أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - ياوزير المالية ماقيمة القانون عند جائع يبحث عن رغيف الخبز ؟؟














المزيد.....

ياوزير المالية ماقيمة القانون عند جائع يبحث عن رغيف الخبز ؟؟


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 7167 - 2022 / 2 / 19 - 23:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ياوزير المالية "ما قيمة القانون عند جائع يبحث عن الخبز!!!علي قاسم الكعبي
رغم كل ما قيل بان التيار الصدري هو صاحب فكرة رفع سعر الدولار ورغمنفية المتكرر واعلان براءته من تلك التهمة التي نجحت بها احزاب شعرت بخطورة التيارفألصقت بة هذه التهمة وصدقها الجميع ورغم النفي المتكرر الا ان احد لا يصدق بنفيالتيار وربما كان لجوب رئيس اللجنة المالية في البرلمان السابق" هيثم الجبوريالاثر الكبير في تخفيف الصدمة وذلك في لقاء يمكنك الرجوع لة على قناة العراقيةالرسميه " قال فيها ان الجميع  عرض علية رفع سعر الدولار وان الجميعوافق علية فلماذا "يزايد احدا على احد " ورغم سلبياته وإيجابياته علىالمدى القريب او البعيد وحتى المنظور فان القرار كان ضرورة استخدمته الحكومةلمواجهة خطر الافلاس الذي بات على الابواب لابل ان الحكومة اعلنت بانها غير قادرةعلى دفع رواتب الموظفين واقترحت ان يكون الراتب لا ربعين يوماً وليس لثلاثين كماهو معتاد ووقف الجميع  على التل صامتاً يتفرج كيف  ستواجه حكومة الكاظميمصيراً مجهولاً سوف لن تسطيع معه صبراً ولكن شاء الله ان تتهيئي الفرص ومنحتالسماء الحكومة فرصة كبيرة من خلال ارتفاع اسعار النفط والفرق بين الديناروالدولار من ان توفر رواتب الموظفين واستطاعت ان تبقي على  الحصة التموينيةوان كانت ليست بالمستوى ولكنها حافظت عليها واوفت بعدها والتزامها امام الشعبوالكتل السياسية  واجرت الانتخابات البرلمانية وانتهت مهمتها الاصلية.اننا اليوم نسجل  للحكومة هذه المواقف ونرفع لها القبعة ولكنعلينا ان نجري مراجعة بكل موضوعية " ونـ صارح الشعب بها" فالوضعالاقتصادي اليوم  بدأ يتحسن كثيرا والخوف من الإفلاس لم يعد ما يبرره فهو غيرموجود اصلاً.؟  ومع انتعاش أسعار النفط بات أمرا واقعا وإنهاء ملف التعويضاتالعراقية للكويت هو الآخر ملفا تم غلقه   والفرق في سعر البرميل في الموازنةوعلى الواقع أصبح قريب على النصف يعني زيادة كبيرة وعلى الصعيد الداخلي فـ الحكومةتمكنت من تعظيم مواردها الاقتصادية بعض الشي ولكن الاهم انها لم تستطع فرض سلطتها على التجار وتركت الحبل علىالغارب ولم تستطيع ان تضبط الإيقاع المرتفع للأسواق بعد أن تعكزوا على ارتفاع سعرالدولار والتاجر لا يرحم ؟الامر الذي اطلق العنان لـ جشعهم  وعادت بنا عقارب الساعة إبان عصر التسعينيات نبحث عن رغيف الخبز وأصبحت تلك مهمة ثقيلة فـ الرواتبلا تكفي إلا لأيام معدودة وان اوصلتك الى النصف فأنت سعيد الحظ اما النصف الثانيمن الشهر فهو ب الاجل ويأتي الراتب ويتوزع على المحال التي استلفت منها ويعود الموظف خالي الوفاض الى منزلة في مشهد صار يتكرر كل شهر فاليوم لاعاصم لكم فــالتيار الصدري عازم بان يفي بتعهده  لقاعدته الجماهيرية المسحوقةوان يفتح النار علية وعلى أصدقائه وحتى على شركاءه وربما على نفسه فمن حق ممثلالشعب البرلمان ان يفتح ملف مزاد العملة  و يسأل الحكومة ووزيرها المبجل" ألم يكن هذا الوزير هو السبب في سرقات رواتب الموظفين تحت غطاء الكي كاردوالماستر كارد وسكوته عن شركات الفساد التي تجني من قوة الموظفين شهريا ملياراتالدنانير دون وجه حق. ألم يكن هو السبب في سرقة أصحاب الدخل المحدود من موظفينومتقاعدين ومنتسبين قوات أمنية تحت غطاء قروض مصرفي الرافدين والرشيد الحكوميين.ألم يكن هو السبب في تعطيل وحجب حقوق الناس من العلاوات والترفيعات تحت غطاء العجزالمالي. ألم يكن هو صاحب اقتراح ضريبة ال١٠٪ على رواتب الموظفين. ومن حقنا نسأل عنجدوى الإبقاء على سعر الدولار مرتفعا الى مالا نهاية ولكن المفاجأة التي لم يكنأحد يتصورها هي رد وزير مالية الشعب العراقي " ان حضوري ليس قانونيا فهويتباكى على القانون وفقرات القانون  تلعنه في المقابل ينتظر فيه كل أبناءالشعب ان يستو ضحوا  لماذا الاصرار على بقاء الدولار مرتفعا   ونحن نسأل الوزير المحترم "ماقيمة الالتزام بالقانون عند جائع يبحث عن خبزا يسد به  رمقالجوع وهو ينتظر الوعود منذ اكثر من  18 عام...  



