأسد وسقط القذافي وصدام
- الحكومة توافق على مطالب النقابة لا مطالب المعلمين
- التعليم بالعراق مدارس منهكة وبرامج غير واقعية
- عادل عبد المهدي كاتبا وليس رئيسا...!!
- هل بعث العراق فعلا برسائل التطبيع ام انها زوبعة إعلامية
- الثقافة والسياسة ضرتان لا تجتمعان
- رغم نفيها...الحكومة تفكر بالعودة للتقشف مجددا
- الدكة العشائرية-ومن يمتلك أدوات التنفيذ..


المزيد.....




- 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب في إيران -تحيّر غروسي-
- -حرب القمامة- في كولومبيا.. عقاب قاس من جامعي النفايات
- فرق الإطفاء تواصل محاولات إخماد الحرائق في جزيرة خيوس اليونا ...
- ترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينج ...
- نتنياهو وبزشكيان يشيدان بإنجازات بلديهما -التاريخية- في الحر ...
- القسام تعلن استهداف دبابة بعد تنفيذها كمينا آخر مركّبا في خا ...
- إيران تحتشد في ساحة الثورة وتؤكد صمودها في وجه التحديات الإس ...
- إسرائيليون يعتبرون نتنياهو -ملك إسرائيل- وآخرون يرونه خطرا ع ...
- هكذا خططت إسرائيل لقتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات
- ما بعد الحرب.. إيران في مواجهة اختبار الداخل وإعادة التموضع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - المواطنة الصالحة - تعني رفضك للاحتلال اياً كان مصدرة..