أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - حكومة التوافقات -حكومة المسكنات لا المعالجات














المزيد.....

حكومة التوافقات -حكومة المسكنات لا المعالجات


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 7154 - 2022 / 2 / 6 - 15:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومة التوافق  حكومة  المسكنات لا المعالجات ..علي قاسم الكعبي
معظمنا عندما يصاب بمرض ما فان أول ما يفكر به  هو تسكين الألم والتخفيف منها قدر الامكان ولكن بعد فترة قد تطول او تقصر فان هذا التسكين لن يجدي نفعاً فـ تسوء الحالة وتكون المسكنات ضارة فتعطي  نتائج سلبية  عندها يتم البحث هنا وهنالك عن طبيب حاذق يعطي ضمانا من اجل  العلاج  وهي مهمة ليست بالأمر اليسير مطلقا لابل تتطلب ضبط النفس و قوة ارادة وسرعة اتخاذ القرار لان عملية العلاج ليست امنة للأخير وربما لاتكفي  تطمينات الطبيب الحاذق  لانها قد تؤدي الى الوفاة احيانا ..! ولكن هي أفضل من العيش مع المسكنات،..!؟وهذا ملخص لحكومات العراق المسكنة ما بعد التغيير فإنها لم تستطيع أن تقدم اي علاج لأي مشكلة سواء كانت سياسية و امنية او اقتصادية و لا صحية فضلاً عن الاجتماعية وكل ما فعلته هو استخدامها مسكنات من مناشئ محلية وخارجية أمدها أربع سنوات وينتهي دورها.  فأصبحت الأمراض مزمنة  " وصار لدينا "حكومة ازمات" تضع حلولاً ترقيعية هنا وهناك فـ تنفجر عليها ازمة وتترك ماوصلت لة من حل في  الأزمة الأولى لتهتم  بالثانية لأنها أكثر تاثيراً من سابقتها  وتاتي الأخرى فالاخرى.... وتتلاشى  الحلول وتصبح مستعصية جداً .وبات من الطبيعي أن نتساءل هل سنبقى في هذة الدوامة أم نبحث عن الحلول هذا اذا ما علمنا أن الجميع أعرب عن خيبة أمله وأعلن فشلة لا بل ان بعضهم قالها  صراحة بانة يجب أن لانكون في المرحلة القادمة لأننا انموذج سيء ولكن الحقيقة غير ذلك فالكل يريد أن يشارك الكل نعم انها صراع المغانم والمكاسب وصراع "الإرادات والايَرادات "ايضا ففي كل اربع سنوات نستمع إلى خطابا تعبويا جميلاً في عباراته معسولاُ وكلماته مُصاغة  بشكل متقن إلى حد كبير ولكن هي غير مسؤولة غير قابلة للتنفيذ ولو بالجزء اليسير منها الا ماندر، ويُعاد تدوير الكثير بذات الخطاب مستغلين أحداثاً  مفتعلة هنا وهنالك  وكأنك" يا أبوزيد ما غزيت" !فعلا انها قسمة ضيزى في أن نبقى مع أنظمة سياسية متهرئة فاشلة تعيد نفسها كل مرة  تحركها الرياح الشرقية تارة والغربية تارة اخرى وعلى حساب قوت الشعب المغلوب على أمره  لقد اخذ منا الياس ماخذه من تكرار تلك الوجوه الكالحة التي أبدلت جزء منها من خلال  تغيير في نوع الديكورات والاكسسوارات فالقادة ثابتين في مناصبهم محافظين على امتيازاتهم التي  لا يقبلها  دين ولا مبدأ  ولا عقيدة  سماوية كانت ام وضعية ولكن الشعب العراقي  تحملها   ، انة كان جهولا ؟؟! وكم كتبت الصحف والأقلام الوطنية عن هذة الحالة وتكرار الفشل ولكن هنالك من يصفق خلفهم علي وياك علي وماهم من أنصاره ولا أصحابه  لابل بل ان أصحاب علي براءة من هكذا نموذج سيء . واليوم وبعد أكثر من
١٨ عام من الفشل  نستحلفكم بكل مقدس عندكم إذا كنتم تقدسون احد  أو بقي شي من الاعتقاد  اتركوا العراق يختار طريق النجاة استريحوا كاستراحة مقاتل او سمها ما شئت كفى عليكم ان تعتزلوا السياسية واهتموا بما تبقى لكم من العمر  بمشاريع انسانية عندها سيُخلدكم التاريخ أكثر مما يلعنكم وانتم في مجال السياسية  وهذا مايفعله العظماء،إن كنتم  للتاريخ تقرأؤن .. ..



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باص المفاوضات مع الصدر ينطلق فمن ركبه نجا ومن تخلف هلك
- قبل ان تغلق الصناديق البيضاء تأكد انك قادر على فعل شيء...!؟
- هل ستملأ فرنسا الفراغ الأمريكي بالعراق ام هناك تكتيك جديد وت ...
- التسليح ام العقيدة من تغلب على من؟ الجيش الافغاني انمؤذجا...
- كعادتها...واشنطن تترك كابل لسيطرة الافغان كما تركت العراق في ...
- مصرف الرافدين ....فليتق الله ويتذكر عراقيته ويخفض فوائدة
- في العراق أينما تولي وجهك فثمة موت يلاحقك...؟؟؟
- اهالي غزة للعرب...أعيرونا مدافعكم لا مدامعكم...
- ٩ نيسان والتحول من الدكتاتورية المٌفرطة إلى الديمقراطي ...
- عن التعليم اتحدث يوم حضوري خير من مئة يوم الكتروني
- نائبة مُسلمة بالكونكرس -معاقبة ولي العهد السعودي هي “اختبار ...
- العشائر العراقية مابعد التغيير هل تحول دورها من الايجاب الى ...
- بين التطبيع والتطبيل والموت لإسرائيل هكذا انقسم العرب والمسل ...
- الفرصة التاريخية التي اضاعها العرب في العراق....علي قاسم الك ...
- الكاظمي- بين مطرقة طهران وسندان واشنطن...؟ علي قاسم الكعبي
- العراقيون... يَقضونَ صِيفهم بين صفَنات الشّلب وطباخات الرطَب
- مزدوجي الرواتب ام مزدوجي الولااءت
- عندما يصبح القضاء عصا بيد السياسي قضية العيساوي انموذجاً..
- القضاء العراقي قرارة سياسي قضية العيساوي انموذجاً
- عندما تأكل الطيور 750طن فمن يأكل تلك الطيور..


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - حكومة التوافقات -حكومة المسكنات لا المعالجات