أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي قاسم الكعبي - كذبة نيسان سلم الرواتب الجديد ..!














المزيد.....

كذبة نيسان سلم الرواتب الجديد ..!


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 7593 - 2023 / 4 / 26 - 08:52
المحور: حقوق الانسان
    


سلم الرواتب الجديد ..أم كذبة نيسان.!؟
من أكثر المواضيع التي لاقت رواجاً وتفاعلاً وجدلاً وفتحت شهية وسائل الاعلام نحو مزيداً من الايضاح والاستعلام وفك طلاسم تعويذة الحكومة وهو مشروع " سلم رواتب الموظفين" فهو من أكثر المواضيع حساسيةً واثارةً لانه يهم شريحة كبيرة من موظفي الدوله الذين ظلموا جراء فشل النظام الاقتصادي في محاكاة الواقع وعدم وجود دراسة حقيقية متعد بها تعالج هذا الفشل ودراسه مدى تاثيرة على الواقع وهنا نتحدث تحديداً على الموظفين الذي يربو عددهم على أربعة ملايين او يزيد او ينقص قليلاً لانه لاتوجد شفافيه ولا أرقام رسميه تصدرها الحكومة بهذا الصدد ! فعمظمنا لايعرف مثلا اين ذهبت موزانات الدوله ومعظمنا لم يجد إجابة كما تسأل وسائل الاعلام عن البيانات الختامية لتلك الموازنات لابل من الغريب ان تتحدث وسائل اعلام عربية واجنبة عن أرقام مهوله لرواتب رئاسة الوزراء والجمهورية والبرامان فضلا عن الدرجات الخاصة والسفراء و... تلك الأرقام يمنع على أبناء الشعب معرفتها كونها محاطة بسريه تامه ومقفله بشكل لايسمح لاحد فتح صندوقها الأسود وليتنا نكون ك (( محمد الماغوط عندما لايحترق فؤادة على وطنا لايملك به شيئاً
عندما يقول "من الغباء أن أدافع عن وطن لا أملك فيه بيتاً.ومن الغباء أن أضحي بنفسي ليعيش أطفالي من بعدي مشردين .و من ألغباء أن تثكل أمي بفقدي وهي لا تعلم لماذا مت ...!! ومن العار أن أترك زوجتي فريسة للكلاب من بعدي ...!؟؟))
ولسنا بصدد مناقشة راى الماغوط فإذا كان الوطن بخيلاً عليه فمن باب أولى ان يدافع عنه من كان كريماً معة ! وفي العودة للبدء فإن مشروع سلم الرواتب أصبح كاللقيط الذي ليس معروفا اباه ولايوجد من يتبناة ! وكل مايصدر من تصريح لمسؤول ينفية مسؤول اخر ربما يكون بثقله او اكبر حتى صرنا لانعرف من يضحك على من؟ الحكومة ترمي الاتهام على البرلمان وانها أنهت ماعليها وترمي كرة النار في البرلمان والأخير يرد بأن المشروع حكومي ؟ الشارع من الموظفين ينتظرون بفارغ الصبر ومنذ أكثر من ١٢عام ان يرى النور هكذا مشروع من أجل أن تسود العداله الاجتماعية فليس من المنطق ان يبقى هذا البون الشاسع ببن موظف واخر ووزارة وأخرى طالما الجميع تحت "علم العراق" هذا التفاوت خلق الطبقية ونمت البرجواوية بشكل خطير فموظف راتبة لا يكفى الا نصف او ربع الشهر ويذهب ليقترض ليكمل ماتبقى من الشهر؟ واخر يشترى بما تبقى من راتبة سيارة حديثةاو يشترى عقارات هنا وهنالك أنها فعلا قسمة ضيزى.!؟ المهم في الأمر أن وسائل الاعلام والتواصل استبشرت خيرا بعد تصريحات مسؤولين بأن هنالك سلم جديد بعالج الفوارق بين رواتب الموظفين يجرى مناقشته ولكن بشكل بطى جدا لابل ان مسؤول اخر قال ان المشروع لن يمضى لانه هنالك موظفين ووزارت ترفض وهذا عذر أقبح من الفعل؟ وأخر قال ان المشروع لن يبصر النور قريبا لأننا ندرس تاثير تلك الزيادة التي سيحصل عليها الموظفين الصغار وبالتالي نحتاج إلى فتح منافذ استيراد كبرى من الصين او دول اخرى وكانهم يقولون بأن صغار الموظفين سيكونون منافسين للبراجوزارين لان سلم الرواتب سيمنحهم امولا طائله تجعلهم كاالحوت الذي يلتهم جميع من يمر في طريقة عندها لاتبقى بضاعة في الاسواق.! ويال سفاهة هولاء ويال تعس الموظفين من هذة الدراسة !! والنتيجة ان السلم ضاع دمه بين القبائل المتصارعة على السلطة ببن السلطة التشريعية والتنفيذية..ونبقى نحلم فقط بهذا المشروع..!!؟



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى الاحتلال ماذا ساقول لاولادي
- الاطاريون ..شيطونه وساروا على نهجة ..!!؟
- شهداء بلا رفات وقبور.. طيار العمارة انموذجا
- كرة القدم أصلحت ما افسدته السياسة
- السوداني بين مطرقة الامريكان وسندان الاطار
- السوداني -بين مطرقة الامريكان وسندان الاطار
- مجالس المحافظات ملغية بأمر الشعب لماذا الاصرار على عودتها..
- ترقبوا..انهيار المؤسسة التعليمية في العراق
- اشتقنا للمطر فهل من عودة
- عام دراسي جديد ..بلا كتاب جديد ..
- العراقيون يتبادلون التعازي في ذكرى عيدهم الوطني....
- قيادة الدولة من البرلمان -مشروع الصدر -الذي لم يتحقق..!!
- كيف تنظر واشنطن لاحداث العراق..
- تيار الحكمة-قدما تفاوض بالحكومة واخرى تستعطف المعارضة نصدق م ...
- قارب الإطار في مواجهة أمواج التيار
- تسريبات المالكي- صوائح تتبعها نوائح...
- في بلادي فقط ..يد تقل وآخرى تغتال الاقتصاد ...
- ماذا تعرف عن عجائب العراق الأكثر من سبعة
- تزوير شهادة مشعان اصحبت كقميص عثمان....
- بلاد الرافدين...من الخضراء إلى الصحراء


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يدين تشريع البرلمان العراقي قانونًا يجرم -ا ...
- مسئول إسرائيلي يدعو بايدن لمنع مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وجال ...
- هيئة الأسرى الفلسطينيين: سياسة الاحتلال بحق الأسرى لم تشهدها ...
- أيرلندا تهدد بإعادة طالبي اللجوء إلى المملكة المتحدة
- مصدر: المملكة المتحدة لن تستعيد طالبي اللجوء من أيرلندا حتى ...
- القوات الإسرائيلية تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية وتنفذ حم ...
- الأمم المتحدة توقف أعمالها في مدينة دير الزور حتى إشعار آخر ...
- في غضون 3 أشهر.. الأمم المتحدة تكشف أعداد اللاجئين السوريين ...
- حميدتي: قواتنا ستواصل الدفاع عن نفسها في كافة الجبهات ومستعد ...
- مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي قاسم الكعبي - كذبة نيسان سلم الرواتب الجديد ..!