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة التوافقات -حكومة المسكنات لا المعالجات
- باص المفاوضات مع الصدر ينطلق فمن ركبه نجا ومن تخلف هلك
- قبل ان تغلق الصناديق البيضاء تأكد انك قادر على فعل شيء...!؟
- هل ستملأ فرنسا الفراغ الأمريكي بالعراق ام هناك تكتيك جديد وت ...
- التسليح ام العقيدة من تغلب على من؟ الجيش الافغاني انمؤذجا...
- كعادتها...واشنطن تترك كابل لسيطرة الافغان كما تركت العراق في ...
- مصرف الرافدين ....فليتق الله ويتذكر عراقيته ويخفض فوائدة
- في العراق أينما تولي وجهك فثمة موت يلاحقك...؟؟؟
- اهالي غزة للعرب...أعيرونا مدافعكم لا مدامعكم...
- ٩ نيسان والتحول من الدكتاتورية المٌفرطة إلى الديمقراطي ...
- عن التعليم اتحدث يوم حضوري خير من مئة يوم الكتروني
- نائبة مُسلمة بالكونكرس -معاقبة ولي العهد السعودي هي “اختبار ...
- العشائر العراقية مابعد التغيير هل تحول دورها من الايجاب الى ...
- بين التطبيع والتطبيل والموت لإسرائيل هكذا انقسم العرب والمسل ...
- الفرصة التاريخية التي اضاعها العرب في العراق....علي قاسم الك ...
- الكاظمي- بين مطرقة طهران وسندان واشنطن...؟ علي قاسم الكعبي
- العراقيون... يَقضونَ صِيفهم بين صفَنات الشّلب وطباخات الرطَب
- مزدوجي الرواتب ام مزدوجي الولااءت
- عندما يصبح القضاء عصا بيد السياسي قضية العيساوي انموذجاً..
- القضاء العراقي قرارة سياسي قضية العيساوي انموذجاً


المزيد.....




- قتلى وجرحى بخيرسون.. كييف تواصل الإرهاب
- هل إسرائيل في مأزق إستراتيجي؟ محللون يجيبون
- دوجاريك: وضع غزة مفزع وإدخال المساعدات يجب ألا يخضع لأي شروط ...
- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - ياوزير المالية ماقيمة القانون عند جائع يبحث عن رغيف الخبز ؟؟