أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - لِيغَارَا لِيغَارَا














المزيد.....

لِيغَارَا لِيغَارَا


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7765 - 2023 / 10 / 15 - 16:29
المحور: الادب والفن
    


يخذني آلنوم برهة ثم أصحو، لا صورَ تعن أمامي، أغفو ثانية ثالثة مائةً وألفًا .. هكذا دواليك كنتُ أراني غفوة بين رُؤًى لا تنام .. ولأني قررتُ أنْ لا أتعثرَ بظليَ آلحائلِ في آلوقائع وآلأحلام، اعتزلتُ شموسَ آلأنام، فلما هَلّ غَلَسُ دياجير آلتالفين كنتُ أوّلَ آلهائمينَ في ظلال من ظلام ما بين صحوة وغفوة ما بين غزوة وربوة مناوراتي غزواتي محض شتات ليغارَا ليغارَا عيني تجري بدموع ونهار الشوق تزيد مرارَا ... مُجْهَدا من التفكير غير المجدي، جعلتُ أشهق أزفرُ أنثرُ رذاذ مُويهات حائرات في أجواء العراء أشَكِّلُ أطياف آلملائكة هشةً بأبهى جناح مَثنى ثُلاثَ وعُشَرَ تأفل بالسرعة التي تعن بها .. أرشُّ على رأسي على مُحَيَّايَ أحاربُ سديمَ آلجفاف أخضبُ الأطراف هائما صادحا هااااا يُنَّدّي جسميَ آلبَلَلُ ... غزواتي محض شتات ليغارَا ليغارَا عيني تجري بدموعْ ونهار الشوق تْزيدْ مرارَا ... وظللت مأسورا مقعدًا كورق يحترق في ركن من زاوية ما أزحف في خواء كآلخواء واقفًا مُعلقًا متأففًا واجفًا كسيفا بعد ضنك نصب أسفار آلسفر، أفتح مساما مغلقة عصية، أقرع أبوابا ليست تُفتح آمِلا متأملا أرى من خصاص آلأعين آلشاهقة جحيما يُزيح آلجحيم مبشرا بمزيد من آلحفر .. هُووف .. لا جدوى من المناورة .. قال آسميَ آلجريحُ .. سأخلد للنوم قليلا متشبتا مثابرا سأظل مكابرا حتى يَحِينَ حَيْنُ سعير جديد .. جائرا سأظل أعاني لن أبالي .. كل محاولاتي كل غزواتي محض شتات ليغارا ليغارَا عيني تجري بدموع ونهارْ الشوق تْزيدْ مْرارَا ...

☆إشارات :
_لِيغارَا ليغارَا : أغنية سبعينية من بواكر مجموعة (جيل جيلالة)، تقول الأغنية:
عيني تجري بدْموعْ
ونار الشوق تزيد مْرارَا
ليغارَا ليغارَا
دارتْ بزماني لَهْمومْ
وصْرَى الغدر في دْخالي
اللّي جاه بكايا منغوم
ما ضايق حَرْ بْحالي
شَلّا نحكِي ليهْ ما يبالي
ما جاني في عذابي نبغيه
وِيلَا شريتو لحياتي بِيدِيَا
ما سَوَّلْني حَدْ نْوَرّيهْ
شوكة مدكوكة فيه وفيا
وا الارواح الحيّة
و الغادية و اللّي جات
وَقْتْ الرّواح لاحْ
و ضَيْ القمرة قليل في ظلامي
وا الارواح الحيّة
و الغادية و اللّي جاتْ
وقت الرّواح لاح
و ضَيْ القمرة قليل في ظلامي

_إِلَى : هنا بنطق (وِيلَا) في اللسان المغربي بمعنى الشرط (إذا)، "والَى شريتو لحياتي بِيدِيا" أي : إذا آشتريتُه لحياتي بيديَّ، يقصد أن عذاب الصبابة التي يعانيها بسبب ما جنت يداه ولم يجن عليه أحد ...
_شَلّا نَحكي ليه ما يبالي : كثيرة هي معاناتي أحكيها له لا يبالي
_وَقْتْ الرّواح لاحْ : حان وقت الفراق



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يَمَّا .. مَمِّي .. مَاااايْمِي
- صَرْعَةُ قَتْلِ آلْأَبِ
- إِغْوَاء
- آوِيدْ آمَانْ آوِيدْ آمَانْ أَدَسْوَغْ
- الْبَارَحْ كُنْتِي سَارَحْ وَالْيُومْ رَاكْ مَسْرُوحْ
- حتى لا نَنْسَى حتى لا نُنْسَى
- لَمَّنْ نَشْكِي حَالِي
- سَالَّاسْ Sallas
- نَتَمَلْمَلُ بِلَا مَعْنَى
- فِينْ غَادِي بِيَا خُويَا
- مَا هَمُّونِي غِيرْ الرجالْ إِلى ضَاعُو
- وَأُخْرَيَااااتٌ مَازِلْنَ عَلَى بَالِي
- لَا فَااااائِدَة
- عَبْرَ مَعَارِجِ آلْغُيُومِ يَحْلُمُ بِآلطَّيَرَان
- أقْطَعُ بيَدي دابرَ كُلَّ مَنْ يُبْكِي الأمَّهاااات
- باركاااا...
- اَلْمَوْتُ لَيْسَ حَلًّا وَلَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ
- حِنَّاءُ آلْمَوْتَى
- خَاطِرَة عَشْرِينْ
- لَقَدْ كَانَتْ سَعِيييييدَة


المزيد.....




- مهرجان للأدب الروسي في جنوب الهند
- يسرا: هذا ما شجعني على خوض تجربة فيلم -شقو-
- -أوقفوا تسليح إسرائيل!-.. الممثل خالد عبد الله يطلق نداء في ...
- مهرجان كان: السعفة الذهبية... منحوتة فاتنة يشتهيها مخرجو الس ...
- مزرعة في أبوظبي تدّرب الخيول لتصبح نجوم سينما.. شاهد كيف
- ثلاثة وزراء ثقافة مغاربة يتوجون الأديب أحمد المديني في معرض ...
- مشاهدة المؤسس عثمان ح 160.. قيامة عثمان الحلقة 160 على فيديو ...
- فروزن” و “موانا” و “الأميرة والوحش” وغيرها من الأفلام الرائع ...
- جامعة كولومبيا الأميركية تنقل الرواية الفلسطينية الى العالم ...
- مالك بن نبي.. بذر من أجل المستقبل


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - لِيغَارَا لِيغَارَا