أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي قاسم الكعبي - لماذا العراق دون غيرة ..!














المزيد.....

لماذا العراق دون غيرة ..!


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 7682 - 2023 / 7 / 24 - 12:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا العراق دون غيرة مسؤول بالدفاع على الهوية الاسلاميه ...
المتتبع للأحداث المتسارعة التي صدرت مؤخرا من حكومات الدول الأوربية (السويد والدنمارك) والتأئيد الغربي لها من خلال السماح لأفراد شاذة بالاعتداء على اقدس الكتب السماوية وحرق علم العراق تحديدا والغريب ان ذلك يحدث مع وجود قرار من الامم المتحدة في 12تموز الجاري يدين اعمال الكراهية الدينية و نص "( على ضرورة اعتماد قوانين وتشريعات لملاحقة مرتكبي الأفعال الرامية إلى إذكاء روح العداء للإسلام وسائر الأديان")
وهذا يوضح بما لايترك الشك بان هنالك ثمة ازدواجية في حماية حرية التعبير لدى السويد وغيرها من دول الغرب؟
وبالرغم من قباحة الفعل الشنيع وتاثيرة بالنفس الا انه بالحقيقه اظهر لنا الوجة الحقيقي "القبيح" لتلك الدول التي لطالما كانت تختبى خلفه من قبيل ادعاءها احترام حرية التعبير والمعتقد وتوجيهها انتقادها اللاذع للطائفة والعرق والمذهب ولرب سأل يسأل لماذا في كل عملية حرق للقران يرافقها حرق علم العراق وأمام سفارته ولماذا تقع علية مسؤوليه الدفاع ومن ثم المواجهة مع تلك الدول المارقة وبطبيعة الحال الكتاب واضح من عنوانه فتلك الدول تعلم علم اليقين قوة وتأثير وصلابه العراق ذلك البلد الذي علم الإنسانية القراءة والكتابة وما وصلت له تلك الدول المارقة كلها الا بفضل العلوم التي استحوذت عليها من خلال استعمارها للعراق والدول العربية حيث نقلت كل تلك الكتب النادرة إلى مكاتبها واجرت عليها الدراسات لتخرج بالتبجة جيلا متنورا تاركة العراق والبلاد العربية تعيش في حاله من الفشل والعوز وتفاقم الصراعات الداخلية وضياع الهوية نعم لقد اعترف الجميع بأن ردة الفعل العراقية كانت هي الأصدق والاقوى والتي اكدت قوة وثابت العراقيين في الدفاع عن هويتهم الإسلامية رغم ان العراق يعيش حاله من الوهن والمرض على عكس الدول العربية والإسلامية التي هي في مصاف الدول المتقدمة لكن اعمالها كانت خجوله جدا ليست بمستوى الحدث وكانت كلمات الادانه بلغة دبلوماسية عالية جدا وكانها تتحدث عن حادثه الاعتداء على مواطن مسلم مثلا قي تلك الدول وليس حدثا كبيرا ! لقد اثبت العراق بأنه حجر عثرة امام المخططات التي تريد النيل من الاسلام ذو المليار انسان وثبت بانة المقصود دون الآخرين فإذا تمكن الغرب من إسقاط العراق وتركيعة ومن ثم اذلالاله فإن كل مخططاتهم في المنطقة ستمر دون أن يوقفها "حارس البوابه " بدا من التطبيع وشاهدنا معظم الدول العربية والاسلامية كيف تهاوت امام مشروع التطبيع فحين بقى العراق صلدا رغم ضعفة فالذي يحدث الآن هو طمس الهوية الإسلامية الوطنية وانها هذة المرة سوف تهدم
بمعاول عربية وبعدها تنشر الفكر الميمي المنحل وتنشر الافكار الظاله المنحرفة الاخرى لتنهي كل ما بقى من هويه المسلم نكاية بتراث وحضارة اقدم البلدان



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكهرباء حلم الآباء إلى الأبناء...
- رفع المعلم يدة... فإنهارت المنظومة الاخلاقية...
- التاثير النفسي للطاقة السلبية التي يفرغها الطبيب بمريضة
- كذبة نيسان سلم الرواتب الجديد ..!
- في ذكرى الاحتلال ماذا ساقول لاولادي
- الاطاريون ..شيطونه وساروا على نهجة ..!!؟
- شهداء بلا رفات وقبور.. طيار العمارة انموذجا
- كرة القدم أصلحت ما افسدته السياسة
- السوداني بين مطرقة الامريكان وسندان الاطار
- السوداني -بين مطرقة الامريكان وسندان الاطار
- مجالس المحافظات ملغية بأمر الشعب لماذا الاصرار على عودتها..
- ترقبوا..انهيار المؤسسة التعليمية في العراق
- اشتقنا للمطر فهل من عودة
- عام دراسي جديد ..بلا كتاب جديد ..
- العراقيون يتبادلون التعازي في ذكرى عيدهم الوطني....
- قيادة الدولة من البرلمان -مشروع الصدر -الذي لم يتحقق..!!
- كيف تنظر واشنطن لاحداث العراق..
- تيار الحكمة-قدما تفاوض بالحكومة واخرى تستعطف المعارضة نصدق م ...
- قارب الإطار في مواجهة أمواج التيار
- تسريبات المالكي- صوائح تتبعها نوائح...


المزيد.....




- مع بدء الانتخابات.. المسلمون في المدينة المقدسة بالهند قلقون ...
- “سلى أطفالك واتخلص من زنهم” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الج ...
- جونسون يتعهد بـ-حماية الطلاب اليهود- ويتهم بايدن بالتهرب من ...
- كيف أصبحت شوارع الولايات المتحدة مليئة بكارهي اليهود؟
- عملية -الوعد الصادق- رسالة اقتدار وردع من الجمهورية الإسلامي ...
- تردد قنوات الأطفال علي جميع الاقمار “توم وجيري + وناسة + طيو ...
- -بالعربي والتركي-.. تمزيق 400 ملصق للحزب الديمقراطي المسيحي ...
- اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية تصدر بيان ...
- حدثها اليوم وشاهدوا أغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- السعودية.. فيديو تساقط أمطار غزيرة على المسجد النبوي وهكذا ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي قاسم الكعبي - لماذا العراق دون غيرة ..!